أمريكا تصر على إبقاء حظر الأسلحة على إيران

لندن ـ «القدس العربي»: من محمد المذحجي: مددت إيران والقوى الست اتفاقا نوويا أوليا حتى يوم الجمعة القادم، لإعطاء المفاوضين المزيد من الوقت للعمل على حل العديد من نقاط الخلاف بغية التوصل إلى اتفاق طويل الأمد.
وأعلنت فريدريكا موغريني، منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، تمديد المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 حتى يوم الجمعة، في محاولة للتوصل لاتفاق نووي شامل مع طهران.
وحسب «راديو سوا» أمس (الثلاثاء)، أضافت فريدريكا موغريني أن بعض الوزراء من دول مجموعة 5+1 سوف يغادرون فيينا، وأنه لا تزال هناك موضوعات صعبة يجب حلها. وقد انتهت مهلة المفاوضات النووية ،أمس الثلاثاء 7 يوليو، بهدف السعي للتوصل لاتفاق نووي مع إيران.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الاتفاق النووي بين طهران والدول الست شارف على الإتمام، غير أن 8 إلى 9 نقاط تعوق التوصل للاتفاق، وأن اهم العوائق الخلاف حول بقاء الحظر المفروض على تجارة الأسلحة الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الروسي، «إننا لا نضع أية مواعيد مصطنعة. وسبق أن جرى الحديث عن 7 أو 9 تموز/يوليو. ويركز الجميع على التوصل إلى اتفاق جيد، وهناك ما يبعث على الأمل في أننا سنحقق ذلك».
من جانبه، قال مسؤول أمريكي كبير الثلاثاء، إن القيود ستظل مفروضة على برنامج الصواريخ الإيراني وعلى تجارتها في الأسلحة التقليدية بموجب اتفاق نووي منتظر، فيما تصر طهران على رفعها.
وأضاف المسؤول، الذي اشترط ألا يذكر اسمه، أن القوى الست الدولية وإيران لم تحقق بعد التقدم المطلوب لإبرام اتفاق تخفض إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية.