البيت الآرامي العراقي

 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Welcome2
 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Welcome2
 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Usuuus10
 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60558
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Empty
مُساهمةموضوع: روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية     روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Icon_minitime1الأربعاء 12 أغسطس 2015 - 17:25

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:10 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

تُقرأ حركة الدبلوماسية السعودية نحو روسيا كتعبير عن دور المملكة الوازن في الشؤون العربية، والذي أعطت عملية «عاصفة الحزم» في اليمن رصيداً إضافياً له. كما تحمل تطلّعاً لإمكان تغيير في الموقف الروسي من سوريا، وذلك بعد الإيجابية التي أظهرتها موسكو في الموضوع اليمني، وتمثلت في عدم استخدامها حق النقض مما أدى لصدور قرار مجلس الأمن رقم 2216 حول اليمن، وتضمن عقوبات تحت الفصل السابع على الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح وتجريد الميليشيات من السلاح وإخراجهم من المدن.
القرار الذي اعتمد في نيسان / ابريل من هذا العام أخرج إيران، على مستوى الشرعية الدولية، من الشأن اليمني، وأفشل محاولاتها المتعددة للتدخل بحريا أو جويّا لإمداد الحوثيين، وهو ما أدى في النهاية إلى التقدم الكبير الذي نراه لقوى الشرعية اليمنية. بل إن موقف موسكو ذاك ساهم في تسريع الاتفاق النووي بعد سحب الورقة اليمنية من طهران وأضعف قدرتها على القول إنها بلد امبراطوري يسيطر على أربع عواصم عربية، وهو أمر ما انفك كبار المسؤولين الإيرانيين يرددونه.
أما الدبلوماسية الروسية فتحاول، من جهتها، الاستفادة من تجربتها مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن (+ ألمانيا) في إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، وتوظيف علاقاتها الوثيقة مع النظامين الإيراني والسوري لفتح مسار جديد في المسألة السورية. وكان أول إنجازات هذه الدبلوماسية اعتماد مجلس الأمن مؤخرا قرارا بالإجماع للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
لكن خلاصة لقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، التي قال فيها الجبير إن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا تعني إن آمال موسكو بإقناع المملكة بتعويم الرئيس السوري قد وصلت إلى خاتمتها المنطقية.
تقوم فكرة موسكو التي أطلقتها خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأخيرة لها على قيام تحالف دولي جديد واسع تشارك فيه أمريكا وروسيا والسعودية وإيران وتركيا وقطر… يدا بيد مع النظام السوري لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهو أمر وصف المعلم حصوله بـ»المعجزة».
روسيا، مع ذلك، نجحت في إنجاز «معجزة صغيرة» بإقناعها الرياض باستقبال اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي ومستشار الرئيس الأسد. ولأهمية هذا الاختراق للموقف السعودي فقد سارع النظام السوري إلى تسريب الخبر كدليل على إمكانية تطبيع علاقاته مع الرياض، وسعياً لشق حلف خصومه المكين ضدّه.
استمرار عمل القناة الدبلوماسية السعودية الروسية رغم الانزعاج الواضح الذي أبدته الرياض من تسريب خبر لقاء مملوك بالأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، دليل على أن الطرفين يجدان بعض المواقف المشتركة رغم الخلاف على الأسد، وهو الموقف من تنسيق الجهود ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
في استثمارها للخوف الدولي والعربي الناتج عن توسع «الدولة الإسلامية» تتجاهل موسكو، عامدة، حقيقة أن نشوء وتوسع التنظيم المذكور هو نتيجة قضايا معقدة، بدأت باحتلال أمريكا للعراق، وأدت، في النهاية، الى سيطرة إيران على مقدراته، كما يقع استمرار وجود النظام السوري، رغم جرائمه التي لا حد لها ضد شعبه، في صلبها. وقد شارك الدعم الذي تلقّاه الأسد من إيران وروسيا، وساهم في حماية آلته لقتل المدنيين السوريين، في خلق الظروف المناسبة لانتشار التطرّف ووسع، بشكل هائل، حاضنته الاجتماعية.
«معجزة» روسيا المفترضة غير قابلة للتحقيق لأنها ببساطة غير قادرة على إقناع السعودية وباقي الأطراف الإقليميين بتنفيذ أجندة إيران والنظام السوري وهي الأجندة التي ساهمت في تهشيم النسيج الأهلي في العراق وسوريا، وأدّت إلى وصول الخطر الإيراني إلى عنق السعودية.
رأي القدس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:10 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

تبدو الرواية من أكثر الفنون تحسسا لما حدث وسيحدث في العالم. تراقب تفاصيل الأوضاع في تحولاتها القلقة الصعبة، وتحاول أن تنجز قراءتها الخاصة لما يحدث وسيحدث من خلال وسائطها الأدبية والفنية، راسمة قلق العصر والإنسان. منجزة قراءة غير سياسية، وغير تاريخية، وغير اقتصادية أيضا، ولا حتى نفسية، لكنها قراءات تتبطن كل هذه العناصر مجتمعة وغيرها، من خلال خياراتها الأساسية، الأدبية والفنية.
تسير الرواية العالمية في هذا السياق، عبر ثلاثة مسارات. إما عن طريق تصوير ما هو قائم وفق ما تقرأه مبرزة الحالات الإنسانية الأكثر جدارة بالاهتمام في مجتمع يتحرك في شكل مد وجزر. وإما عن طريق تحديد مسارات المستقبل من خلال رسم حاضر بائس، لا يكشف عن أي أمل، ولكنها من حيث هي نص للحرية، تمنح أملا لأنها تتجاوز المعطى النقدي وتنحاز للتاريخ في مختلف تقلباته التي تتجاوز أهواء الأفراد. المسار الثالث، هو مسار الرواية الاستشرافية، أي الرواية التي تشتغل على موضوع لم يوجد بعد، لكنه محتمل الوقوع، لأن رواية هذا النوع هي ثمرة لتحليلات كثيرة، ولتبصر وتبطن كبيرين، وقراءات مختلفة تمس كل الحقول الإنسانية الكبيرة، لأنها تراهن في النهاية بصدقها، لهذا هي مجبرة على القراءة الجيدة أو الإخفاق المريع. فهي تخرج من دائرة الحاضر وحتى المستقبل كما نعرفه، وتتجه نحو رسم دراما العالم المقبل من خلال الأسطورة، أو العينات التخييلية التي ترمي بنا بعيدا في عالم يبدو غير واقعي لأنه غير موجود، لكن الزمن الذي يلي، يظهر إلى أي مدى كانت تلك النصوص صائبة أحيانا أكثر من تحاليل العلوم الإنسانية المختلفة. ابن خلدون مثلا كان دقيقا في تشريحه. فقد زامن نهاية عصر منهار، وبداية شيء شديد الغموض، أو هو في طور التكوين. يكاد ابن خلدون يكون ابن عصرنا وليس عصر الانحطاط. فقد وصف حاضر زمانه من دون تردد وعبر عن النزعة التدميرية عند الإنسان المتخلف والمعادي للعمران والحضارة.
لقد عرف كيف يقرأ زمنا هو في طريقه إلى الانتفاء والتبشير بزمن ليس بعيدا عن الزمن الداعشي اليوم والذي لا يرتاح إلا إذا دمر كل معالم الحضارة. من قرأوه شكليا اتهموه بكل الصفات القبيحة أقلها التمييز والعنصرية، لكن الذين يتأملون اليوم المشهد السياسي، يعرفون جيدا كم كان هذا الرجل عظيما وكبيرا وحادا في صدقه. جهده يكاد يكون الصورة المعكوسة لما قام به الروائي الفرنسي الكبير جول فرن Jules Vern الكاتب المعولم الذي لم يكن فرنسيا فقط، لكنه كان عالميا، وقف بدوره عند حدود رؤية عالم يتحرك ويصل إلى أقاصيه ليحل محله عالم آخر، جعل من الثورة الصناعية كل رهاناته.
ويبدو أن نهايات العصور تتجلى بشكل شبه دائم بصورة دراماتيكية وقاسية، وكأن الجهد الإنساني الذي وصل، في حالة من الحالات، إلى سقفها يحتاج أن يخرج منها ليستمر في التطور. فقد شكلت حرب الانفصال الأمريكية رهانا بالنسبة لجول فيرن في مواجهة مجتمع صناعي جهنمي هاجم بعنف فجأة، ملغيا بأنانية الوجود الإنساني بوصفه القيمة المتعالية. فقد تفرغ جول فيرن للتصورات العلمية الجديدة، الحاضرة والمرتسمة في الأفق، التي بدت في حاضر الكتابة الفيرنية شيئا خارقا ولا عقلانيا وقاسيا، قبل أن تتحول إلى مسألة عادية بعد عشرات السنين مع الاكتشافات الكبيرة. فقد افترض جول فيرن عالما صناعيا مخيفا بدا مبالغا في زمانه كتخيل الطائرات والصواريخ والغواصات البحرية، على الرغم من انه لم يكن لا بحارا محترفا ولا عالما في الفضائيات والفيزياء. كان لا يغادر مكتبه، ولا يعرف شيئا آخر غير الكتابة التي كانت رهانه الأول والأخير.
