وزارة النفط العراقية: نقص السيولة سيؤدي لتأخر سداد المستحقات

وزارة النفط العراقية: نقص السيولة سيؤدي لتأخر سداد المستحقات

إرم/بغداد- قالت وزارة النفط العراقية بأنها أبلغت الشركات الأجنبية التي تعمل على تطوير حقول النفط عزمها تقلص الإنفاق على أنشطة التطوير العام القادم، وذلك لوجود نقص في الأموال المخصصة لسداد مستحقات تلك الشركات نتيجة تراجع أسعار النفط.

وقالت وزارة النفط العراقية في خطاب أرسلته إلى شركات النفط العالمية في السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري ونقلته وكالة رويترز :”نظرا لانخفاض إيراداتنا من مبيعات النفط قلصت الحكومة العراقية كثيرا الأموال المتاحة لوزارة النفط.”

وأضاف الخطاب “سيسفر ذلك عن تخفيضات في الإنفاق داخل وزارة النفط وسيقلل أيضا من الأموال المتاحة لسداد التكاليف البترولية للمتعاقدين معنا.”

وطلبت الوزراة من شركات النفط تقديم برامج عمل وميزانيات لعام 2016 بحلول نهاية الشهر الحالي والتي “يجب أن تعكس الانخفاض الشديد في تكاليف الصلب والخدمات والمعدات السائد بالسوق حاليا”.

وتأثرت إيرادات الحكومة سلبا بهبوط أسعار النفط الخام إلى نحو 46 دولارا للبرميل من 115 دولارا في يونيو/ حزيران 2014.

يا وزارة النّفط العراقيّة :

[ لماذا تخلطين الأوراق ؟ هل أنتمْ تلعبون بعقول العراقيين ] !

نتساءل : { أين طارت مليارات الدّولارات من بيع النّفط ؟ } !

إذا كانت هذه الأموال الضّخمة ـ خزّنت ـ في مكانها الصّحيح ؛

لكثرت السّيولة النّقديّـة ؛ ولعاش العراقييون عشرات الأشهر !

ولكن هناكَ سؤال آخر : { بأي مال ذهب مسؤوليكم ؛ لإداء عمرة الحجّ ؟ } !

هل صرفوا من جيوبهم الخاصّــة ؟ !

كفاكم كذباً على ذقون العراقيّيــــن !

ونتساءل : [ أين طارت اموال بيع النفط على مدى الأعوام الماضيـة ؟

هل طارت بفعل ســاحر ؟!

كفاكم تبريرات ؛ لا يصدّقها حمار [ عزّ مقامكم ] أو مجنــون !

والعــــذر اقبح من الذّنب ؛ وهذه هي الحقيقــة المــــرّة !

ولكن هذه هي الحقيقـة المرّة !

[ لقد سرقتمْ أموال الشّعب العراقي ؛ بطرق لا أخـلاقيّـة ] !

ويقول المثل > أكذب وآكذب ؛ حتى يصدّقك العالــــم < !

نرجوا أن ترجعوا الى قانون الحكمة والعقل والضّمير !

إنّ كنتم تملكون الضّميــــــر ... !!!