البيت الآرامي العراقي

العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  Welcome2
العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  Welcome2
العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  Usuuus10
العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  Empty
مُساهمةموضوع: العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ    العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ  Icon_minitime1الجمعة 31 يوليو 2015 - 1:13

العراق: الرهان على الدم!
 
هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ بالتقادم، والموتى لم يعودوا سوى ارقام.
 
ميدل ايست أونلاين
بقلم: حيدر قاسم الحجامي
لم يعد في القوس منزعُ كما يقال، ولم تعد الأمور تخضع لمنطق يحكمها، فانفلات العنف لأكثر من عقد مستمر، أنتج معادلاته على الواقع، ولم يعد مكناً ان نرى من نهاية لأفق مظلم، تسير به البلاد سريعاً، مدفوعةً بعوامل داخلية وخارجية، ولم يعد بالإمكان الاستناد لأي منطق، سوى اللجوء الى أخر الحلول، وأسرعها، وافظعها على الإطلاق، وإنهاء ما يمكن إنهاؤه عبر تجريب "ماكنة" عملاقة يتطاحن الجميع تحت أسنانها، الكل يدفع بالكل تحت مشابكها، ليرى نهايته الدامية، ويعزف وحده منطقه الذي يريده إن يسود.
بدأ القتل بعد 2003 سياسياً، وكان كل الذي يرون إن ثمة لحظة يمكنها إن توقف هذا الحل المريع، على خطأ، فالقتل السياسي الذي ابتدأ رمزياً ثم تحول إلى أجساد تقطع، سرعان ما امتد إلى الشارع المعبأ هو الأخر، والمنتفخ بقيح الديكتاتورية، لينفجر هو الأخر بعنف اشد وأشرس، احترب العراقيون تحت مرأى العالم ومسمعه، الكل يقاتل الكل، الكل يدعي إن مضطر للدفاع عن نفسه إزاء تغول شريكه، لم يعد ما يمكنك إن تسوقه إمام لمعان أنياب مغمسة بدماء مسفوحة على كافة الإرجاء.
هكذا انفتحت الشهية على مصراعيها، ولم يكن بالإمكان رؤية ابعد من الأشلاء، ولم يعد في هذه البلاد صوت أعلى من أصوات أمراء الطوائف والحرب، وهكذا مضى العقد العراقي الرهيب، في كوميديا حمراء لم يشهدها على طول تاريخه الحديث على الأقل.
في مشاهد التقاتل الذي أصبح يدار عبر الحدود، كانت أميركا التي أطلقت عنان الكبت العراقي، وسمحت لانفتاح حدود الدم بين الجميع، وتحاول جاهدةً الخلاص من هذا المأزق، وحفظ ما تبقى، والخروج من هذا المستنقع اللزج، الذي تنبعث منه روائح الماضي وصراعاته.
هربت أميركا، وتركت الوحش هنا لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، بل صار الكل يتمرس خلف أنيابه ومخالبه للخلاص، ولكن اي خلاص، هذا الذي تدفع يأتيك به وحش لا يميز بينك وبين عدوك المفترض؟
انفلت العنف في هذه البلاد بطريقة لم تعد معها كل السيناريوهات مدهشة، الموت المتكرر يفقد سطوتهِ بالتقادم، والموتى الذين يسقطون، لم يعودوا سوى ارقام تتفنن بترتيبها منظمات دولية، وتجهد نفسها حكومة مفككة لنفيها او للتقليل منها.
انهارت مع سقوط الدكتاتورية، أخر خطوط السلم المخادع الذي كان قائماً على معادلة المغلوب، والمكبوت، ولم يعد بالإمكان تأمين خطوط صد جديدة عبر آليات عقلانية، لتوقف هذا الهيجان الطائفي- العرقي، لم يعد التوازن "توازن الرعب" الذي راهن الأميركان عليه كخط صد اضطراري موجود، بل صار خط مواجهة دائمة تغذيها رغبة تحقيق الغلبة عبر منطق القهر، ولم تعد العملية السياسية القائمة سوى ممارسة معزولة، لا تنتج سوى أوهام غير فاعلة في الواقع, ولم يعد بالإمكان في ظل هذا سوى الرهان على الدم عله يكون الطريق المٌفضي لاعادة بناء خط صد اخر عبر القهر، وهذا لا يبدو متوفراً على الأقل الآن، بالنظر لعجز الطرفين عن تأمين القوة الكافية لاعادة شكل نظام إقصائي آخر، تحت اي مسمى كان.
 
حيدر قاسم الحجامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق: الرهان على الدم ! هربت أميركا، وتركت الوحش الطائفي لا يقوى احد على الوقوف في وجهه، وأصبح الموت المتكرر يفقد سطوتهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: