البيت الآرامي العراقي

 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    Welcome2
 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    Welcome2
 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    Usuuus10
 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60558
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    Empty
مُساهمةموضوع: نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟     نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟    Icon_minitime1الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 1:14


نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟


01/09/2015


إثارة عدم الاستقرار* عبّرت سامانثا باور، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، عن أحد المخاوف الأخرى، وهو "زعزعة الاستقرار التي تثيرها إيران بعيدًا عن برنامجها النووي". وأعلنت أن الولايات المتحدة ستستمر في مراقبة سوء السلوك الإيراني، مؤكدّة على ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، بأنّ الولايات المتحدة ستستمر في دعم إسرائيل ضد التدخل الإيراني لدعم حزب الله، وأنّ الولايات المتحدة تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية ضد إيران في الوقت الذي تراه مناسبًا.
يمكننا أن نرى كيف أنّ إيران "تثير عدم الاستقرار" في العراق بصورة درامية؛ حيث قامت، ضمن جرائم أخرى عديدة، بمساعدة الأكراد في الدفاع عن أنفسهم ضد غزو ميليشيات تنظيم داعش، وسعيها لبناء محطة لتوليد الطاقة بتكلفة 2,5 مليار دولار في مدينة البصرة لإعادة مستويات الطاقة لما كانت عليه قبل الغزو الأمريكي عام 2003، الذي راح ضحيته مئات الآلاف من القتلى وملايين المشرّدين، وارتُكبت فيه أعمال التعذيب الوحشية، ويقارن العراقيون الاحتلال الأمريكي بالدمار المغولي الذي لحق ببغداد في القرن الثالث عشر. وفي الوقت نفسه، اشتعل الصراع الطائفي، الذي مزّق المنطقة إلى دويلات وأذن بنهوض الوحش المعروف باسم تنظيم داعش. كل هذا كان "دعمًا للاستقرار" من أمريكا! فقط أفعال إيران المشينة هي التي "غذّت عدم الاستقرار" في المنطقة.
في كثير من الأحيان يصل الاستخدام المعياري إلى مستويات سريالية تقريبًا، كما هو الحال عندما أوضح المعلق الليبرالي جيمس شاس، رئيس التحرير السابق لصحيفة "فورين أفيرز"، أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى زعزعة استقرار الحكومة الماركسية المنتخبة بحرية في تشيلي؛ "لأنّنا كنا مصممين على السعي إلى تحقيق الاستقرار في ظل ديكتاتورية بينوشيه". يغضب البعض الآخر من جرأة واشنطن على التفاوض مع نظام "حقير" كالنظام الإيراني، بسجله المشين في انتهاكات حقوق الإنسان، ويطالبون بدلًا من ذلك بالسعي وراء إقامة "تحالف برعاية أمريكية بين إسرائيل والدول السُنية". هكذا يكتب ليون يسلتير، الصحفي بمجلة "ذي أتلانتيك"، الذي لا يكاد يخفي كراهيته لكل ما هو إيراني. ويوصي هذا المفكر الليبرالي أنه يجب إقامة تحالف بين المملكة العربية السعودية، التي تجعل إيران تبدو وكأنها جنة ظاهرية، وإسرائيل، مع جرائهما الوحشية في غزة وأماكن أخرى، لتعليم إيران السلوك الجيد. ربما تبدو هذه التوصية غير منطقية عندما ننظر في سجلات حقوق الإنسان للأنظمة التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها أو تلك التي دعمتها في جميع أنحاء العالم.
ورغم أن الحكومة الإيرانية تشكّل تهديدًا على مواطنيها، فإن سجلها لا ينحط إلى الدرك الذي هبط فيه حلفاء الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإنّ هذا لا يهم واشنطن ولا تل أبيب ولا الرياض.
من المفيد ألّا ننسى، وبالطبع لم ينس الإيرانيون، كم آذت الولايات المتحدة الإيرانيين منذ عام 1953. وكيف دعّمت صدام حسين بعد إسقاط نظام الشاه في عام 1979 ليبدأ عدوانه على إيران في عام 1980. كما تمادى الرئيس رونالد ريغان لدرجة إنكاره لأكبر وأبشع جرائم صدّام: قصفه لأكراد العراق بالأسلحة الكيماوية، وألقى بالتهمة على إيران. وعندما حوكم صدّام، تحت إشراف أمريكي، تمّ إسقاط تلك التهم عنه، ليحاكم على قتل 148 شيعيًّا عام 1982؛ وهي عقوبة صغيرة مقارنة بسجله الحافل.
