البيت الآرامي العراقي

  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! Welcome2
  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! Welcome2
  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! Usuuus10
  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! Empty
مُساهمةموضوع: «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد!     «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! Icon_minitime1الثلاثاء 28 يوليو 2015 - 1:50

Posted: 23 Jul 2015 02:08 PM PDT
  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! 23qpt997
  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! 23qpt997

أسمى العطاونة
عند الحديث عن وسائل الإعلام الجديدة لا بد لنا من الحديث عن «السوشيال ميديا» أو (وسائل التواصل الإجتماعية) كـ»فيسبوك» و»تويتر» و»إنستغرام»، وأخرى تتعدد وتتكاثر يوميا لتنافس غيرها. ناهيك عن الحديث عن التطبيقات الجديدة للتواصل السريع والموجز كـ«واتس أب» و«بيبي ماسنجر» و«فايبر» وغيرها. لم يعد التلفاز الملك الوحيد الذي يتولى العرش ويتفرد به. ولم يعد الآباء يتحكمون بأبنائهم وما يشاهدونه أو يلمون بما يجري في عالمهم المختلف كليا عن ما عاشوه هم في طفولتهم ومراهقتهم.
تتسارع تطورات التكنولوجيا بتطبيقاتها المتعددة لتشمل وتغطي أنحاء العالم بأسره من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وشمالا وجنوبا. انتهى عهد «ياهو ماسنجر» وغرفه الخاصة، وأنتهى عهد «ماسنجر هوت ميل» وتم تبديله بـ»مسانجر فيسبوك» مع صوت وصورة وفي كل وقت وفي كل مكان.
أصبح الجيل الشاب يتحدث إلى من شاء في أي وقت، من خلال مربع صغير لتطبيق على الهاتف. وأصبح بإمكانه تسجيل أي فيديو وإرساله فورا من مكانه إلى أي طرف آخر شاء. ولم يعد الـ«كونترول بارانتال» أو (برنامج الحجب) يجدي نفعا أمام جيل يغلق بنفسه على نفسه.
جيل شاب تائه وضائع يتجه إلى الإنترنت للهروب من واقعه أملا في تحقيق المال السريع والشهرة من خلال فيديو على «يوتوب» أو من خلال صفحات فيسبوكية وإنستغرام تنشر فيها الفتاة صورها لتجذب إليها العديد من المعجبين.
«تجارة الجنس» على إنستغرام وتويتر
قامت المخرجتان جيل باور ورونا غرادوس، تساعدهما في ذلك الممثلة والمنتجة الأمريكية رشيدة جونز، في الحديث عن ظاهرة جديدة وهي لجوء العديد من الفتيات اليافعات ما بين عمر «18 و20» عاما إلى «صناعة البورنوغرافي» عبر استخدام وعرض صور وفيديوهات إباحية لهن على «تويتر» و»إنستغرام» بعيداعن رقابة وحظر الـ»فيسبوك». وقامت المخرجتان عبر فيلمهن «هوت جيرلز ونتيد» أو (مطلوب فتيات ساخنات) والذي يعرض فقط على «نيتفليكس» بالتحقيق في الأمر وتصوير حياة هؤلاء الفتيات وسبب رغبتهن في تصوير أفلام إباحية، رغم أعمارهن الصغيرة.
يوضح الفيلم تطور «صناعة البورنوغرافيا» واستغلالها لمواقع التواصل الإجتماعية والتطبيقات على الهواتف الذكية من أجل جذب الفتيات الصغيرات، وإغرائهن في تحقيق أحلامهن الساذجة ورغبتهن في الحصول على المال وبأسرع الطرق. يوضح الفيلم أيضا القناع الذي لن يلبث وأن يسقط لترى الفتيات نهاية لأحلامهن وتحولها إلى «كوابيس» ودموع وقلق بعد أن يطلب منهن فعل المزيد من الـ«وضعيات» وتصوير الفيديوهات التي لم يكن يتوقعنها، وذلك غرضا لربح المزيد من المال.
ينتهي الأمر ببعض الفتيات إلى ترك المهنة والعودة إلى حضن العائلة المحبة والمتضامنة مع مرورهن بالتجربة الفظيعة هذه، وأخريات يبقين في المهنة نفسها بشرط أن يقمن بتصوير ونشر فيديوهات «سادية» ليوافقن بذلك وبكامل إرادتهن على تحمل «الإستغلال الجنسي» و«الأذى النفسي» المفروض عليهن.
يؤكد الفيلم الوثائقي بأن أكثر الكلمات التي يبحث عنها في محرك البحث الشهير غوغل هي «أفلام بورنوغرافيا مع مراهقات» وفي وضعيات وصور وفيديوهات مهينة نفسيا وجسديا لهؤلاء الفتيات.
ولدى العديد من الفتيات واللاتي قبلن أن يتم تصويرهن بكل أريحية من قبل المخرجين، توضح بعضهن بأنهن نادمات، ونرى فتاة مثلا تخبرنا والدموع تغرق عينيها بأنها لم تكن تتوقع تصويرها لمشهد تقوم فيه بدور فتاة تستغل جنسيا من رجل بعمر أبيها يعد صديقا للعائلة.
ونرى فتاة أخرى تبكي لردة فعل أبيها الذي يقول إنه سيحبها وبأنها ستبقى إبنته، رغم ما فعلته سرا خلال عملها. كما نرى أيضا حبيب إحدى الفتيات الذي يترجاها بأن تترك هذا العمل وتعود إلى حياتها الطبيعية سائلا إياها إن كانت واعية بوجود هذه الأفلام طيلة حياتها وحتى وإن توقفت واستقالت.
من خلاله نرى الفتيات تائهات يبحثن عن الشهرة والأضواء والسفر من مكان إلى آخر، يردن ويحلمن في أن يصبحن نجمات عالميات من خلال «البورنوغرافيا». ونرى مدى استغلال صناع وتجار الجسد في أمريكا لسذاجة هؤلاء الفتيات الضحايا.
تبقى الفتاة وحيدة تعاني وساوس وقلق وألم خلال مرورها بتجربة التصوير من دون علم المقربين إليها في أغلب الأوقات، مما يزيد الأمر صعوبة.
في الفيلم أيضا نستطيع أن نشاهد تدهور صحة إحدى الفتيات لتصاب بفايروس بسبب العلاقات الجنسية المتكررة من دون وقاية. ونستطيع أن نلحظ أيضا بأن الفتيات يتم تقديم عرض مغر لهن كلما قبلن بعدم استخدام الواقي «رغما من القوانين الحكومية الصارمة المتعلقة بهذا الأمر»، إلا أن صناع البورنوغرافيا وتجارها يضربون بالقوانين وبصحة الفتيات عرض الحائط.
«البوب كلتشر» وغواية التلفزيون
من الملاحظ اليوم بأن الكثير من الفتيات الصغيرات وبخاصة ما بين عمر الـ«16 و20» تأثرهن بالثقافة الشعبية أو «البوب كلتشر» في محاولة للتجاوب مع الموضة وملاحقة الموسيقى الدارجة وطرق التفكير والتعبير الجديدة.
ومن الملاحظ أيضا وقوع هؤلاء الفتيات كفرائس سهلة وغير واعية لما يقدمه لهن التلفاز والإنترنت من أمثلة لنجاح باهر في ثوان. أصبحت كلمة «جهد» و«معاناة» ممحية من القاموس في العصر الحديث.
وأصبحت «كيم كيرديشيان» و«نيكي ميناج» و«ريهانا» و«مايلي سايرس» وغيرهن عديدات ممن يستخدمن فكرة «الجسد» في سبيل المال السريع وحتى وإن لم تكن لديهن المهارة الموسيقية.
وأصبحت الفيديوهات «الكليب» المصورة تحتوي على وضعيات وصور «ساخنة» و«إباحية» تظهر لنا فيها المغنيات كجسد وكبطلات «بورنو» أكثر من هن مغنيات.
لقد عالجت موضوع الـ«بوب كلتشر» والترويج للجنس في مقال سابق، وأوضحت مدى خطورة مثل هذه الأمثلة في تكوين «هوية» المرأة و«كيانها» دون أن تلجأ بأن تصبح «بورنو ستار» أو مجرد «غرض» نفرغه من إنسانيته.
يبقى السؤال في كيفية إعادة نشر التوعية وإعطاء أمثلة صحية وسليمة لتتبعها الفتيات حتى لا يلجأن إلى تجار جنس يرون في أجسادهن النضرة مجرد فريسة سهلة لجني المزيد من المال.
ويبقى أن تعرف هؤلاء الفتيات بأن المال الذي يجنيه صناع «البورنوغرافيا» وتجار الأجساد لا يوازي أبدا ما سيكسبنه هن من خلال قبولهن بتصوير أبشع اللقطات المؤذية لهن جسديا ونفسيا والساحقة لكرامتهن الإنسانية.
موقع «كريجليست» ملاحق من منظمات حقوقية
تقوم المنظمات الدولية لحقوق الإنسان في أمريكا بدور فعال وهام في محاربة مواقع الإنترنت التي تستخدم للإيقاع بفتيات صغيرات للتجارة بأجسادهن. مؤخرا أثار موقع «كريجلست» الشهير للإعلانات المبوبة ضجة إعلامية أمريكية بسبب الإعلانات الإباحية التي يروج لها.
من خلال الموقع يستطيع المتصفح وأينما كان أن يضغط بزر الماوس على الخيار الذي يناسبه «إمرأة شابة تبحث عن علاقة جنسية» مثلا أو «مطلوب فتيات ساخنات».
لقد أصبح الموقع وبكل وضوح بابا جديدا لتجار الجنس يقدم الخدمات الشهوانية الإباحية من دون أي رقابة. فعادة ما يتم اجبار الأطفال المفقودين والهاربين والسيدات اللائي تعرضن للاغتصاب ويتم المتاجرة فيهن باستقدامهن من دول أجنبية على ممارسة الجنس مع أجانب لأن القواد يقدمون لهم الاغراءات على هذا الموقع.
يستقبل الموقع أكثر من 500 زائر شهريا ويشمل حوالي خمسين دولة حول العالم مما يوسع الخيارات ويسهل الطريق لتجار الجنس.
«بيل كنوكس» ميا خليفة أمريكية
في محاضرة لها أكدت الكاتبة الأمريكية سوزان سونتاج عن نظرتها الإيجابية لـ»البورنوغرافيا» وما تحمله هذه الكلمة من معان وتصنيفات تستحق الدراسة وإعادة النظر في تعريف مفهومها في المجتمع الأمريكي الحديث.
تتحدث سونتاج عن دوره في «فضح» النفاق الإجتماعي في أمريكا بل وتنصح بالبورنوغرافيا كبديل عن الأعمال الوحشية التي تنتج عن تزمت ديني وأخلاقي في العقلية الأمريكية الحديثة. تتقارب أفكار سونتاج مع مثقفين أمريكيين آخرين اعتبروا بأن «ثقافة البورنو» في أمريكا هي من دفع بجنود أمريكيين مثلا إلى نشر صور وفيدوهات تعذيب واستعراضها مفتخرين بها.
إذا لـ»لبورنوغرافيا» أيضا منظور آخر بعيد عن الأخلاق والنفاق الإجتماعي، فالباحث في «غوغل» عن كلمة «بورنوغرافيا» ومواقعها يحتل المركز الأول قبل «فيسبوك» و»تويتر» ومواقع أخرى عالميا.
ولا بد من الحديث هنا عن نجمة البورنو الأمريكية الصغيرة «بيل كنوكس» التي تصور فيديوهات وهي ذات الـ18عاما لتعرضها في مقابل مادي تدفع من خلاله دروسها الجامعية في كلية الحقوق.
كنوكس نجمة المحطات الأمريكية حققت شهرة ونجاحا إعلاميا في عمرها الصغير، لتحلم الفتيات الأمريكيات بمستقبل مثلها. الفرق بين كنوكس والأخريات هو بأنها «تعشق ما تفعل» تماما كميا خليفة اللبنانية و«تعي بما تقوم به» وهي «تحب الجنس» ولا ترى في صناعة وتصوير أفلام بورنو أي مشكلة بل تضحك وتبتسم وتفتخر بعملها كنجمة بورنو، يا لغرائب العالم.
كاتبة فلسطينية تقيم في باريس
  «بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد! TrtZvspuZuo?utm_source=feedburner&utm_medium=email
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«بورنوغرافيا» فيسبوك… وانستعرام والفضائيات في خدمة تجار الجسد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: