86قتيلاً و 186 جريحاً في تفجير انتحاري مزدوج استهدف تجمعاً للأكراد في العاصمة التركية
كاتب الموضوع
رسالة
kena yakoya عضو شرف الموقع
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2810مزاجي : تاريخ التسجيل : 03/02/2010الابراج :
موضوع: 86قتيلاً و 186 جريحاً في تفجير انتحاري مزدوج استهدف تجمعاً للأكراد في العاصمة التركية الأحد 11 أكتوبر 2015 - 11:54
86 قتيلاً و 186 جريحاً في تفجير انتحاري مزدوج استهدف تجمعاً للأكراد في العاصمة التركية
إسماعيل جمالOctober 10, 2015
إسطنبول ـ «القدس العربي»: قتل ما لا يقل عن 86 شخصاً وأصيب أكثر من مئة آخرين، في انفجار انتحاري مزدوج، هز العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مظاهرة لحزب الشعوب الديمقراطي ـ ذو الأغلبية الكردية ـ ومؤسسات مجتمع مدني يسارية للمطالبة بـ «إحلال السلام والديمقراطية في البلاد» وذلك قبيل ثلاثة أسابيع من الانتخابات البرلمانية المبكرة المثيرة للجدل في البلاد. ويعيد التفجير الجديد إلى الأذهان الانفجار الذي استهدف متظاهرين يساريين أكراد في قضاء سوروج التابع لمحافظة شانلي أورفة التركية وأدى إلى مقتل 33 شخصاً وإصابة العشرات، في تموز/يوليو الماضي، عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، واتهمت السلطات التركية تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ الهجوم الذي قالت أنه نُفذ بواسطة انتحاري. وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية التركية، أدى الانفجار الذي وقع قرابة الساعة العاشرة من صباح أمس السبت إلى مقتل 86 شخصاً وإصابة 186آخرين، موضحةً أن الانفجار وقع بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في العاصمة أنقرة. لكن وسائل إعلام تركية نقلت عن مصادر طبية وشهود عيان من مكان الحادث ترجيحهم ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من ذلك بسبب قوة التفجير ووجود عدد كبير من الجرحى إصاباتهم خطيرة وبعضهم يعاني من بتر في الأطراف. ومن بين القتلى والمصابين عدد من قياديي حزب الشعوب الديمقراطي وصحافيين كانوا يستعدون لتغطية المظاهرة التي كان مقررا انطلاقها خلال ساعة من وقوع الانفجار. ولفتت الوزارة إلى وقوع انفجارين منفصلين، لم يُعرف سببهما بعد، مع بداية توافد المشاركين لمسيرة دعت لها منظمات مجتمع مدني، ونددت في بيانها بـ»الاعتداء الدنيء، الذي استهدف الديمقراطية والأمن في البلاد»، مشيرة إلى أن «جميع الوحدات المعنية بالحادث تواصل عملها، وأن الوزارة ستستمر في إعلام الرأي العام بالتطورات». كما رجح مسؤولون أتراك أن يكون التفجيرين نجما عن تفجير انتحاري وهو ما رجحته وسائل الإعلام التركية وشهود العيان في المكان، ولفت الشهود إلى أن أحد التفجيرين كان «هائلاً» بينما كان الآخر أصغر وعلى بعد 10 أمتار من مكان الانفجار الأول بفارق عدة ثواني. وتتصاعد الخشية من أن يؤدي الانفجار إلى ازدياد حدة الاحتقان وتصاعد أعمال العنف في البلاد التي انطلقت مع تفجير «سوروج» وأدت إلى مقتل وإصابة المئات من عناصر الجيش والشرطة التركية والمسلحين الأكراد، كما سيتحول التفجير إلى مادة رئيسية في الحملات الانتخابية بين الأحزاب لا سيما حزبي العدالة والتنمية الحاكم وحزب الشعوب الديمقراطي الممثل للأكراد. بدورها ذكرت وزارة الصحة، في بيان، أنها خصصت 56 سيارة إسعاف من أجل المساهمة في تقديم الإسعافات، ونقل المصابين، فيما جهزت 5 مروحيات إسعاف، من أجل التدخل حال الحاجة لذلك. وأظهرت مقاطع فيديو لحظة التفجير، حيث يظهر انفجار ضخم مع كتلة لهب كبيرة وسط المئات من المتظاهرين الذين رفعوا أعلام حزب الشعوب الديمقراطي ورايات تطالب بإحلال السلام وإنهاء الحرب في البلاد، ورددوا شعارات معادية للحكومة. واستنكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشدة الانفجار، مؤكدًا عزمهم على مجابهة «كل الهجمات والتنظيمات الإرهابية، مهما كانت مصادرها وشعاراتها وأهدافها وأسماءها». وقال أردوغان في بيان له: «أن من يتعاملون (دون أن يسميهم) بمعايير مزدوجة مع الأعمال والتنظيمات الإرهابية، هم أكثر من يقدمون الدعم للإرهاب»، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الشعوب الديمقراطي الذي يتهمه بدعم الإرهاب ومسلحي حزب العمال الكردستاني «بي كا كا». وأضاف: «لا فرق أبدًا بين الأعمال الإرهابية التي استهدفت جنودنا وشرطتنا وموظفينا ومواطنينا الأبرياء في السابق، وبين الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مواطنينا المدنيين اليوم في محطة القطار في أنقرة»، مشيراً إلى أن هدف منفذي هجوم أنقرة هو الإيقاع بين فئات المجتمع المختلفة، داعيًا «الجميع إلى تحمل المسؤولية، والتصرف بحذر والوقوف في وجه الإرهاب، وليس إلى جانبه». من جهته، عقد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، عقب التفجير اجتماعاً أمنياً عاجلاً مع عدد من المسؤولين في الأمن والصحة في مقر رئاسة الوزراء، بحضور نائبه يالتشين آقدوغان، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ومدير الأمن العام، جلال الدين لكه سيز، ومسؤولين في وزارتي الداخلية والصحة. وأطلقت الشرطة التركية النار في الهواء لتفريق متظاهرين غاضبين تجمعوا في مكان الانفجار وهتفوا ضد الشرطة والحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، وأظهرت مشاهد بثتها فضائيات تركية متظاهرين يعتدون على أفراد من الشرطة في مكان الحادث. وعقب الانفجار، ألغى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مشاركته في حشد جماهيري في مدينة قيصري وسط البلاد، وأعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم إلغاء مهرجاناته الانتخابية لمدة ثلاثة أيام «احتراماً لأرواح الشهداء»، في حين توجه رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرطاش وزعيم المعارضة وحزب الشعب الجمهوري إلى العاصمة أنقرة لمتابعة الحادث. إسماعيل جمال
عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح
فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح
وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح
فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح
86قتيلاً و 186 جريحاً في تفجير انتحاري مزدوج استهدف تجمعاً للأكراد في العاصمة التركية