/ بغداد : المصدر نيوز / نشر تنظيم القاعدة الارهابي رسالة صوتية نسبها إلى المدعو حمزة**** نجل زعيم القاعدة أسامة**** الذي كان يعده والده خليفة له في قيادة التنظيم الاجرامي.
وعلى نفس طريقة**** الاب بثت ما يسمى مؤسسة (السحاب) الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة كلمة صوتية لحمزة**** قدمه زعيم التنظيم الحالي الارهابي أيمن الظواهري ووصفه فيها بـ (الأسد المجاهد).
كما أثنى الظواهري على فروع القاعدة،خاصا بالذكر عملية (شارلي إيبدو) والتي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس مطلع العام الجاري وتبناها ما يسمى (تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب).
كلمات نجل**** والتي تعود إلى قبل شهرين تضمنت تجديد البيعة لأمير حركة طالبان المدعو (الملا محمد عمر) والتي أعلنت الحركة وفاته قبل أسابيع،كما قدم الشكر لكافة فروع تنظيم القاعدة في (العالم الإسلامي).
ودعا نجل**** ما يسمى (الفصائل الجهادية) في العالم الإسلامي للتوحد من أجل القضاء على ما أسماه (التحالف الصهيو صليبي).
كذلك أثني على ما أسماه (جهاد جبهة النصرة وتضحياتها) في سوريا؛إلا أنه أعرب عن حزنه لـ (الفتنة التي أصابتهم وداهمت ساحتهم)،في إشارة إلى الاقتتال بين الفصائل اللإسلامية وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الارهابي،داعيا هذه الفصائل إلى نقل المعركة إلى من الدول الإسلامية إلى قلب أمريكا.
وفي أول ردة فعل على التسجيل الصوتي المنسوب لنجل****، قال مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب الأمريكي "ان تنظيم القاعدة بات ضعيفاً جدا وقد استخدم تسجيلا منسوبا لنجل أسامة**** الزعيم السابق للتنظيم في محاولة للترويج مجددا والدعوة إلى التنظيم لاستعادة القيادة بين أوساط المتشددين السنة".
ويرى مراقبون أن حديث نجل**** الذي خلا من ذكر كلمة تنظيم الدولة الإسلامية أو زعيمها الارهابي (أبو بكر البغدادي) ينم عن خلافات بين التنظيمين الارهابيين.
وجاءت كلمة الارهابي حمزة**** بعد يوم واحد من كلمة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري،التي بايع فيها الارهابي الملا أختر منصور زعيما لحركة طالبان،الأمر الذي يفسره محللون على انه محاولة من قادة القاعدة في إعادة الانتعاش لأنصارها،بعد سطوة تنظيم الدولة على الوضع الجهادي في العاميين الماضيين.
والارهابي حمزة بن لادن هو من مواليد عام 1991،ويعد الابن المفضل لدى أسامة**** الذي كان يسعى لتنصيبه خليفة على التنظيم بعد رحليه،بحسب ما كشفته وثائق أمريكية عثر عليها بحوزة**** قبل مقتله في 2011 وقد أفرجت عنها السلطات الأمريكية قبل شهور.،والتي بينت أن حمزة كان شغوفاً وراغباً بالانضمام إلى تنظيم القاعدة،وقد حاول مرات عديدة الهروب إلى أفغانستان والانضمام إلى والده،لكنه لم يستطع بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي كانت تعيشها ووالدته.