حركة الشباب الصومالية المتطرفة تخطط لتوسيع العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا

الصومال في 17 يوليو/إم سي إن/
قال أحمد ديريي المعروف كذلك باسم احمد عمر ابو عبيده، زعيم حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتطرفة والمتفرعة عن تنظيم القاعدة "إن الحركة لديها طموح بتوسيع عملياتها في كينيا وأثيوبيا وجيبوتي وأوغندا"، داعيًا إلى "تحرير الأراضي من المسيحيين".

جاء ذلك خلال رسالة بمناسبة عيد الفطر الجمعة دعا فيها ديريي إلى "انضمام عدد جديد من المقاتلين إلى الحركة من أجل "رفع الألم عن المسلمين" في شرق أفريقيا".

وأضاف في الرسالة التي نشرتها مواقع إسلامية "نقول لأشقائنا الأحباء الذين يعيشون في مناطق تحت الاستعمار الكيني أن أشقاءكم لن يتوقفوا عن نجدتكم"، مضيفًا "اعلموا أن الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرروا أنفسكم من الاضطهاد والذل الذي تعانون منه، ولذلك سارعوا للانضمام إلى الجهاد (...) وحرروا أراضيكم من المسيحيين".

وقال "لقد استل المجاهدون سيوفهم، وتجري الهجمات ضد العدو في أنحاء البلاد، وندعو المجاهدين إلى زيادة هجماتهم على الكافرين".

وأضاف "أن وقت ارتكاب المسيحيين للفظائع دون محاسبة قد انتهى (...) وندعو الله أن يرفع المعاناة عن المسلمين في جميع دول شرق أفريقيا؛ اثيوبيا واوغندا وجيبوتي". مؤكدًا "لن ندخر أي جهد لمساعدتكم، وأبواب معسكراتنا التدريبية مفتوحة لاستقبالكم، وبيوتنا مفتوحة للترحيب بكم".

وكثفت حركة الشباب من هجماتها منذ بداية شهر رمضان. وكانت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال التي تدعم الجيش الصومالي تمكنت من طرد المتمردين الشباب من مقديشو في أغسطس 2011. لكن هؤلاء لا يزالون يسيطرون على عدد كبير من المناطق النائية وباتوا يلجأون إلى الهجمات الانتحارية.