الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: مقتل شاب مسيحي مهجَّر في محافظة دهوك بالعراق الأحد 14 يونيو 2015 - 22:19
دهوك (العراق) في 14 يونيو /إم سي إن/
قُتِل، يوم أمس السبت، شاب مسيحي يُدعى "يوخنا منير يوخنا"، 15 عاما، من محافظة دهوك بالعراق؛ إثر طلق ناري مجهول أصابه في رأسه، وهو يقف قرب قاعة بقرية "جلك"، التي تتواجد فيها العوائل المهجَّرة من محافطة نينوى.
وقد شيَّع أبناء مدينة تلكيف، وأهالي قرية "جلك" ذات الغالبية المسيحية، التابعة لمحافظة دهوك، بإقليم كردستان، في أقصى شمال العراق، جثمان الشاب المسيحي، اليوم الأحد.
وعلى الفور، تمَّ نقل القتيل إلى الطب الشرعي في محافظة دهوك، بينما فتحت الشرطة المحلية التحقيقات في الحادث، بعد تطويق المنطقة؛ للإلمام بالحادث، ومعرفة الجهة التي تقف خلفه.
والشاب المسيحي هو من أهالي مدينة تلكيف، أحد المدن الخمسة التابعة لمحافظة نينوى، وقد ترك المنطقة مع المسيحيين الساكنين فيها، عند احتلالها من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في 6 أغسطس 2014.
والجدير بالذكر أن أغلب حالات استهداف المسيحيين في إقليم كردستان، سُجِّلت ضدَّ مجهول، حالها حال استهداف المسيحيين في أغلب مناطق العراق.
" />
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60487مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: مقتل شاب مسيحي مهجَّر في محافظة دهوك بالعراق الخميس 18 يونيو 2015 - 4:07
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: رسالة تعزية ورثـاء لشهيد العنف والأرهـاب ،، العزيز الشاب اليافع ( "يوخنا منير يوخنا" )
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيـا
الأعزاء في عائلة المرحوم الشهيد البار الشاب اليافع ( "يوخنا منير يوخنا" ) الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء ابنـاء تلكيف ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ غزو واحتلال وطنكم الحبيب ، فبدل الديموقراطية والرفاهية التي وعدكم بهـا الغازي المحتل جلب لكم العنف والأرهـاب والدمـار بكل اشكاله ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء العراق الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض العراق الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العراق ليولد من جديد حرا مستقلا موحدا كمـا كـان على مر الزمن ، وهـا هو ولدكم العزيز ابن تلكيف البار الشاب اليافع ذي ال 15 ربيعا ("يوخنا منير يوخنا") يسقط شهيدا عل ايدي الأوباش المجرمين القتلة الذين جـاء بهم المحتل من كل حدب وصوب لينظم الى كوكبة من سبقوه في الشهادة .
فبقلوب حزينة وعيون بـاكية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الشاب البرعم الصغير ( "يوخنا منير يوخنا" ) برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ومحبيه ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، ضارعين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه انه سميع مجيب .
يقول أحباء الشهيد يوخنا ...
يوخنا يـا حبيبنـا ... ايهـا المسافر عبر السحاب ، الراحل الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت برعما صغيرا لم يشتد عودك بعد .. وشجرة حياتك خضراء ولم تعطي ثمارها بعد ...؟
لقد ذهبت يـا يوخنا وتركت في النفوس لوعة وفي القلوب غصة ، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك في الأصيل ، ونراك بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والصديقين وأجراس الكنائس في الاعياد الكبيرة ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .
الا شلت اليد الآثيمة التي اطلقت النار عليك وقتلتك بدم بارد وأنت امن بين ابناء الموصل المهجرين ومزقت جسدك الطاهر بالرصاص غدرا وافنت قوامك واوقفت قلبك النـابض بـالحياة وقضت على كل احلامك في الحياة قبل الأوان .
لقد بكيناك بحرارة يـا يوخنا وانقبضت قلوبنا وحزنت نفوسنا عليك كثيرا .
صدقونـا يـا احباء نحن هنـا في الغربة نفرح لأفراحكم ونحزن لأحزانكم لأنكم منـا ونحن منكم وكلنـا ابناء العراق الواحد الموحد ، كنـا نتمنى ان نكون معكم وانتم تودعون الراحل الشهيد البار يوخنا الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في تلكيف ارض الآبـاء والأجداد الى جانب شهداءها الأبرار لنشارككم ونعزيكم بحرارة ونخفف عنكم بعض الألم ، لأن توديع الأحباء الوداع الأخير هي لحظات عصيبة في حياة الأنسان لا سيما حينما يكونون في مقتبل العمر وشهداء الايمان ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدا عنكم الاف الأميال .
ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأن الحادث جلل والمصاب اليم .
نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان يسبغ نعمه على وطننـا المفدى العراق ليعود الى ربوعه الأمن والأستقرار ويعيش شعبنـا المسكين عيشة تليق به كونه صاحب اول واعرق حضارة عرفها الانسان في التاريخ، ودمتم برعايته الألهية .