مقتل أربعة من المارينز في إطلاق نار في منشأتين عسكريتين بولاية تينيسي الأمريكية

جنود من المارينز

رووداو -  تينيسي

أطلق مسلح وابلا من الرصاص على منشأتين عسكريتين بولاية تينيسي الأمريكية أمس الخميس، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر مشاة البحرية (المارينز)، حسبما قال مسؤولون. كما قتل المشتبه به.

وقال مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث عن تحقيق مستمر، إن حصيلة القتلى تشمل أربعة من المارينز الأمريكيين والمسلح الذي يعتقد أنه مسؤول عن الحادث. كما أصيب اثنان آخران، هما جندي وشرطي، بحسب المسؤول.

وصرح حاكم الولاية بيل هاسلام بأن "أرواحا أزهقت في صفوف بعض الأشخاص المخلصين الذين كانوا يخدمون بلدنا. أعتقد أنني أنضم إلى جميع سكان تينيسي الذين يشعرون بالاشمئزاز والأسى بسبب هذا".

في السياق نفسه، أعلنت البحرية الأمريكية في تغريدة على موقع تويتر الإلكتروني أن إطلاق نار وقع في مركز للتجنيد في تشاتانوغا.

وقال السيرجنت الأول روبرت دودج، أحد المسؤولين عن التجنيد لقوات المشاة في تشاتانوغا، إنه كان في مكتبه عندما قام شخص ما بفتح النار وسمع دوي ثلاثين إلى خمسين طلقة.

كما تعرضت منشأة على بعد أحد عشر كيلومترا لهجوم.

وقال بريان ليبلي، الناطق باسم قيادة التجنيد التابعة للجيش في فورت نوكس بولاية كنتاكي، إن مسؤولي إنفاذ القانون أبلغوا مجندين هناك بأن مطلق النار، الذي كان يستقل سيارة، توقف أمام المنشأة وأطلق النار عليها قبل أن ينطلق بسيارته.

وقال مجندو المشاة لليبلي إنهم لم يصابوا بأذى وأخلوا المكان. فيما قال ليبلي إنه لا يملك معلومات بشأن المجندين في أفرع الجيش الأخرى بالمنشأة.

ونقل فريق الأمن القومي للرئيس خبر واقعة إطلاق النار التي شملت موقعين عسكريين في ولاية تينيسي.

وقال إريك شولتز، المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس سيظل على اطلاع بآخر المستجدات من طاقمه كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وذكرت مارلين هاتشستون، التي تعمل في متجر بينسوانغر غلاس في الجهة المقابلة في الشارع، سماع دوي إطلاق نار في الساعة الحادية عشرة صباحا.

وقالت هاتشستون: "لم أتبين عدد الرصاصات، كان ذلك سريعا، ومتتاليا." بعد ذلك جاءت سيارات الشرطة من كل اتجاه.

ولم تملك هاتشستون سوى الاندفاع إلى داخل المتجر وأغلقت الأبواب مع باقي الموظفين وأحد العملاء. وظل صوت إطلاق النار مع رشقات نارية بين الحين والآخر لمدة تقدر بنحو 20 دقيقة.

وأضافت هاتشستون: "نحن خائفون. ولا نعلم ما حدث، وما إذا كان لذلك صلة بالإرهاب أو غير ذلك، نحن فقط لا نعلم ."