الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 233مزاجي : تاريخ التسجيل : 26/12/2009الابراج :
موضوع: لماذا يخاف المالكى من الاعظمية ؟ الإثنين 2 أغسطس 2010 - 3:15
لماذا يخاف المالكي من الاعظمية ؟
ججو متى موميكا
العقاب الجماعى الذى فرضه المالكى وعصابته الاجراميه المتمثله بقوات حماية بغداد وضباطه وقادته الذين انهزموا امام ثوار الاعظمية والمقاومة الباسله ليست بجديده فى مسلسل السلطه العميلة ومنذ 2003 فلقد تكررت الاحداث سابقا وعوقبت الاعظمية مرات ومرات كما عوقبت احياء بغداد الاخرى انتقاما من الابرياء فرض الحصار والعقاب الجماعى على الطفل والشيخ والمرأة بلا رحمة . المالكى يعرف الاعظمية ويعرف ثقلها ووزنها على كل الاصعده ومنذ العهود الرجعية المظلمة فى الستينات وكيف كانت التظاهرات تنطلق من مدارس الاعظمية وشوارعها وازقتها . المالكى يعرف ويتذكر ابطال الاعظمية يوم ساهموا فى تفجير ثورة شباط عام 1963 واعطت شهداء كانت طلائعها مناضلى الحزب ومنهم مؤيد الجماس واخيه ورفاقه وشهداء انتفاضة الطلبة التى انطلقت من الاعدادية المركزية والشرقية احتجاجا على اعتقال الطلبة وسرعان ما التحقت بها اعداديات الكاظمية والكرخ والنضال حتى اشعلت شرارة الثورة التى قادها حزب البعث العربى الاشتراكى بعد الاضراب البطولى وتوجت بالنصر المؤزر على يد الرفاق ابطال القوات المسلحة . المالكى وزمرته يعلم علم اليقين بان الاعظمية كانت ولازالت قلعة بغداد فى النضال السلبى وغيره وفى كل المنازلات كقريناتها الاخريات مناطق الكرخ والدوريين و الشواكة وابو غريب والبياع ومناطق واسعة من الرصافة كانت تحتضن اوكار الحزب و تجمع المناضلين يوم دكوا صروح الدكتاتورية فى صبيحة الثامن من شباط حتى اذيع بيان الثورة الاول فهبّ ابناء بغداد عن بكرة ابيهم لمناصرة الثوره الشعبية والتى كانت تتدفق جموعها من الاعظمية والمناطق الاخرى تتصدرها طلائع ابناء الاعظمية اصحاب التاريخ الوطنى الذى ارعب زمرة المالكى وعصابته. المالكى يذكر وعليه ان يذكّر بان الاعظميه لها باع طويل فى النضال ومقاومة المحتل فى جميع الازمنة والظروف العصيبة التى مرت بعراقنا الحبيب .. .صوت الاعظمية كان يرعب الاعداء ويخيفهم والمالكى يعلم ايام المنازلات مع المحتل فى كل الهجمات البربرية وقصف المدن وقتل العراقيين فى ام المعارك والحرب الايرانية واخبرا معركة العلوج الامريكان التى هزموا فيها وهاهم يسحبون ذيول الخيبة ويجرون ورائهم ترسانتهم المهانة وقتلاهم . المالكى يتذكر جيدا كيف حمل ابناء الاعظمية القائد الاسد بطل العراق الشهيد صدام حسين ...حملوه على الاكتاف يوم حمى الوطيس واشتدت اوار المعركه وطائرات وصواريخ الغزاة تنهمر على بغداد كالمطر ...ابناء الاعظمية لهم باع طويل وتاريخ حافل بالمثالب والمناقب فى الملاحم فكيف لايهابونه العملاء ويدبرون المكائد والحصارات الظالمة بحقهم ...هكذا خرج ابناء الاعظمية يوم غدر الغادرون وشنوا هجومهم البربرى على العراق الآمن وهم يهتفون (( بالروح بالدم نفديك ياصدام )) حناجرهم تهتف وتتحدى نيران القتلة والوحوش ...فهل ينسى العراقيون بطولات اخوانهم ابناء الاعظمية ؟ خسئ المالكى وتبا له ولزمرته الحاقدة ستبقى الاعظميه شوكة فى عيونهم وعيون الحاقدين ...ستبقى الاعظمية قلعة صامده ضد الحصار الظالم وضد عقاب خفافيش الليل وما النصر الا من عند الله .