اهالي الموصل يدونون شعارات مناهضة لـ″داعش″ كوسيلة للتعبير عن سخطهم

متابعة - وارع- دون عراقيون من الموصل، الاحد، شعارات وكتابات مناهضة لعصابات داعش الاجرامية على جدران المحال التجارية والأماكن العامة كوسيلة للتعبير عن سخطهم وغضبهم من حكمه الجائر على المدينة في العراق وسوريا،فيما دعت الكتابات الأهالي إلى الانتفاضة والاستعداد لمعركة تحرير مدينتهم.
وكانت هذه الكتابات المدونة على الجدران وتتوعد بالانتقام والقصاص من عناصر داعش وجرائمهم، وأن نهايتهم أصبحت قريبة جداً، وأنه لم يعد بإمكانهم الفرار من مصيرهم المحتوم،ومن بين هذه الكتابات "الجيش قادم يا دواعش.. أين تفرون" و"تسقط دولة داعش" و"أهل الموصل انتفضوا .
وقال مصدر لـ"المعلومة"، إن "ظهور مثل تلك الشعارات وانتشارها في الآونة الأخيرة يعكس تصاعد الغليان الشعبي داخل الموصل ضد عصابات داعش الاجرامية"، مبيناً ان" أهالي الموصل ساخطون اليوم أكثر من قبل على جرائم "داعش" وعلى ممارسات القمع والاضطهاد ومصادرة الحريات التي يتبعها عناصره".
واضاف ان" وهناك غضب عارم من تردي الخدمات العامة، وتفاقم البطالة والركود الاقتصادي، وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية"، مؤكداً انه"إزاء الوضع المتأزم والتضييق الذي تمارسه عصابات داعش الارهابية، لم يبق أمام السكان سوى الجدران للتعبير عن تنديدهم وسخطهم ورغبتهم بالخلاص قريباً من جحيم الارهابيين والدعوة للانتفاض عليهم".
وتابع أن "انتشار تلك الكتابات على نطاق واسع داخل المدينة أصاب عناصر "داعش"بالذعر الشديد فهم أكثر ما يخشونه الآن هو انقلاب الأهالي عليهم والانتقام منهم"،لافتاً إلى "قيام المسلحين من "داعش" بحملات اعتقال عشوائية للبحث عن مدوني الكتابات وإرعاب السكان".
وأوضح انه "إضافة إلى التهديدات الخارجية فإن اقتتالاً داخلياً يجري بين قادة عصابات داعش الارهابية" مبيناً أن"الخلافات بين قادة عناصر"داعش" في الموصل تتعمق كثيراً".
وذكر أن "لديهم معلومات من مصادر محلية تفيد بأن الصراعات والانشقاقات داخل صفوف "داعش" على أشدها الآن" مبيناً ان"هناك اتهامات متبادلة بين القادة المحليين والأجانب بالاستحواذ والاستئثار بمراكز قيادة المعارك والنفوذ وبالمناصب الإدارية العليا، وان هناك انقسامات وصدامات مسلحة بينهم أثر ذلك".

" />

الشّـعارات ؛ كلام مكتوب سرعان ما ينسـاهُ النّاس !

المهم القيام بثورة شعبيّة عارمـة ؛ وتقديم التّضحيات ( الدّم ) ؛

كي يتم تحرير الموصل من رجس داعش المُجرم !

إمّا الإعتماد على حكومة العبادي ؛ فهذا لا يجدي نفعاً !

لأنّهـم يصطادون الأرنب بعربة بطيئـــة !

وهذا يتطلب سنوات عديدة ؛ حتى يتمّ تنظيف نينوى

من الجيوب المتعفّنــــة للتّنظيـم ! .