قصائد ولوحات للشباب تصور مأساة التهجير وتطالب بتحرير سهل نينوى بالعراق

عنكاوا (العراق) في 8 أكتوبر /إم سي إن/
طالبت قصائد ولوحات الشعراء والفنانين الشباب المهجَّرين من أصحاب القرار في حكومتي العراق وإقليم كردستان والمجتمع الدولي، بتحرير منطقة سهل نينوى، وتأمين عودة المهجَّرين إليها، معبَّرين عن المأساة التي قاسوها في المخيَّمات والمجمَّعات التي أقيمت لهم في إقليم كردستان بالعراق.

جاء ذلك خلال الأمسية الأدبية والفنية التي أقامتها مجموعة "لتكن موهوبًا" الشبابية، مساء اليوم، في حديقة منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي العراقي الكردستاني في مدينة عنكاوا، ذات الغالبية المسيحية، التابعة لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كرستان بالعراق.

بدأت الأمسية بمحاضرة عن الإعلام بكافة مفاصله "المرئية والمسموعة والمكتوبة"، تناولت هيكلية الإعلام، ومشاكل الإعلاميين العراقيين منذ عام 2003 ولحد اليوم، من خلال حرية التعبير، وصعوبة الحصول على الخبر، والتجاوزات على الإعلاميين، وأخيرًا أكَّد المحاضر على أهمية التزام الإعلامي بالاستقلالية والحياد والالتزام الأخلاقي.

بعدها قدَّم عدد من الشعراء الشباب المهجَّرين من مختلف بلدات سهل نينوى قصائدهم، التي عبَّرت عن آلامهم ومحنتهم في التهجير ومأساة المهجَّرين التي قاسوها خلال أكثر من عام على التهجير، مطالبين حكومتي العراق وإقليم كردستان والمجتمع الدولي، بالإسراع بتحرير منطقة سهل نينوى، من تنظيم "داعش" الإرهابي، وتأمين عودة المهجَّرين إليها ضمن قرارات دولية، لضمان بقائهم في أرض الوطن، وتخلَّلت القصائد عدد من الأغاني العراقية التراثية، قدَّمها عدد من الفنانين الشباب. بعدها تمَّ افتتاح المعرض التشكيلي لعدد من الفنانين الشباب، عبَّرت أيضًا عن مأساة التهجير، وقبل الختام ألقى ممثل منظمة كلدوآشور للحزب الشيوعي العراقي الكردستاني، كلمة عبَّر فيها عن انتهاء الموسم الثقافي الصيفي الذي تقيمه المنظمة سنويًا، وأخيرًا عودة إلى الغناء العراقي التراثي، ومجموعة أخرى من الفنانين الشباب.