الكثير من الاكتشافات تدين له اليوم بقدراته التخييلية الخارقة. المهم أنه اخترق غلاف الحاضر كليا ليجد نفسه في عالم أخر كان بصدد التكون والتشكل. نبه للتصنيع الأعمى الذي يمكن أن يؤدي بالإنسانية إلى الخراب الكلي. ولم تكن عمليتي هيروشيما وناغازاكي إلا الصورة الدرامية لما نبه له قبل قرن تقريبا جول فيرن. فقد وصفت رواياته في القرن التاسع عشر الحالم بزمن آخر، التغيرات العميقة في علاقة الإنسان بالطبيعة وبالزمن المتسارع الذي كان يعيشه. من هنا صنف الكثير من النقاد جهود جول فيرن في خانة أدب الخيال العلمي. مع أن المصطلح ليس دقيقا، لأن كل علم مقرون بالضرورة بالتخييل والمحيط والعلم، وإلا ما وجدنا صياغة العالم المادي روائيا بالشكل الذي نراه اليوم.
خرج من غلاف الصراعات التي كان يشهدها عصره نحو صراعات أخرى أكثر صعوبة لم تكن مرئية وقتها كالسباق نحو التسلح. لكن أهم نص، كانت نظرته بعيدة في نظام تخييلي اجتــــماعي توقع فيه تغيرا جوهريا في نظام الأشياء، هو ورواية جورج أورويل 1984 الذي أمام انســـــداد الحـــــرب العالمية الثانـــية وقسوتها، كان لا بد له من رؤية تخــــترق السائد وتفــتح العوالم التي انغلقت على نفسها.
لكن هذه الرؤية لم تخلق مستقبلا مضيئا كما تريد النظريات المثالية الكاذبة التي لا تعتمد على التاريخ ولكن على العواطف المريضة. صور عالم أورويل مخاطر حرب باردة مدمرة كانت ترتسم في الأفق، وتسيد ديكتاتورية تحمل كل مواصفات العدمية. في الوقت الذي كان يحتفل الناس فيه بالانتصار على النازية كأخطر الأشكال الديكتاتورية.
دكتاتورية الأخ الأكبر ليست في النهاية إلا العدمية التي تلغي كل شيء وتضع نفسها بديلا. وهي العدمية الداعشية نفسها التي تعود اليوم من خلال أشكال مختلفة، لكن الجوهر واحد هو انتفاء قيمة الإنسان وسرقة إنسانيته. كل ما فعله أورويل الذي كان يبدو بعيدا بمسافة خمسين عاما عن مجتمع كانت بذوره ظاهرة. لم يعشه ولكنه كتبه بدقة. أخذ الوقائع لا في مشهديتها التبسيطية الخارجية، لكنه تعمقها بقوة. ولهذا جاءت روايته راصدا استباقيا لما نعيشه اليوم من حيرة وهزائم ولصوصية وسرقة الحكم إلى غير ذلك.
ومن يتأمل أوضاعنا سيدرك بسهولة أنها لا تختلف عن الظروف التي سبقت الحرب العالمية الثانية من حيث تفاقم الأزمات الاقتصادية والاستيلاء المبكر على مصادر الطاقة التي تستبق فيها أمريكا وقتا لم يعد في صالحها، مع العودة المتسارعة، القوية، للدب الروسي والتنين الآسيوي الذي تتزعمه اليوم الصين.
والهند التي تسيطر أيضا على سوق الكمبيوتر غـــير كونها دولة نووية مثل بقية الدول، أي أنها في منأى مــــن الاعتداءات. ويمكن إضافة إسرائــــيل، التي، بطـــريقـــة غير معلنة أصبحت لها يد في السوق النفطية العالمــــية بتدخلها العلني في منطقة الأكراد العراقية، والانفصال السوداني وإثيوبيا، حيث وجودها الاستراتيجي لم يعد سريا نفطيا فقط، لكن هناك رغبة إستراتيجية في الاستيلاء على مصادر المياه في فلسطين والأردن ولبنان، وفي السنوات الأخيرة على مياه النيل من خلال تحجيم ما يصل إلى مصر والسودان وبناء سدود كثيرة منها سد النهضة الذي سينزل من منسوب المياه التي يتم توجيهها بحسب إرادات القوة التي تقف من الوراء.
وكل هذه الدول تملك القنابل النووية ما يجعل قيام حرب مصالح بينها أمرا شبه مستحيل. فتجري الحروب بوساطة دول ضعيفة عسكريا، ولكنها غنية، وبالتالي فهي في حاجة إلى حماية.
استعمار جديد بالكاد مقنع، يشرف على حروب يذهب ضحيتها دائما الآخرون الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
هل قالت الروايات العالمية والعربية، تحديدا، هذه الاستباقات وهذه الحالات العربية المعقدة؟ يحتاج الأمر إلى كبير تأمل.
واسيني الأعرج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:09 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

كنا كتبنا سابقا عن مهرجان جرش، وقرار الإدارة فيه دعم الفنون والإبداعات المحلية، ورأينا في ذلك خطوة نحو الأمام في تاريخ المهرجان، الذي عانى مؤخرا من ألف خطوة نحو الوراء.
لكن «الحلو لا يكمل» كما يقولون، فمع التركيز على أنه مهرجان للفنون وإهمال البعد الثقافي فيه، فإن عدوى الإهمال استشرت حتى عند إدارته، لتصبح الثقافة جزءا من ماكينة المحسوبية والانتقائية المفرطة.
كثير من الاعتراضات تم تسجيلها على فعاليات الشعر في مهرجان هذا العام، وللشعر مكانته في تاريخ المهرجان في عصوره الذهبية، حين كانت هناك إدارات تستوعب القصيدة وتدرك الحس الجمالي وتضع آليات ليست سهلة لإختيار المشاركين من العالم العربي بما يرتقي مع أدباء مشاركين مثل محمود درويش وشوقي بزيع وسميح القاسم وعمر الفرا وقاسم حداد وغيرهم.
لست ناقدا أدبيا، ولا أدعي ذلك، لكنني على الأقل قارئ نهم للشعر العربي يسوؤه أن يرى رداءة المستوى الشعري في أيقونة المهرجانات العربية قد وصل إلى مستوى مفضوح من المحسوبية والشخصنة إلى درجة التباهي بذلك على صفحات الـ»فيسبوك».
إحدى «الشاعرات» كرست لنفسها نجومية عبر امتطائها فرصة «جرش» لتملأ الدنيا ضجيجا بمشاركتها، بل وتباهيها بقربها من إدارة المهرجان، وحين تابعت تسجيلات لمشاركتها التاريخية فقدت القدرة على التمييز بين الألوان لكثرة استخدامها في الماكياج، حتى أنني استغربت كيف تجد تلك السيدة وقتا لكتابة الشعر ووضع كل هذه المساحيق في الوقت نفسه.
أما الشعر، فحدث ولا حرج.. فهو من نوعية جديدة أسميتها «دغدغة الغلاف» والتي تعتمد على كليشيهات من الجمل والتصاوير البسيطة، منزوعة دسم الدهشة… ودسم الدهشة بالنسبة لي يا سادة، هو زبدة القصيدة.
باختصار، كان مهرجان الشعر لهذا العام برعاية «لوريال» وشركات التجميل، ولا عزاء لإمرئ القيس.
وظيفة جديدة للإعلام الفضائي
كل شيء ممكن في عالم الفضائيات العربية، فمن تفسير الأحلام وفك السحر وجلب الحبيب إلى جلب الجيوش والتحريض على الفتنة والحروب الأهلية، كل شيء ممكن في هذا الفضاء العربي الممسوخ حد الفانتازيا.
لكن، أن تقام سرادق العزاء «فضائيا» فهذا ما لم أتخيله حتى رأيته بعد رحيل ووفاة الزميل الطيب الإعلامي الأردني نايف المعاني!!
فضائية أردنية كان الزميل الراحل قيمة مضافة حقيقية فيها، ارتأت على ما يبدو أن تستغل الحزن الكبير على الرحيل المفاجىء للزميل الفقيد، فقررت أن تقيم سرادق عزاء فضائية له، مع تركيز على صاحب الفضائية وهو يتلقى العزاء ببث مباشر، واستقبال التعازي ممكن عبر السلايدات المعروضة أسفل الشاشة!! طبعا وعداد الإيرادات يعمل بكامل قوته مع شركات الاتصالات!!
صاحب الفضائية، المحشور بين السياسة والصحافة لا يجد نفسه في أي منهما، أبدع في خلق وظيفة جديدة للإعلام الفضائي، كما أبدع في تحديث طقوسنا العربية إلى مستوى جديد يدر عليه ربحا ويرضي الخمول الكامن فينا، فبدلا من تقديم الواجب شخصيا، تقدم بتعزيتك وأنت على أريكتك عبر هاتفك.. و«الحسابة بتحسب»!
رحيل إعلاميين
رحيل الزميل نايف المعاني المفجع، وقد عرفناه شخصيا، أوجعنا بقدر ما أوجعنا رحيل مفجع آخر للزميل سعود الدوسري، وقد عرفناه عبر الشاشة فقط، شخصية ذات حضور رقيق ومحترم، وثقة و تهذيب، فكان علامة من علامات الإعلام المحترم القليلة في فضائنا العربي.
رحم الله الفقيدين..
يدلي «بطشته» في كل العلوم!
ومن ضفاف الإعلام المحترم وإعلامييه ممن قضى نحبة ومن ينتظر، ننتقل إلى الوجه الآخر للإعلام العربي، وهو إعلام المسخرة، ونجمه بلا منازع، طبعا الدكتور العلامة بحر العلوم نابغة زمانه وفريد عصره توفيق عكاشة، الذي صار يدلي «بطشته» في كل العلوم والمعارف حتى وصل إلى التاريخ، فقرر أن يخوض في الأمويين والدولة الأموية، فتثور ضجة حوله أنه شتم معاوية ابن أبي سفيان، لينكر هو ذلك في حلقة تالية، لكنه يعتبر الدولة الأموية مصيبة تاريخية!! على أساس أنه يعيش في كنف الدولة الراشدة طبعا.
لست بصدد الدفاع عن الأمويين، فهذا تاريخ وله أهله من أهل العلم والمعرفة، لكن أنا كمشاهد على الأقل، لي الحق بالتساؤل عن هذا الهراء الذي يملأ فضائي!
نهاية مواطن «شو جاع»!
بدايات العصر الفضائي، كانت هناك أعمال درامية ترسخت في الذاكرة بسبب متانتها وجودتها، ومن تلك كان مسلسل «نهاية رجل شجاع» عن رواية للأديب السوري الكبير حنا مينة.
ومع توغل العصر الفضائي فينا، والشعوبية التي تشعبنا معها يوما بعد يوم، نجد أننا رهائن الصندوق الصغير بكل ما يحتويه «على عجره وبجره» كما يقول أهل حلب.
المواطن العربي الممزق بين أحلامه وواقعه، مشدود إلى يوتوبيا الأسطورة، وهذه حالة مرضية لا علاج لها إلا الخروج من شرنقة التبعية بالمطلق، والطيران المرتفع نحو الواقع.
المواطن العربي، في ظل الواقع الراهن، وبطل مسلسل واقعي تراجيدي، يصلح كعنوان له أن نسميه ( نهاية مواطن شو جاع) !
كاتب من الأردن يقيم في بروكسل
مالك العثامنة[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Usuuus10
 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60558
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية     روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية  Icon_minitime1الأربعاء 12 أغسطس 2015 - 17:29

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:09 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

القاهرة ـ «القدس العربي»: الحر هو الموضوع الرئيسي الذي يشغل اهتمام الأغلبية، خاصة بعد انقطاع الكهرباء من بعض المناطق الريفية والقاهرة صباح أمس الثلاثاء، إذ انقطعت الكهرباء عن المنطقة التي يوجد فيها مكتب الجريدة في المعادي بعد ان كنا ننعم من فترة بنجاح وزارة الكهرباء في زيادة الأحمال، خاصة في رمضان، وأصبحت أخبار آثار الموجة الحارة تجذب الاهتمام أكثر من حوادث الإرهاب، بعد إعلان وزارة الصحة وفاة واحد وعشرين مواطنا من الحر وضربة الشمس. لدرجة أن زميلنا الرسام سمير اخبرنا أمس في «الأهرام» المسائي أنه شاهد مواطنا يسير بدون رأس وسمع اثنين يقول أحدهما للثاني:
- مسكين دماغه ساحت من الحر
وأعلنت الوزارة حالة الطوارئ في المستشفيات، وأعلنت الحكومة ردا على المظاهرة التي قام بها موظفو مصلحة الضرائب أمام مبنى نقابة الصحافيين في القاهرة للمطالبة بالعدول عن قانون الخدمة المدنية، أنها لن تتراجع عنه لأنه يحقق العدالة ولا شبهة لفصل الموظفين. وإصدار محكمة جنايات القاهرة حكما في قضية خلية محمد الظواهري بإرسال أوراق عشرة منهم إلى المفتي، ليس من بينهم الظواهري. كما واصلت جنايات القاهرة نظر القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي بالتخابر مع قطر، ورفض محكمة الجنايات تظلم رجل الأعمال وأمين تنظيم الحزب الوطني أيام مبارك أحمد عز من استمرار منعه من التصرف في أمواله، وتأكد تنازل بنك الاستثمار القومي عن ديونه للشركة القابضة للأمصال والمستحضرات الحيوية (فاكسيرا) مقابل قطعة أرض لها في العجوزة في محافظة الجيزة يبيعها البنك مقابل دين أربعمئة وعشرة ملايين جنيه على الشركة الحكومية، التي تقوم بإنشاء مصنع جديد وضخم في مدينة السادس من أكتوبر. كما أعلن زميلنا وصديقنا أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي أن المدينة سددت ثمانين مليون جنيه من ديونها، وتبقى عليها أربعون مليونا ستسددها قبل نهاية العام الحالي، لتبدأ بعد ذلك في التحول لتحقيق الأرباح. وإلى بعض مما عندنا….
الأحزاب المتنافسة في الانتخابات
ونبدأ بأبرز ردود الأفعال والاستعدادات لانتخابات مجلس النواب، التي سيتم فتح قبول طلبات الترشح لها آخر الشهر الحالي، وأبرز وأقوى الأحزاب التي ستخوضها هي، «الوفد» و«الحركة الوطنية» بزعامة أحمد شفيق و«المصريين الأحرار» بزعامة الأب الروحي له، رجل الأعمال خفيف الظل المهندس نجيب ساويرس، ثم «حزب النور» السلفي و»مصر بلدي»، ويليها في الأهمية والثقل عدد من الأحزاب الناصرية والماركسية واليمينية، تليها عشرات من الأحزاب ذات الطابع الفردي. أما أي الأحزاب سيأتي في المراكز الثلاثة الأولى، فإن الأحزاب الخمسة الرئيسية يدعي كل منها أنه سيكون الأول، لأنها ستخوض المعركة على معظم الدوائر الفردية، بينما سيرشح «مصر بلدي» و»الوفد» و»الجبهة» عددا من أعضائه في القوائم الأربعة على مستوى الجمهورية، تحت اسم «في حب مصر»، وعددهم سيكون مئة وعشرين عضوا، بينما النور سيجهز قوائم خاصة به ضم إليها أقباطا ونساء، كما يقضي الدستور والقانون. وساويرس أعلن أكثر من مرة أنه لن يدخل في أي قائمة، بل سيركز حزبه على الدوائر الفردية، ويبدو في الخلفية الحزب الوطني المنحل، والسؤال هو هل سيدفع بعدد كبير من عناصره التي لها نفوذ قبلي أو مالي في عدد من الدوائر الفردية، ليشكلوا قوة ضغط داخل المجلس؟ أم أنهم سيؤثرون السلامة ويتحولون إلى الترشح تحت جناح «الوفد» أو «الأحرار» أو «الجبهة الوطنية» و»مصر بلدي»؟ أم سيكونون في حالة حصولهم على عدد معقول كتلة خاصة تساوم باقي الأحزاب. وقد سارع المستشار عادل الشوربجي بالإدلاء بتصريح يوم الاثنين لزميلنا في «الشروق» مصطفى عيد بأن لجنة الانتخابات لن تقبل أوراق مزدوجي الجنسية الحاصلين على الجنسية الإسرائيلية لاعتبارات خاصة بالأمن القومي للبلاد، رغم أن الدستور أعطاهم هذا الحق.
تكفيريون في مجلس النواب
بدأ الانتقادات وإبداء الملاحظات زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير «المقال» بقوله يوم الثلاثاء قبل الماضي: «ها هي مصر تفتح أبواب مجلس نوابها المقبل لهؤلاء التكفيريين من جديد، متاحا مباحا دخول نواب يرفضون الاعتراف بالوطنية ويمتنعون عن الوقوف للسلام الجمهوري، ويتعاملون مع علم مصر على أنه خرقة قماش لا يقفون لها تعظيما. سأل أخيرا أحد السلفيين شيخه الهمام برهامي أفندي عن تحية العلم والوقف للسلام الجمهوري فأفتي حضرته أنه ممكن أن نقف لأن فيها سجنا، حيث تم تعديل القانون وصارت إهانة العلم تقضي سجنا، لكن لا يغيب عن برهامي أن نائب البرلمان محصن ومن ثم لا يجوز على نطاعته تجاه العلم ما لغيره، لكن يبقى أن السائل والمسؤول في البرلمان قريبا ليس هما بشكل محدد ولكن أفكارهما وحزبهما وتيارهما ودعوتهما وأنصارهما وشركاءهما، حين نفتح باب مجلس النواب للأحزاب الدينية والشخصيات الظلامية إنما نعلن بوضوح أننا لم نكسب معركتنا ضد التطرف الديني حتى الآن».
أهمية فتح المجال
السياسي الديمقراطي
ويوم السبت الماضي قال صديقنا رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عبد الغفار شكر في مقاله الأسبوعي في «الأهرام» اليومي موجها بعض ما هو آت من نصائح: «… من المهم هنا أن تؤكد جميع الأطراف أن مكافحة الإرهاب لا ينبغي أن تستخدم كذريعة لتقييد المجال السياسي، وانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي والحق في المحاكمة العادلة، ورفض عزل أو إقصاء أي تيار سياسي أو فكري من المجال العام ومن المشاركة في التنافس الديمقراطي، طالما كان ملتزما باحترام الدستور والقانون والعمل السلمي والعلني والفصل بين الدعوة الدينية والعمل الحزبي والامتناع عن التمييز بين المواطنين على أساس ديني، أو حسب النوع الاجتماعي مع عدم التورط في الفساد والإفساد الاقتصادي أو السياسي. ولما كانت هذه القوى السياسية والمجتمعية تهتم بالانتخابات البرلمانية والمحلية باعتبارها المدخل لتشكيل السلطة التشريعية (مجلس النواب) أو المجالس المحلية باعتبار أن الانتخابات هي الإطار الملائم لتعزيز المنافسة السياسية بوسائل سلمية، فإن هذا التوجه يتطلب إعطاء أولوية لعدد من الإجراءات تلتزم كل الأطراف باحترامها أثناء الانتخابات. على رأسها ضمان عملية انتخابية شفافة ونزيهة يلتزم الكل فيها بالحد الأقصى للإنفاق المقرر على الانتخابات ونبذ العنف أو ترهيب الناخبين، وحث مؤسسات الدولة على اعتماد الضوابط المنصوص عليها في قانون مباشرة الحقوق السياسية. ويكتسب أهمية كبرى في هذه العملية ضرورة الاتفاق على أولويات الأجندة التشريعية، بما يتوافق مع الدستور وسوف يتحقق نتيجة لذلك أكبر قدر ممكن من التوافق حول المصالح المشتركة للمصريين. والعمل على تفعيل الدستور بإصدار مجموعة القوانين المكملة له لكي يتحول الدستور من مبادئ وقيم عامة إلى آليات وإجراءات محددة يتم تطبيقها في الواقع، على أن تتضمن هذه الأجندة التشريعية تعديل القوانين القائمة بما يتوافق مع أحكام الدستور، خاصة أن الدستور منذ الموافقة الشعبية عليه ما زال مجرد وثيقة لا تجد طريقها إلى التطبيق من خلال إصدار القوانين الكفيلة بذلك، بل هناك خشية من أن تصدر قوانين تتعارض مع أحكام الدستور، كما حدث في قانون التظاهر المعروض أمره حالياً أمام المحكمة الدستورية العليا للبت في مدى تعارض بعض مواده مع الدستور. وختاماً أود أن أؤكد أن هذه الدعوة لفتح المجال الديمقراطي هي موضع عمل مشترك بين بعض الشخصيات العامة التي تتصل الآن بالأحزاب والشخصيات العامة التي تدعم هذا الاتجاه».
مصر تحتاج إلى عقول واعية
بطبيعة المرحلة الجديدة
وإذا تركنا «الأهرام» إلى «وفد» اليوم نفسه سنجد رئيس تحريرها التنفيذي زميلنا وجدي زين الدين له مطالب إضافية لم يذكرها عبد الغفار هي: «المعروف أن الجميع على درجة واحدة في الالتفاف حول المشروع الوطني للبلاد، والجميع أيضا على دراية تامة وكاملة بأهمية أن يكون البرلمان المقبل قويا بما يتناسب مع طبيعة المرحلة المقبلة والظروف الحالية الفارقة في تاريخ البلاد، هل النائب في هذا البرلمان يتمتع بصفات النائب نفسها قبل ثورة 30 يونيو/حزيران؟ الواقع والحقيقة يؤكدان خلاف ذلك، فلا يمكن أبدا بأي حال من الأحوال أن يصلح النائب القديم للمهمة الجليلة في هذه المرحلة الفارقة في التاريخ الجديد الذي نحياه، مصر تحتاج إلى عقول واعية بطبيعة المرحلة الجديدة والظروف الحالية تختلف تماما عن أي مرحلة مضت، وبالتالي لا بد أن يكون هناك نائب جدير بالمتغيرات الجديدة».
ستعود أبواق الزيف والضلال!
طبعا.. طبعا.. لكن المشكلة أن زميله في «الوفد» وعضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس الشعب السابق محمد عبد العليم، الذي لا يزال يحتفظ رغم مرور السنين بكراهية شديدة نحو الحزب الوطني أيام مبارك ورجاله، لدرجة أنه تنصت عليهم وسمعهم يقولون له وهم يكادون يموتون من شدة الفرح بعد أن شاهدوه: «نعم شئتم أم أبيتم سنعود قريبا، نعم سيعود لأننا لم نختف للأبد ستعود أبواق الزيف والضلال والبهتان لتسبح بحمد عز وجمال، سيعود حملة المباخر والمنافقون لينفذوا ما يصدر إليهم بإشارة من كبيرهم، أو زعيم تنظيمهم أيا كان، سيعود ترزية الانتخابات سنبدأ في عقد الصفقات مع أرباب السوابق ومعتادي الإجرام والمسجلين خطر للفتك بالناخبين والناخبات أمام اللجان، سنعود بعد أن انتهينا من مهمتنا التي كلفنا بها عقب ما أطلقتم عليه سقوط النظام في يناير/كانون الثاني 2011، فإن كان سقط رأس النظام فإن أركانه لم تسقط، فقد صدرت التعليمات لنا بالاختفاء وتنفيذ مهمة زرع الفتن والتفريق بين من مهدوا أو أعدوا وشاركوا في 25 يناير… لم يكن اختفاؤنا من المشهد في تلك الفترة، سواء أبواقنا في أجهزة الإعلام أو بلطجيتنا في الشارع أو رموز الاحتكار والفساد، إلا استراحة شيطان من عمله.. فهل نترك الأراضي التي استولينا عليها وأقمنا عليها ضيعات لأبنائنا وأحفادنا.. هل نترك الأموال التي اغتصبناها من دم الشعب وهربناها الى الخارج، لتعود مرة أخرى إلى الشعب صاحب الحق فيها.. هل نترك صفقات القمح المشبوهة والأغذية الفاسدة وما جلبته لنا من أموال حتى أصبحنا لا نعرف أرقامها.. وأصبحت مفاتيح خزائنها لا يقوى على حملها الرجال. هل نترك صفقات المبيدات المسرطنة التي تعددت أرصدتنا فى البنوك منها.. وانتشرت بسببها الأمراض في جموع الشعب.. لا يعنينا الملايين من مرضى السرطان ومن الشعب.. ألم نقل لكم أن مهمتنا هي أقرب من مهمة الشيطان في نشر الأمراض والفساد والفقر والقهر والاستبداد.. سنعود لأن كل مريض هو شهادة لنا بالنجاح في مهمتنا.. سنعود لأن كل فقير في العشوائيات دليل على تفوقنا.. سنعود لأن كل مهان هو صك استمرارنا.. سنعود لأن الجهل والفقر والمرض والبطالة والفساد والاستبداد هي معاول هدم الوطن.. حتى نستكمل بناء إمبراطوريات أبنائنا وأحفادنا، نعم عائدون لاستمرار نهب الوطن وزرع الفتن.. نعم سنعود رغم أنفكم».
الوطن بحاجة لبرلمان قوي
لا مكلمة وساحة للمشاكل والخناقات
أما آخر زبون لنا في هذه القضية فسيكون زميلنا وصديقنا رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الأسبوع» التي تصدر كل اثنين وعضو مجلس الشعب السابق لعدة دورات مصطفى بكري وقوله في رسالة منه للسيسي: «يا سيادة الرئيس: أيام قليلة ويبدأ فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، أنت ترى المشهد، خلافات وتناحرات، ادعاءات وأكاذيب، البرلمان يا سيادة الرئيس هو الأخطر في سجل جدول أعمال الدولة المصرية الجديدة، سلطاته أكبر من سلطات الرئيس، يا للعجب، دستورنا يعطي سلطات ويجرد سلطات، لم يكن أبدًا دستور دولة تتعرض للمؤامرة وخطر السقوط، لكننا الآن أمام الحدث الكبير، فماذا أنت فاعل، وماذا إذا جاء البرلمان على غير ما تشتهي الأنفس والعقول؟! لمرات عديدة قلت إنك لا تريد حزبًا، واسمح لي يا سيادة الرئيس أن اختلف معك مجددًا، الدستور يمنع انضمامك لحزب سياسي، ولكن لابد أن يكون لك حزب أو ظهير سياسي، عماده الوطنيون الشرفاء، وكوادره من الخبرات وشباب المستقبل القضية ليست «عبد الفتاح السيسي» القائد والرئيس الذي نشعر بالأمان في ظله، القضية هي قضية «ما بعد عبد الفتاح السيسي» أنت تبني لمصر، للمستقبل والمستقبل كما هو الحاضر في حاجة إلى رجال وتنظيم وخبرات وكفاءات أعرف أنك لا تستمع إلى من يقول، لا نريد الوجوه الصدئة، نريد وجوها جديدة، وهؤلاء كمن يدسون السم في العسل، ليس هناك مجتمع يبنى بلا خبرات، وليس هناك تنظيم ينجح بلا كوادر، افتح الباب لأوسع جبهة وطنية، تبني وتنظم، وتلتحم بحركة الجماهير، الوطن في حاجة إلى برلمان قوي يكون سندا للدولة وللقائد، وليس مكلمة، وساحة للمشاكل والخناقات، لا نريده بؤرة للصراع ولا مغنما حول تشكيل الحكومة، نريده عاملاً للاستقرار، والتشريع والرقابة».
في ثقافتنا تعلمنا
احتقار الجسد وازدراءه
وإلى المعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها في كل اتجاه حسبما يتأثرون به من أخبار، مثل زميلنا ياسر أيوب رئيس تحرير مجلة «سبعة أيام» التي تصدر كل ثلاثاء، حيث ناقش يوم الثلاثاء قبل الماضي قضية طرحت على تويتر الأسبوع الماضي قال: «إذا كانوا في ثقافتنا علمونا احتقار الجسد وازدراءه وعدم الالتفاف إليه، إذا كانوا علمونا أنه قبيح ما ينتمي لأجسادنا ويرتبط بها فهذا ليس صحيحا على الإطلاق بل نحن في حاجة حقيقية لنتعلم كيف نحب أجسادنا نحن في حاجة للمصالحة معها لأنك لن تستطيع القيام بأي شيء أو أي خطوة، إن تمرد عليك جسدك وبات يكرهك ويرفض تجاهلك له، وإذا كانت أوروبا كلها الآن تتحدث عن تلك الفتاة التي بدأت على تويتر الأسبوع الماضي حملة تدعو فيها نساء العالم وفتياته لأن يقعن في غرام أجسادهن، وأنه لا داعي مطلقا لأن تخجل أي امرأة أو فتاة من جسدها، أيا كان شكله وعيوبه فأنا هنا لا أتحدث عن نساء أو فتيات إنما أتحدث عن الجميع للجميع أيضا رجالا أو نساء وفتيات أو شبابا فالكل أصبح مطالبا بالالتفاف إلى جسده ورؤيته بشكل مختلف غير عادي وغير تقليدي أيضا، ومهما يكن جسدك أو تكن عيوبه في رأيك فهو جسدك وهو قدرك أيضا، الطول أو القصر، السمنة أو النحافة، الجمال أو القبح، القوة أو الضعف، فأنت حين تحب شخصا آخر تصبح على استعداد لأن تغفر له الكثير من العيوب، فلماذا لا تمنح جسدك هذا الحق نفسه؟ ولست هنا أتحدث عن ذلك الصراع الدائر حاليا بين الحجاب والمايوه البكيني، لست اهتم بمن يحتفظ بثيابه فوق جسده أو بمن تخلع ملابسها أمام الجميع، إنما أقصد أن تحب امرأة جسدها وترضي به وعنه، سواء تغطت وتحجبت أو لم تتحجب أو حتى تعرت تماما أقصد أن يحب كل رجل جسده وان يقبله بود واحترام أيضا».
أين دعاة حقوق الإنسان وحقوق المرأة؟
المهم أن زميلنا في «الأخبار» الإخواني السابق عصام السباعي ما أن قرأ ذلك حتى قال الأحد الماضي: «تصيبني حالة من القرف عندما أجد الفنادق وبعض الشواطئ ترفض نزول السيدات للمياه، وربما من الدخول أيضا إذا كن يرتدين مايوه المحجبات، رغم أن قماشه من قماش المايوه العادي والبكيني نفسه، وبعيدا عما يراه البعض بأن هناك رجولة منقوصة في الذين يطبقون ذلك، أليس من حق كل سيدة ارتداء المايوه على الموضة التي تريدها، أين دعاة حقوق الإنسان وحقوق المرأة؟ أم أن الحقوق تتوقف عليهم عند «القلع» فقط ؟!».
دندراوي الهواري: المنح
تغير الرؤى والمبادئ 180 درجة
وبعد أن جمعنا بين ياسر أيوب وعصام السباعي نعود إلى يوم الأربعاء الماضي وزميلنا في «اليوم السابع» دندراوي الهواري الذي خبط رأسه في مكتبه بعد أن قرأ تصريحات المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار الذي يدرس الآن في منحة من جامعة هارفارد التي سخر فيها من طائرات الرافال الفرنسية التي اشترتها مصر فقال عنه: «نادر بكار، خريج كلية التجارة الذي كان يتودد ويتمسح بالمؤسسة العسكرية، وبالنظام الحالي، بمجرد أن خرج من القاهرة إلى «بلاد الشيطان الأعظم» الولايات المتحدة الأمريكية، في منحة للدراسة في جامعة هارفارد، أثير حولها اللغط، استخرج من مخزون الشجاعة الوهمي، وقرر تفطيس صفقة طائرات الرافال الفرنسية، والسؤال الرفيع، هل للمنحة الأمريكية دور في الهجوم على طائرات الرافال، ولماذا لم يهاجم طائرات أف 16 الأمريكية التي استلمت منها مصر 8 طائرات، واحتفت بها مثلما احتفت باستلام طائرات الرافال؟ واضح أن المنح بتغير الرؤى، والمبادئ 180 درجة، وأن من كان شيطانا بالأمس القريب، المنح حولته بقدرة قادر «يا أخي» إلى ملاك اليوم، نادر بكار «حزلقوم» حزب النور، عندما تجول في الشوارع الأمريكية، استعاد الشجاعة الوهمية، وفجأة قرر مهاجمة صفقة طائرات الرافال قائلًا: «اندهشت كثيرا بالإنجاز الوهمي». نادر بكار سافر إلى أمريكا للدراسة بدعم من الحكومة المصرية، وهنا السؤال الغليظ، الرفيع، المنيل بستين نيلة «زي ما تحب عزيزي القارئ، كيف تدعم الحكومة منحة قيادي في حزب النور الذي يتعارض وجوده مع نصوص الدستور، ولماذا تظهر مكسورة العين أمام نادر بكار ورفاقه؟».
اقتراح بوضع صورة مبارك
على جدار سجن طره
وما أن سمع زميلنا في «الوفد» عصام العبيدي هجوم دندراوي على نادر بكار حتى تذكر ما قاله تامر عبد المنعم، وهو من مؤيدي مبارك الأشداء في برنامج العاشرة مساء الذي يقدمه زميلنا وصديقنا وائل الإبراشي على قناة دريم حتى صاح يوم السبت:
«- يتحدث مع الناس بقلة أدب منقطعة النظير حتى مع من هو أكبر منه سنا ومقاما.. تجده ساخرا من كلام الضيوف وأحيانا يلجأ للانسحاب من البرامج عندما ينال أحد من رئيسه اللص، وعندما نقول اللص فنحن هنا لا نفتئت عليه ولا نظلمه ولكننا نقرأ حكما قضائيا وصمه بهذه الصفة.
- تخيلوا أن هذا المؤيد الغبي يطالب بوضع صورة مبارك على جدارية قناة السويس.
- طب يا أخي حطها على جدارية سجن طره مع زملائه علي «بشلة» وعزت «ملقاط» وسيد أبو «شفتورة» حرامي الغسيل.
- يا جماعة إذا كان جمال مبارك قد قضي على مستقبل والده فإن هذا الأراجوز قضى على تاريخه.
- عيب يا سيد وائل الأبراشي ألا تجد مؤيدا عاقلا لمبارك تقدمه غير هذا الأراجوز السمج الذي تكرهه أمه لا إله إلا الله في مبارك ومن أنجبوه.