كان صدّام صديقًا مقربًا من الولايات المتحّدة لدرجة أنّه الوحيد الذي حظي بمزايا لم تمنحها أمريكا سوى لإسرائيل. في عام 1987، هاجمت قواته السفينة الأمريكية "يو إس إس ستارك" وقتلت 37 من طاقمها. (هذا بخلاف إسرائيل بالطبع التي هاجمت سفينة يو إس إس ليبرتي، عام 1967). انهزمت إيران في تلك الحرب بفضل عملية "فرس النبي" التي أطلقتها الولايات المتحدة لتدمّر السفن الإيرانية والمنصات النفطية في المياه الإقليمية الإيرانية. بلغت هذه العملية ذروتها عندما هاجمت السفينة الأمريكية يو إس إس فينسنس طائرة الركّاب الإيرانية وأسقطتها، لتقتل 290 راكبًا. وأعقب ذلك تكريم قائد السفينة ومنحه وسام الاستحقاق؛ "لسلوكه الاستثنائي" في الحفاظ على "جو هادئ ومحترف" خلال الفترة التي وقع فيها الهجوم على طائرة. وقال الفيلسوف ثيل راغو: "لا يسعنا إلّا أن نقف إجلالًا لهذا العرض الأمريكي الاستثنائي!".
بعد نهاية الحرب، استمر الدعم الأمريكي لصدام، العدو الأول لإيران. كما دعا جورج دبليو بوش المهندسين النوويين العراقيين لتلقي التدريب في الولايات المتحدة على إنتاج الأسلحة، وهو تهديد خطير للغاية لإيران. وتمّت مضاعفة العقوبات على إيران، وعلى المؤسسات المتعاملة معها، واتُخذت إجراءات لعزلها عن النظام المالي العالمي.
وفي السنين الأخيرة، اشتدّ العداء ليصل إلى التخريب، والاغتيال لعدد من العلماء النوويين، والحرب الإلكترونية، التي تمّ الإعلان عنها بكل فخر. نظرت وزارة الدفاع الأمريكية إلى الحرب الإلكترونية كعمل من أعمال الحرب، وهو ما يبرر رد الفعل العسكري، كما يفعل حلف الناتو، الذي أكد في سبتمبر عام 2014 أنّ الهجمات الإلكترونية قد تؤدي إلى التزامات دفاعية جماعية للقوى الأعضاء في حلف الناتو – عندما نكون نحن الهدف وليس الجناة.
*الدولة المارقة*
من الإنصاف أن نذكر أيضًا الانحرافات في مسار الولايات المتحدة المناهض لإيران. الرئيس جورج بوش، على سبيل المثال، قدّم بعض الخدمات الكبرى لإيران بتدميره لنظام صدام حسين، ولحركة طالبان، تاركًا العراق خاضعة للنفوذ الإيراني، الذي كان من القوة بحيث أجبر الولايات المتحدة على التخلي عن أهدافها المعلنة في إنشاء القواعد العسكرية وضمان وصول الشركات الأمريكية لحقول النفط العراقي.
هل تنوي القيادة العراقية إنتاج أسلحة نووية اليوم؟ ربّما نشكك في نواياهم الآن، لكن في الماضي كان الأمر لا يحتمل الشكّ. رغم كل شيء، فقد أعلنوا صراحةً عن أن إنتاج إيران للأسلحة النووية "مؤكد، وأقرب مما قد يظن المرء". مؤسس البرنامج النووي الإيراني، والرئيس السابق لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية كان واثقًا من أن خطة القيادة تقضي ببناء قنبلة نووية. كما أفادت وكالة المخابرات المركزية أنه ليس لديها أدنى "شك" في أنّ إيران ستطور أسلحة نووية إذا فعلت دول الجوار.
كل هذا كان في عهد الشاه، عندما كان المسؤولون في أمريكا -ديك تشيني، ودونالد رامسفيلد، وهنري كيسنجر وآخرون- يشجعونه على الاستمرار في برامجه النووية، ويضغطون على الجامعات الأمريكية لخدمة هذه البرامج. وفي ظل هذا الضغط، عقد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اتفاقًا مع الشاه يقتضي بالسماح للطلبة الإيرانيين بالالتحاق ببرنامج الهندسة النووية، مقابل تقديم الشاه منحًا للجامعة. ورغم اعتراضات الهيئة الطلابية القوية؛ إلّا أنّه كان هناك دعم إداري قوي في المقابل.
وعندنا سُئل كسنجر عن سبب دعمه لمثل هذه البرامج تحت حكم الشاه، ومعارضته لها الآن، كانت إجابته صريحة: لقد كانت إيران دولة حليفة وقتها.
لنضع الادعاءات السخيفة جانبًا، ما الخطر الحقيقي الذي تمثله إيران؟ دعونا نرجع لتقارير وكالة الاستخبارات الأمريكية للإجابة عن هذا السؤال. لقد أكدت الوكالة أنّ إيران لا تشكّل أي تهديد عسكري، وأنّ عقيدتها الاستراتيجية هي عقيدة دفاعية، وأنّ برامجها النووية (دون أي جهد لإنتاج قنابل نووية، بقدر ما يمكن تحديده) هي "جزء أساسي من استراتيجية الردع".
إذن؛ ما هي الدول التي تخاف من وجود رادع؟ الإجابة واضحة: إنها الدول المارقة، التي تعيث فسادًا في المنطقة ولا تريد أي تهديد لاستخدامها المستمر للعنف. تأتي في مقدمة تلك الدول الولايات المتحدة، وإسرائيل، وتحاول السعودية اللحاق بركبهما، عندما غزت البحرين لتسحق القوى الإصلاحية هناك، وفي هجومها الحالي على اليمن، لتزيد من حدة الكارثة الإنسانية الجارية هناك. بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يبدو هذا التوصيف مألوفًا.
قبل 15 عامًا، حذّر المحلل السياسي البارز، صامويل هنتنجتون، الأستاذ بجامعة هارفارد، في مقالته الشهيرة بصحيفة "فورين أفيرز"، من أنّه من منظور العالم تحولت الولايات المتحدة إلى قوّة عظمى مارقة، وأصبحت الخطر الخارجي الأكبر على مجتمعات العديد من دول العالم. وبعد فترة وجيزة، تردد صدى كلماته في مقالات روبرت جيرفيس، رئيس الرابطة الأمريكية للعلوم السياسية، حينما كتب: "من وجهة نظر الكثير من دول العالم، فإنّ الدولة المارقة الرئيسة اليوم هي الولايات المتحدة. وكما رأينا، فإنّ الرأي العام العالمي يدعم هذا الحكم".
لكنّ الأخطر من ذلك، هو أنّ الولايات المتحدة ترتدي عباءة الدولة العظمى المارقة بحسّ من الفخر. هذا هو المعنى الوحيد لإصرار الطبقة السياسية على احتفاظ الولايات المتحدة بحق اللجوء للقوة، في حال ارتأت -وحدها- أن إيران تخرق التزامًا ما. هذه السياسة قائمة منذ مدة طويلة، وخاصة بالنسبة إلى الديمقراطيين الليبراليين، ولا تقتصر بأي حال من الأحوال على إيران فقط. عقيدة كلينتون، على سبيل المثال، أكّدت أنّ الولايات المتحدة كانت تلجأ إلى "استخدام القوة العسكرية أحادية الجانب" لضمان "الوصول إلى الأسواق الرئيسة، وإمدادات الطاقة، والموارد الاستراتيجية" ناهيك عن المخاوف "الآمنة" أو "الإنسانية". وتمّ تأكيد التمسك بالإصدارات المختلفة من هذه العقيدة أيضًا من الناحية العملية، ومن ثم ليست هناك حاجة لمناقشتها بين من هم على استعداد للنظر في وقائع التاريخ المعاصر.
هذه هي أهم النقاط التي يجب أن يضعها أي محلل للصفقة النووية مع إيران نصب عينيه، سواءً صمدت هذه الصفقة، أو أسقطها الكونجرس، وهذا ليس مستبعد الحدوث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نعوم شومسكي .هل إيران هي الشيطان الأعظم حقا أم أمريكا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: