الأمم المتحدة: 8 آلاف سوري وعراقي يدخلون أوروبا يومياً
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: الأمم المتحدة: 8 آلاف سوري وعراقي يدخلون أوروبا يومياً السبت 26 سبتمبر 2015 - 18:56
أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين تصل إلى أوروبا يومياً - أرشيف سبت 26 سبتمبر / أيلول 2015 أكد أمين عوض المنسق الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو 8 آلاف من سورية والعراق يتدفقون على دول الاتحاد الأوروبي يومياً. وتوقعت المنظمة الدولية للهجرة أن يتواصل تدفق اللاجئين خلال فصل الشتاء وسينقل اللاجئون، القادمون من سوريا والعراق وأريتريا، من اليونان إلى إيطاليا لتخفيف الضغط على مراكز الاستقبال هناك. ويحرص العديد من المهاجرين على الوصول إلى ألمانيا، حيث حضت المستشارة "أنجيلا ميركل" أعضاء الاتحاد الأوروبي على استقبال المزيد من المهاجرين. في هذا الإطار، حددّت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، 7 عوامل رئيسية وراء تدفق اللاجئين إلى أوروبا. وفي بيان أصدرته المفوضية، فإن العامل الأول هو اليأس، بدخول القضية السورية عامها الخامس دون أي مؤشر على وجود حل في الأفق، وتضاءل الأمل بالنسبة لكثير من اللاجئين وتفاقم مشاعر عدم اليقين بشأن المستقبل بسبب الظروف البائسة. وأضاف البيان أن العامل الثاني ارتفاع تكاليف المعيشة وتعميق الفقر، حيث يحدد غلاء المعيشة بقاء أو رحيل اللاجئين في لبنان. والعامل الثالث، بحسب البيان، محدودية فرص كسب الرزق، وتوضح المفوضية أن عدم القدرة على العمل، يمثل مشكلة اللاجئين في لبنان ومصر والأردن. ويتابع البيان أن العامل الرابع، هو العقبات التي تعترض تجديد الإقامة القانونية، في بعض الدول، ففي لبنان، هناك لوائح جديدة جعلت من الصعب على السوريين طلب اللجوء، ويدفع اللاجئون المقيمون 200 دولار سنويًا لتجديد إقاماتهم، ويُطلب منهم التوقيع على تعهد بعدم العمل، إضافة إلى تقديم عقد إيجار مصدّق، ويخشى كثير من اللاجئين الاعتقال أو الاحتجاز ويشعرون بالضعف بسبب انتهاء مدة تأشيرات الإقامة. العامل الخامس يتمثل في محدودية فرص التعليم في الأردن ومصر ولبنان والعراق، ويعد التعليم أمرًا هامًا بالنسبة للسوريين، الذين كانوا يتمتعون بالتعليم الإلزامي المجاني في بلادهم. ويشير البيان أن العامل السادس يتعلق بالشعور غير الآمن في العراق، حيث ذكر غالبية النازحين أنهم يشعرون بعدم الأمان في البلاد. والعامل السابع، يتمثل في نقص التمويل، حيث تعاني برامج المساعدات للاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة من نقص حاد في التمويل، والذي يعني تخفيضات في المساعدات الغذائية لآلاف اللاجئين، مما يشكل سبباً رئيسياً لمغادرة العديد منهم الأردن.
" />
الأمم المتحدة: 8 آلاف سوري وعراقي يدخلون أوروبا يومياً