- بس بيني وبينك كده لو كان هذا الأراجوز وأمثاله عقلاء كيف كانوا سيؤيدون حاكما حراميا بأحكام قضائية نهائية يعني مسجل خطر بسلامته؟».
وتامر هو زوج ابنة المحامي الشهير فريد الديب محامي مبارك.
«أكشن» صورة مبارك
ويوم الأحد دخل على خط المناقشة زميلنا في «الجمهورية» سمير الجمل بقوله في بروزاه اليومي «أكشن»: «ماذا يعني أن تقوم ثورة ضد مبارك ثم يطالب عياله بوضع صورته على جدارية القناة باعتباره ماركة تاريخية.
- لماذا يحاول بعض الفارغين والمتحذلقين تحويل الاهتمام من مشاريعنا الكبرى إلى تماحيك وألعاب وفتن منكم لله».
فؤاد سراج الدين مدرسة الوطنية المصرية
وإذا توجهنا لـ«وفد» الأحد وتركنا مبارك وما أحدثه من معارك، سنجد زميلنا رئيس التحرير التنفيذي وجدي زين الدين يذكر صديقنا العزيز المرحوم فؤاد سراج الدين بقوله عنه: «يوم 9 أغسطس/آب هو موعد ذكرى رحيل الزعيم خالد الذكر فؤاد سراج الدين، الذي غاب عن دنيانا في عام 2000. فؤاد سراج الدين مدرسة الوطنية المصرية والمناضل العظيم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأحد الفرسان الأبطال الذين ندر وجودهم، والمحارب الشديد ضد الظلم والقهر وكشف الفساد وفضح مدعي السياسة، الذين اغتالوا الوطن لعقود طويلة. الدور العظيم الذي لعبه فؤاد سراج الدين ليس قبل ثورة 23 يوليو/تموز فحسب، وإنما خلال الحرب التي أعلنها ضد فاشية الحزب الوطني في زمن حكم مبارك. يرحم الله الباشا فؤاد سراج الدين الذي تتلمذت على يديه من خلال عملي في صحيفة «الوفد». يرحم الله الزعيم خالد الذكر الإنسان الذي كانت لي معه مواقف كثيرة تظل محفورة في القلب».
مشروع القناة أخفى
كوارث المشروعات القومية الأخرى
وإلى « المصريون» ومقال رئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها جمال سلطان عن مشروع القناة الجديدة نقرأ بعض ما جاء فيه: « بعد ساعات من انتهاء حفل توسعة قناة السويس الجديدة الصاخب، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا في رئاسة الجمهورية مع عدد من الوزراء والقادة العسكريين، خاصة رئيس الهيئة العسكرية ورئيس أركانها، وكان موضوع الاجتماع الطارئ هو البحث في الأسباب التي أدت إلى تعطل العمل في جميع أعمال الشبكة القومية للطرق، والخطة التي وضعها السيسي نفسه قبل عام، ووضع لها جدولا زمنيا، لم يتم الالتزام به، وتعطلت جميع المشروعات وبعضها توقف تماما، وموضوع شبكة الطرق الجديدة كان الموضوع الأهم الذي تقدم به السيسي بعد فوزه بالرئاسة، قبل أن يقترح عليه البعض البحث عن مشروع «سد عالي» جديد يحدث ضجيجا ويصلح لصناعة زعامة، وفي نهاية الاجتماع كانت التوصيات التقليدية النمطية المحفوظة، بأن الرئيس طالب الجميع بإعادة تصحيح الأمور ووضع خطة زمنية لإنجاز الخطة القومية للطرق والالتزام بها في موعدها، بأفضل صورة وبأقل التكاليف! شبكة الطرق الجديدة التي تصل إلى حوالي أربعة آلاف كيلومتر حسب كانت مشروعا قوميا له أولوية قصوى بالفعل، نظرا لسوء حالة الطرق المصرية، وسوء حالة النقل بين المدن والمحافظات، وهو ما يتسبب في آلاف القتلى سنويا، بلا مبالغة، بسبب حالة الطرق بالأساس، وأيضا تتسبب في إهدار مليارات الجنيهات سنويا في حرق وقود في الهواء…. كان هذا المشروع هو الأكثر أولوية لحياة المصريين وصحة المصريين وخزينة الدولة ومصالح الشعب كله، هذا كله تجاهله الرئيس السيسي، كما تجاهلته المجموعة المحيطة به، وكان الشغل الشاغل لهم البحث عن بروباغندا، عن منظر، عن احتفالية نلفت أنظار العالم بها، ونظهر للناس كيف نلتزم بتحقيق الأعمال الكبيرة في موعدها بل في أقل من موعدها… بينما الذي حدث أننا تسببنا في تعطيل مصالح الوطن الحقيقية وإضاعة المشروعات الأكثر أهمية وأولوية، وأخفينا الفشل الذريع في إنجاز المشروعات الأهم في أوقاتها، رغم أن العائد الاقتصادي السريع من شبكة الطرق سيكون أعلى بكثير من أي عائد متصور للتوسعة الجديدة للقناة خلال السنوات الخمس المقبلة على الأقل، فضلا عن أنها تتماس مع المصالح المباشرة للمواطن، والتي يشعر بها وبجدواها مباشرة وبصورة فورية ويومية، وتحمي أرواح ملايين البشر وتوفر الطاقة والوقت والمال وتدعم الصحة العامة. ستون مليار جنيه نخصصها لمشروع تجمع دراسات الجدوى على تواضع عائده، وعلى أن التحسن في عائده ـ إن حدث ـ لن يكون قبل ست سنوات (2022)، حسب النمو المتوقع في حركة التجارة العالمية، ولو أننا عملنا وفق منطق علمي وعملي ووطني خالص، وبعيدا عن المنظرة ولوازم صناعة الأمجاد الإعلامية، لانشغلنا بتطوير شبكات الكهرباء والطاقة التي لم تصمد أمام موجة الحر الجديدة، حتى تسببت في انقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن أهم ميادين العاصمة ذاتها مرارا وتكرارا، فضلا عن المدن الأخرى، مما زاد من عناء الناس كما تسبب اهتزاز التيار في إتلاف الأجهزة الكهربائية، وذلك أن راحة الناس ومصالحهم الحقيقية لم تكن هي باعث اهتمام المسؤول، وإنما الهيصة الإعلامية وصناعة الأمجاد الشخصية ، مع الأسف.
حروب ملعونة تركت
بلداننا أرضا خرابا
وآخر المعارك في تقرير اليوم ستكون لزميلنا وصديقنا في «الأهرام» رئيس مجلس إداراتها الأسبق مرسي عطا الله وقوله يوم الاثنين وهو يبكي في عموده كل يوم على أحوال أمتنا العربية: «العراق الذي عرفناه غنيا وفتيا لم يعد له وجود، فلم يعد بلدا غنيا وقادرا وإنما صار بلدا فقيرا وكذلك لم تعد سوريا هي البلد الآمن المستقر، وإنما أصبح الوطن السوري مسرحا للاقتتال العشوائي والخراب البنيوي، ناهيك عن ليبيا البترولية التي أصبحت بلا ماء ولا كهرباء، وكذلك الحال في اليمن الذي كان يسمي باليمن السعيد فبات من أتعس الدول في عصرنا الحديث. لمصلحة من هذا الذي يجري تحت رايات خادعة ومضللة باسم الديمقراطية والبحث عن الحرية وطلب العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية؟ بئس هذا الربيع العربي المدمر. ماذا يقول الذين شايعوا هذا الربيع البائس عن حسن أو سوء فيه لمن شردتهم هذه الحروب الأهلية وهم بالملايين، فقدوا الصلة بأوطانهم وأسرهم بعد ان فروا من هذا الجحيم باتجاه المجهول المخيف بعد أن أحسوا أن أوطانهم أصبحت خارج التاريخ ليتهم يعتذرون وإن كان الاعتذار لا يكفي لرد الاعتبار لمن قتلوا أو أسروا أو سربوا أكذوبة الربيع العربي التي تحولت إلى حروب ملعونة».
حسنين كروم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:09 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

القاهرة ـ «القدس العربي»: في «حرب بيانات» غير مسبوقة أصدر الأزهر بكل هيئاته امس الثلاثاء بيانا باسم «مصر المحروسة» ردّا على بيان المؤتمر الختامي الصادر عن «رابطة علماء أهل السنة» وما سبقه من بيانات باسم «نداء الكنانة» ايدت موقف جماعة «الاخوان» ودعت إلى مناهضة النظام في مصر.
وهذا بعض من ابرز ما جاء في بيان الازهر الذي حصلت «القدس العربي» على نسخة منه: بعد قراءة دقيقة للبيان الذي تكرر صدوره باسم بيان الكنانة وما اشتمل عليه هذا البيان من اجتراء على الدين وافتراء على شريعة الإسلام وتزييف للحقائق وكذب على مصر وشعبها وجيشها ـ يصدر علماء الأزهر والهيئات التابعة له «بيان المحروسة» لتفنيد أباطيلهم وسفسطاتهم:
- لقد وصفوا القيادات المصرية والرموز الوطنية بأنهم مجرمون قتلة انقلبوا على إرادة الأمة وخطفوا رئيسها المنتخب وقتلوا الآلاف بغير حق واعتقلوا عشرات الآلاف بلا مسوغ وحكمت على بعضهم بالإعدام… إلخ هذه المفتريات.
والحقيقة التي تتهرب منها هذه الجماعة دائمًا ـ ولا تريد أن تواجهها – هي أن حكام مصر لم ينقلبوا على نظام الحكم كما يرجف المرجفون. بل الشعب هو الذي ثار وخرج بجميع فئاته وشاهده العالم يوم 30/6 ليطالب بعزل حُكمٍ فَشَل في إدارة مصر وفي الحفاظ على مقدراتها وعجز عن حماية جنودها وحدودها وفشل رئيسها في أن يكون رئيسا لكل المصريين ومكّن لفئة قليلة من النفوذ إلى كل مؤسسات الدولة مما هدد بتفتت كيانات الدولة واندلاع حرب أهلية بين المصريين.
- ومن أكاذيبهم أن حكام مصر قتلوا الناس بغير حق واعتقلوا عشرات الآلاف بلا مسوغ … إلخ ادعاءاتهم.
والواقع أن حكام مصر الحاليين لم يقتلوا أحدا وإنما القتلة هم الذين غرروا بالمتظاهرين والمعتصمين من أتباعهم وأفتوهم وحللوا لهم الخروج المسلح على الجيش والشرطة والشعب من أجل حكم الناس رغم أنوفهم. ودفعوا بأبناء الفقراء والبسطاء إلى التهلكة والموت بينما كثير من كبرائهم يتمتعون برغد العيش في ظل حماية حكومات حاقدة على مصر وشعبها.
- ومن أكاذيبهم أن حكام مصر ظاهروا أعداء الأمة ووالوا الصهاينة. والحقيقة أن نظام الحكم الذي عزله شعبه هو الذي ناصر أعداء الأُمة وحكَم مصر عاما كاملا لم يجاهر فيه بموقف عدائي واحد تجاه أعداء مصر والمتربصين بها، وهذا أمر معروف للجميع، بل إن مصر عانت وعانى شعبها في ظل هذا الحكم أزمات اقتصادية خانقة واضطرابات لم تمر بمثلها منذ قرون مضت.
رابعًا: قالوا كذبا وبهتانا: إن حكام مصر فصلوا مئات القضاة وأساتذة الجامعات والأئمة والخطباء وكل هذا محض افتراء لأن مَن عُزل مِن القضاة هم الذين تركوا منصة القضاء واستبدلوا بها منصات الجماعة وسياساتها الخاصة التي لا تعبر عن مصالح الشعب. وهم الذين هدموا مبادئ استقلال القضاء وخرجوا على تقاليده وأصدروا البيانات السياسية التي تخل بأمن الوطن واستقراره.
- كما أن هذا البيان الكاذب وما تلاه من بيانات مضللة ينسب لحكام مصر معاداة المقاومة الفلسطينية وتدمير سيناء. والحقيقة أن قائل هذا الكلام لا يقيم وزنا لا للحقيقة ولا للواقع. فالكل يعلم أن قادة مصر هم الذين قادوا المصالحات والمفاوضات من أجل وحدة فلسطين سنين عديدة. ولا تزال مصر حتى هذه اللحظة هي التي تعمل من أجل وحدة الشعب الفلسطيني. وهل نسى هؤلاء أن قادة فصائل المقاومة كانوا ضيوفا دائمين على القاهرة للتباحث حول إيجاد مخرج لهم من هذا الوضع الحرج ثم قولوا لنا: ماذا فعل نظامكم المعزول طوال عام كامل لفلسطين، وهل أطلق صيحة واحدة جادة لصالح القضية الفلسطينية؟ إن الذي يجمع عليه المراقبون المختصون هو أن القضية الفلسطينية دخلت في غيبوبة من الشعارات الجوفاء في ظل هذا النظام الذي تسكبون دموع التماسيح على زواله.
- الغريب أن مصدري هذا البيان لا يزالون يتوهمون أن الرئيس المعزول هو الرئيس الشرعي. ولسنا ندري كيف تجاهل هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالعلم والعقل إرادة عشرات الملايين التي خرجت في 30 يونيو/حزيران وليس لها من مطلب غير تغيير نظام الحكم ورحيل الحاكم. فكيف يتصور عاقل تجاهل إرادة الملايين وقهرهم على استبقاء حكم مرفوض من جماهير الشعب الثائر سقطت شرعيته وتزعزعت أركانه واستنفد كل أغراضه؟
- أضافوا إلى أكاذيبهم أن موقف شيخ الأزهر في إزالة النظام الفاشل يعد جريمة شرعية. والواقع أن موقف شيخ الأزهر إنما جاء استجابة لإرادة شعبية هادرة من ملايين المصريين الذين ملأوا الميادين في القاهرة والمحافظات والقرى وكلها تطالب برحيل هذا النظام وإزاحة كابوسه عن صدر المصريين. ولولا موقف شيخ الأزهر ومواقف الرموز الوطنية الأخرى في دعم الإرادة الشعبية آنئذ لتردت البلاد في دوامة من العنف المدمر وانزلقت إلى هاوية الحرب الأهلية.. والقاعدة الشرعية التي انطلق منها موقف الأزهر ـ ومعه الرموز الوطنية ـ هي: «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح». فكان موقف الإمام الأكبر معبرا عن موقف الأزهر الذي لم يتخلف على مدى تاريخه الطويل عن الوقوف إلى جوار جماهير الشعب حين تظلم وتتطلع إلى الحرية والمساواة. وهل يتوقع هؤلاء أن يقف الأزهر موقف المتفرج من شعب يستغيث ويطلب الأمن والاستقرار؟
- وأما دعواهم بأن القضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين وكل من يثبت اشتراكه ولو بالتحريض في انتهاك الأعراض وسفك الدماء البريئة حكمهم في الشرع أنهم قتلة… إلخ.
فإن هذه الدعوى لا يمكن أن تصدر عن عالم أو فقيه يخاف الله ويتقيه ويحترم أمانة الكلمة. بل إننا لنؤكد أن القائلين بهذه الفتوى غير مؤهلين ـ شرعا – لإصدار مثل هذه الأحكام البالغة الخطر والمتعلقة بسفك الدماء التي عصمها الله ورسوله… وعلى الجميع أن يعلم أن الجهة الوحيدة المخول لها إصدار هذه الأحكام هم أولوا الأمر وحدهم دون من سواهم. ان هذه الدعوى الإجرامية تصدم صريح الشرع وتفتح الباب على مصراعيه للأغرار والمخدوعين أمام ارتكاب جرائم القتل والتفجير في حق هذه الفئات التي أباحوا دماءها المعصومة. وعلى مصدري هذه البيانات الإجرامية أن يعلموا أنهم محاسبون أمام الله تعالى عن كل قطرة دم تسيل بسبب هذه الفتاوى التحريضية الخارجة على الشرع والعرف والقانون. ونذكر هؤلاء المتساهلين في فتاوى القتل والدماء بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً على عينيه آيس من رحمة الله».
ونقول لهؤلاء: من الذي يقتل الجنود؟ ومن الذي يسفك دماء الأبرياء من الضباط والقضاة وغيرهم؟ ومن الذي يوجه سلاحه كل يوم إلى صدور أبناء مصر الأبرياء؟ والجواب الذي ينطق به كل منصف هو أن هذه الجرائم جميعها يقترفها الشباب المغرر به من جماعات الغدر والإرهاب والخيانة وإن وعيد الله الذي لا يتخلف لينتظرهم في جهنم وسقر وبئسَ المصير.
وبناءً على ما سبق يحذر «بيان المحروسة» المصريين شبابا وشيوخا رجالا ونساء من كيد هذه الجماعات الإرهابية الباغية ومن تدبير أعضائها الذين ينعمون بالعيش في فنادق فاخرة بينما يدفعون البسطاء والفقراء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل. وعلى أتباع هذه الجماعات الباغية أن يثوبوا إلى رشدهم ويرجعوا إلى الحق والصواب وألا ينخدعوا بما يبثه هؤلاء الخوارج من فتاوى هدامة يغلفونها بنصوص شرعية يوردونها في غير محلها. وعلى أتباعهم أن يكونوا على يقين من أن شيوخهم الذين يبيحون لهم القتل والتفجير والتكفير إنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويلبِّسون على الناس بالباطل والكذب وسوف يلقون جزاءهم يوم لا ينفع مال ولا جماعة ولا طاعة عمياء لغير الله ورسوله، وأنهم لن يغنوا عنهم من الله شيئًا يوم العرض عليه «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» (الشعراء).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:09 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

لندن ـ «القدس العربي»: أكد ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، علي سعيدي، أن البحرين والعراق وسوريا واليمن ولبنان وغزة هي عمق إيران الاستراتيجي، وأنها ضامن استمرار حياة الجمهورية الإسلامية.
ووفقاً لوكالة إرنا الرسمية الإيرانية، شدد علي سعيدي في اجتماع قادة وضباط فيلق الحرس الثوري في محافظة لرستان غربي إيران، على أن البحرين وسوريا والعراق واليمن ولبنان وغزة تشكل عمق إيران الاستراتيجي، وأنها ضامن استمرار حياة الجمهورية الإسلامية.
وأضاف ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري أن طهران خسرت عمقها الاستراتيجي في تلك الدول ستصبح دولة معزولة وبدون تأثير.
وفي تصريح متناقض تماما مع التصريحات السابقة لآية الله علي خامنئي حول الاتفاق النووي، أكد علي سعيدي أنه لم يكن من المقرر أن تدفع إيران هذه التكلفة الباهظة بشأن ملفها النووي، وأن المسؤولين الإيرانيين كانوا يهدفون لعدم الربط بين الملف النووي وباقي القضايا، في إشارة إلى عدم تنازل طهران في الملفات الإقليمية وتواصل دعمها لحلفائها.
وصرح ممثل خامنئي في الحرس الثوري أن عمق إيران الاستراتيجي في المنطقة أرغم القوى الدولية للجلوس على طاولة المفاوضات مع طهران، وشدد على أن أعداء إيران ما استطاعوا الحد من نفوذ الجمهورية الإسلامية في اليمن.
واعتبر ملف الصواريخ الباليستية ومنشأة بارتشين أنها جزء من خطوط طهران الحمراء، وأضاف أن إيران لن تسمح بالتعدي على خطوطها الحمراء.
وبما يتعلق بالزيارات المتواصلة للوفود الأمريكية والإيرانية لطهران وواشنطن، زار الولايات المتحدة وفد من وزارة الصناعة والمناجم الإيرانية.
وأفادت وكالة إسنا للأنباء الطلابية الإيرانية أن وفداً من وزارة الصناعة والمناجم وبعض أساتذة الجامعات الإيرانية زار الولايات المتحدة، وأنه شارك في مؤتمر «دبلوماسية المياه» حول كيفية إدارة الموارد المائية في جامعة تافتس الأمريكية.
محمد المذحجي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:09 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

الجزائر – «القدس العربي»: تحولت وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريط إلى «العدو» رقم واحد، بسبب اقتراح التعليم باللغة العامية أو الدارجة في الطور الابتدائي، في حين أخذ النقاش حول جدوى استعمال العامية من عدمها منحى آخر، مع الإعلان عن عملية جمع توقيعات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل اعتماد الإنكليزية كلغة أجنبية أساسية بدل الفرنسية.
تمر وزيرة التعليم بظروف صعبة، بسبب اقتراح استخدام العامية في التعليم الابتدائي، مبررة الاقتراح بأنه ضروري بالنسبة للتلاميذ الجدد، حتى يتعلموا اللغة العربية الفصحى بالتدريج، لتفادي الفشل الدراسي، لكن هذا الاقتراح أقام الدنيا ولم يقعدها على الوزيرة، وحرك حراس المعبد، والذين نصبوا أنفسهم حماة الثوابت، وتحولت الوزيرة، في نظرهم وتصريحاتهم، إلى المسؤولة الأولى عن كل ما هو سيئ في البلاد، وتحركت الصحف التي كانت دائما تطبل للسلطة، بعد أن شعرت أنه لا وجود لضوء أحمر يمنعهم من إفراغ كل ما في أنفسهم ضد وزيرة التعليم، بل إن الكثيرين رفعوا مطالب إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لإقالة بن غبريط، وكأنهم نسوا أو تناسوا أن الرئيس هو من عين بن غبريط في هذا المنصب، وأنه إذا خرج غدا ودعم «الإصلاحات» التي تقوم بها الوزيرة، فإن أغلبية الذين يرفعون أصواتهم اليوم ضدها سيكتفون بهذا القدر من المعارضة.
هناك شبه اتفاق، وبعيدا عن الخلفيات الأيديولوجية، أن اقتراح وزيرة التعليم باستخدام الدارجة لا معنى له، وأنه سيساهم في تكريس الرداءة في المدرسة، التي تغرق في الرداءة باعتراف الجميع، خاصة أن سياسة الإصلاحات التي طبقت خلال الخمس عشرة سنة الماضية لم تؤد بها إلا إلى المزيد من الفشل، لكن الموضوع أخذ أبعادا سياسية وأيديولوجية، وتحولت الوزيرة، التي لا تحظى بأية حماية، إلى العدو الذي يمكن تحميله وزر كل المصائب التي تعيشها البلاد، مع أنه بعيدا عن هذا الجدل، فإن الجزائر تعيش تحديات كبرى، فالوضع السياسي متأزم، والصراعات داخل السلطة لم تعد حبيسة المكاتب والغرف المغلقة، كما أن تدني أسعار النفط ينذر بأزمة قد تعصف بالبلاد والعباد، وهذه الأزمات هي نتيجة فشل سلطة توفرت لها كل الإمكانيات المادية من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي يخرج البلاد من دائرة الخطر، لكن هذه السلطة أهدرت كل الوقت في صراعات الحكم ومناورات الاستثمار فيه، وأنفقت ما يزيد عن 600 مليار دولار، من دون أن تتمكن من بناء اقتصاد حقيقي، ورغم الخطر الذي أضحى على الأبواب، إلا أن الجزائر تبدو من دون حراس معبد، عدا استثناءات قليلة!
هذا النقاش والجدل يراه البعض مفتعلا، على اعتبار أن أحزاب السلطة، التي لا تتحرك إلا بوحي يوحى، عارضت بدورها وزيرة التعليم، ووصل الأمر برئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني (الأغلبية) أن دعا الوزيرة بنوع من السخرية، إلى أن تتعلم اللغة العربية أولا، وهو ما جعل الكثير من المراقبين يخلصون إلى أن القضية وما فيها مفتعلة، وأن الهدف هو تحويل الأنظار عن ما هو أخطر، ففي التوقيت نفسه، مثلا، أعلن عن عفو ضريبي، بالنسبة لبارونات السوق السوداء، من دون أن يكون هناك أي نقاش حول الموضوع، ومن دون تحديد من المستفيد تحديدا من هذا العفو، وسط أنباء عن مسح لديون الشركات، علما أن بعضها حصل على قروض بمئات الملايين من الدولارات.
وفي إطار هذا الصراع أعلن عن مبادرة لجمع 10 آلاف توقيع وتسليمها إلى رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، للمطالبة باعتماد الإنكليزية، كلغة أجنبية أساسية بدل الفرنسية، بدعوى أن لغة شكسبير هي لغة العصر ولغة العلم، وأن الفرنسية محدودة الانتشار، وأنها من مخلفات الاستعمار الفرنسي، وقد وصلت التوقيعات حتى الآن إلى حدود أربعة آلاف توقيع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Posted: 11 Aug 2015 02:08 PM PDT
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[size]

الرياض ـ «القدس العربي »: توعد نائب الملك ولي العهد وزيرالداخلية السعودي الامير محمد بن نايف تنظيم «الدولة» بالرد فورا ، وقال امس في مدينة أبها التي وقع بها تفجير انتحاري الخميس الماضي ان «كل من يحاول العبث في امن المملكة – في اشارة الى التنظيم –  سيجد الرد عملياً في الميدان فوراً دون أي تأخير» .
وقد أدى نائب الملك، الأمير محمد بن نايف، الصلاة في مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها جنوب السعودية، كأول مصلٍ بعد حادثة التفجير التي وقعت الخميس الماضي، والتي أدت إلى مقتل 15 شخصاً من بينهم 12 رجل أمن.
وقدم الأمير محمد بن نايف الذي وصل إلى منطقة عسير، مساء الاثنين التعازي لأسر الشهداء وزار المصابين من جراء التفجير الارهابي .
وتوعد نائب الملك، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الداخلية، كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها، مؤكداً أنه «سيجد الرد عملياً في الميدان فوراً دون أي تأخير»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وأكد محمد بن نايف «اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن، والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء».
وشدد ولي العهد السعودي على أن «آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجادته لن تزيد الجميع إلا إصراراً وثباتاً وقوة، للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراع حرمة المكان والمصلين».
وكان تنظيم «الدولة» تبنى التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ، الخميس الماضي، في مدينة أبها بإمارة عسير السعودية جنوب غرب المملكة.
وذك[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روسيا تفشل في إقناع السعودية بالأجندة الإيرانية : ونشرة القدس العربي اليومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: