مخاوف من ارتباط عملية سطو على ثكنة فرنسية بتنظيم إرهابي وتآمر داخلي
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: مخاوف من ارتباط عملية سطو على ثكنة فرنسية بتنظيم إرهابي وتآمر داخلي الأربعاء 8 يوليو 2015 - 10:39
مخاوف من ارتباط عملية سطو على ثكنة فرنسية بتنظيم إرهابي وتآمر داخلي
July 7, 2015
باريس ـ «القدس العربي»: تولت محكمة باريس المكلفة بمكافحة الإرهاب التحقيق في حادث السطو على أجهزة تفجير وصواعق ومتفجرات ومواد تدخل في صناعتها، من موقع عسكري جنوب فرنسا، وسط مخاوف قوية من أن تكون ما يصفها المحققون بـ «أياد داعشية» وراء ما جرى لتنفيذ عمل تخريبي. واستنفرت الحكومة الفرنسية جميع أجهزتها الأمنية والعسكرية بعد تسلل مجهولين تحت جنح الظلام إلى داخل ثكنة «ميراماس» العسكرية التي يستخدمها الجيش الفرنسي لجمع وتخزين مواد وأسلحة وعتاد حربي بهدف استخدامه في العمليات العسكرية التي تنجزها القوات الفرنسية البرية في أفريقيا، حيث سطوا على كمية من المتفجرات تشمل 180 جهاز تفجير ونحو 40 قنبلة جاهزة للتفجير وصواعق ومواد كيميائية تدخل في صناعة قنابل يدوية ومتفجرات ولاذوا بالفرار. وأظهرت التحقيقات الأولية في الموقع العسكري الفرنسي أن السارقين اجتازوا ثلاثة أسلاك شائكة بعد قطعها، ونجحوا في عدم إثارة انتباه الجنود الذين يتناوبون على حراسة الموقع بشكل احترافي للغاية. وحتى الآن لم تستبعد السلطات أي فرضية، خاصة تلك المرتبطة بالعمل الإرهابي وسط شكوك بوجود متواطئين من عسكريين أو مدنيين من داخل الموقع، حيث بدأ محققو وزارة الدفاع الفرنسية بالتنسيق مع شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة مارسيليا وقسم مكافحة الإرهاب التابع لمكتب المدعي العام في باريس الاستماع إلى جميع الجنود الذين داوموا ليلة الأحد الاثنين في الموقع المذكور. وتخشى الحكومة الفرنسية بشكل جدي من أن يكون اللصوص على علاقة بتنظيمات إرهابية في مقدمتها تنظيم «الدولة الإسلامية» خاصة وأن الحادث يأتي بعد أقل من أسبوعين على اقتحام مشتبه به بالإرهاب لمصنع كيميائيات وتفجير جزء منه بعد قطع رأس مشغله وتعليقه على سياج أمام المصنع مع وضع علم «داعشي» جنبه. ويأتي حادث سرقة متفجرات وصواعق داخل موقع عسكري فرنسي في ظل تحذيرات كانت قد صدرت من مختصين فرنسيين في شؤون الإرهاب، بينهم الخبير الفرنسي دافيد تومبسون، من أن عسكريين فرنسيين انضموا إلى تنظيم «الدولة»، وأن من بينهم من ترك الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الفرنسي وتوجه للقتال في صفوف التنظيم في سوريا والعراق. وبحسب الخبير الفرنسي أن ضابطا في الجيش الفرنسي من المنضمين إلى «الدولة الإسلامية» صار أميرا على منطقة دير الزور بعد أن عمل على تدريب عناصر في التنظيم على فنون الحرب والقتال، مؤكدا في الوقت ذاته وجود مختصين في التفجرات والقنابل وعناصر من الفيلق الأجنبي ومظليين من الصف الأول ضمن العسكريين الفرنسيين الملتحقين بـ»الدولة». وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان قد عبر في مؤتمر صحافي عقده في باريس بداية العام عن استغرابه من ظاهرة اتساع الملتحقين بالجماعات المتشددة في سوريا والعراق من بلاده والعالم، مؤكدا في الوقت ذاته وجود عسكريين من القوات الفرنسية من بينهم لأول مرة. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية قد انتدبت مرشدين دينيين مسلمين داخل الجيش الفرنسي بدعوى محاربة التطرف داخله، في ظل تزايد أعداد الجنود المسلمين واتساع ظاهرة اعتناق جنود فرنسيين للديانة الإسلامية، إضافة إلى ما أسمته مساعدة الجنود والضباط المسلمين على أداء شعائرهم الدينية بحرية ودون خوف، على غرار ما هو عليه الأمر بالنسبة أساسا إلى أتباع الديانتين المسيحية واليهودية في هذه المؤسسة. ويشتكي كثير من الجنود والضباط المسلمين داخل القوات العسكرية الفرنسية من تفشي ظاهرتي العنصرية والتمييز ضدهم، إضافة إلى تعرض الكثير منهم لعقوبات على خلفية أداء شعائرهم الدينية داخل مواقع عسكرية داخل وخارج فرنسا.
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
مخاوف من ارتباط عملية سطو على ثكنة فرنسية بتنظيم إرهابي وتآمر داخلي