داعش مهددا اردوغان:من كان بيته من زجاج فلا يرمِ الناس بالحجر

اول تهديد من نوعه من داعش لاردوغان وتركيا

في اول تهديد من نوعه لتنظيم داعش لتركيا ورئيسها، هدد التنظيم بشن حرب على الدولة التركية،قائلا لم تفتحون عليكم بابًا “ظل موصدًا طول سنين” مضيفا،لن تثبتوا شهرًا واحدًا أمام هجمات “فوارس التوحيد”.

حساب تابع لتنظيم داعش،على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”،تابعته(باسنيوز)،نشر تهديدا موجها للرئيس التركي رجب طيب اردوغان،تحت عنوان” يا تركيا أردُغان أسلموا تسلموا” قائلا”عليكم بالحذر الشديد من فوارس التوحيد”، مضيفا”واتِّعظوا إن كنتم تعقلون”.
وتابع المنشور موجها التهديد الى الحكومة التركية،بالقول “يا حكام تركيا: من كان بيته من زجاج فلا يرمِ الناس بالحجر، فإن كنتم تعقلون:إنَّ دويلتكم أهون من بيت العنكبوت”.
وقال المنشور مهددا الرئيس التركي”يا أردغان: دولتكم أساساتها من رماد، فلن تثبتوا شهرًا واحدًا أمام هجمات فوارس التوحيد، فلمَ تفتحون عليكم بابًا ظل موصدًا طول سنين، أليس هذا هو عين الغباء؟؟!!” بحسب تعبير منشور داعش،الذي اضاف”دويلتكم بُني اقتصادها على السياحة والتجارة، السياحة المتعلقة بالدعارة والتي يقصدها الروس والغرب عامة، والتجارة التي يقصدها العرب قصد شراء بضائعكم والاتِّجار بها في دويلاتهم”.

وتابع”يا أردغان اقتصادكم مرهون بما يقتنيه العرب من سلعكم وليس الغرب الكافر، فقد قبلتم الأقدام ولم يقبل بكم الغرب الأوروبي بينه”مضيفا “فاحذر من قتال المجاهدين!”.
وحذر التنظيم الرئيس التركي من الكورد بالقول” يا أردغان: بعد أن يهجركم السياح والتجار سيهاجمكم الأكراد، وأنتم دويلة أضعف من ذي قبل، فماذا ستفعلون والعدو بين ظهرانيكم؟؟”،و وصف منشور داعش الكورد بـ”الملاحدة” وقال ” لقد سبق ووقف الغرب في وجهكم ضد الكرد الملاحدة في مسألة تقرير المصير ،كما أن عدوكم بشار لن يستكين في التحريض عليكم مع علمانيي الكرد في أربيل عملاء الموساد، فلكل جهة مصالحها الخاصة المستقبلية، فأين هي مصلحة دويلتكم في كل هذا الاستحمار؟” حسب لهجة البيان.
وذكر التنظيم في بيانه اسباب عدم مهاجمتها تركيا حتى الان،منها “قصد تحصيل المصالح” بالقول ” لقد أمسكت الدولة طوال هذه المدة عن تأديبكم لقصد تحصيل المصالح ودرء المفاسد المترتبة عن مهاجمتكم، ومنها عدم تضرر اللاجئين في حدود دياركم”.
وختم البيان بالتهديد بضرب المصالح الاقتصادية لتركيا وخول البلاد بالقول ” يا أردغان: لقد فتحتم على أنفسكم واقتصادكم بابًا لن يوصد أبدًا، حتى يدخل المجاهدون للقسطنطينية فاتحين لها بإذن الله تعالى!”.
وكانت أنقرة قد أعلنت في 24 يوليو/ تموز الماضي، موافقتها على استخدام قوات التحالف الدولي، قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قاعدة “إنجرليك” الجوية بمدينة أضنة، جنوب شرقي البلاد، لتنفيذ ضربات جوية ضد “تنظيم داعش”.

" />