القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السودان القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السود
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السودان القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السود الخميس 6 أغسطس 2015 - 12:20
القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السودان
السودان في 5 أغسطس /إم سي إن/ قضت محكمة سودانية ببراءة رجلي دين منحدرين من جنوب السودان، من تهم تتعلق بإثارة النعرات الطائفية، وتقويض النظام الدستوري، والإخلال بالسلامة العامة، والتحريض، والتجسس. وأمرت بإطلاق سراحهما فورا، والاكتفاء بالمدة التي مكثاها في السجن. وكانت السلطات السودانية قد ألقت القبض على القس الأول "ياك مايكل" في منتصف ديسمبر/ كانون أول الماضي، من داخل إحدى الكنائس بالعاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن اتهمته بإلقاء موعظة تحريضية، وتسعى لإثارة النعرات الطائفية. كما اعتقلت القس الثاني، ويُدعى "بيتر ين" من داخل منزله، ووجَّهت إليه تهما تتعلق بالتجسس، ومحاولة تقويض النظام الدستوري، وإثارة النعرات القبلية. وقال قاضي المحكمة إن "المتهمين لم يقوما بما نسب إليهما من تهم، وإن الأدلة التي أوردها الشاكي غير كافية". وأضاف القاضي أن "جهاز المخابرات السوداني، الذي اشتكى القسيسين، قام بمداهمة منزل المتهم الأول؛ للبحث عن وثائق دون إجراءات قانونية"، وتابع أن "المتهم الثاني لم يكن موجودا في الكنيسة وقت إلقاء القبض على المتهم الأول"، مشيرا إلى أن هذه "البيِّنة تبرءه من كل التهم الموجهة إليه". ووصل القسيسان إلى قاعة المحكمة وهما يرتديان الزي المخصص للقساوسة، وبحضور عدد كبير من ذويهم وأتباعهم المنحدرين من جنوب السودان، بالإضافة إلى ممثلين عن سفارات غربية في الخرطوم. وينتقد كثير من الناشطين السودانيين سلوك السلطات السودانية تجاه الأقليات الدينية، ومحاولة التضييق عليها، ومنعها من ممارسة شعائرها الدينية، أو بناء كنائس جديدة للتعبد فيها. وكانت وزارة الأوقاف السودانية، والمعنية بتنظيم عمل الممارسات الدينية، قد قالت إنه "لا توجد حاجة لبناء كنائس جديدة في السودان، مع انفصال الجنوب، وإن دور العبادة الحالية كافية، في وقت يشتكي فيه سودانيون مسيحيون من عدم قدرتهم علي ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وأن كثيرا من الكنائس تتعرض للهدم، أو تحويل دورها إلى مقار تجارية وترفيهية!
" />
القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السودان القسيسان "يات ميشيل" و"بيتر ين" اللذان كانا يُحاكمان في السود