العبادي في وضع 'عبثي' بين قبول ورفض التدخل الروسي شيعة العراق يحثون رئيس الوزراء على طلب غارات روسية، بعد إعلان أميركي لال
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61340مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: العبادي في وضع 'عبثي' بين قبول ورفض التدخل الروسي شيعة العراق يحثون رئيس الوزراء على طلب غارات روسية، بعد إعلان أميركي لال الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 21:56
العبادي في وضع 'عبثي' بين قبول ورفض التدخل الروسي
شيعة العراق يحثون رئيس الوزراء على طلب غارات روسية، بعد إعلان أميركي لالتزام بغداد بعدم تقديم مثل هذا الطلب.
ميدل ايست أونلاين
ما الحلّ في وضع يستعصي على الحلّ؟
بغداد - قال أعضاء في الائتلاف العراقي الحاكم وفصائل شيعية تتمتع بنفوذ كبير إنهم حثوا رئيس وزراء العراق حيدر العبادي على طلب شن ضربات جوية روسية ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة من البلاد. ويأتي هذا الطلب ليكشف شدة المأزق الذي يواجهه العبادي الواقع بين طلبين أميركي وشيعي نقيظين لا يمكن له ان يكون محايدا بينهما ويستحيل عليه في نفس الوقت تنفيذ أحدهما دون أن ينال غضب صاحب الطلب المقابل. وقال عضوان في البرلمان العراقي إن رئيس الوزراء يتعرض "لضغوط هائلة" من الائتلاف الوطني الحاكم لطلب التدخل الروسي. وقال أعضاء في البرلمان وفي الائتلاف الحاكم إن طلبا رسميا قدم للعبادي خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي وانه لم يرد. وأقامت روسيا وايران وسوريا والعراق مركز مخابرات في بغداد لتعزيز جهود التصدي للدولة الاسلامية في المنطقة. وقدم المركز بالفعل معلومات لشن ضربات جوية في العراق وسوريا. ويشعر العبادي وحكومته والقوات الشيعية التي تدعمها ايران بالضيق من وتيرة ونطاق الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية ولمحوا الى عزمهم اللجوء الى موسكو وهو ما أثار قلق واشنطن. لكن رئيس الوزراء العراقي واقع ايضا تحت واجب الاعتراف بالدور الأميركي في دعم وصوله ووصول الشيعية الى الحكم في العراق بعد عقد من الدعم السخي لهم ضد النظام العراقي السابق بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين، انتهى بإسقاط هذا النظام بشكل حاسم وتسليم البلد الى القوى الشيعية بمختلف اتجاهاتها ومنها تلك التي أصبحت تنادي اليوم بضرورة ضرب الوجود الأميركي في العراق من جذورها. وفي وقت سابق من هذا الشهر دعا هادي العامري الامين العام لمنظمة "بدر" وقائد قوات الحشد الشعبي في العراق إلى تفكيك القواعد الأميركية في العراق وإخراج جميع الجنود العاملين فيها من البلاد بدعوى انتهاء الحاجة لجهودهم، مشيرا الى ان "السيادة العراقية فوق كل اعتبار". وقال العامري خلال كلمة له في مهرجان شيعي، إن الولايات المتحدة "غير جادة في محاربة داعش الإرهابي"، لأن "الدول الأوربية تخشى عودة عناصر داعش الاجانب اليها والتسبب بمشاكل امنية". وكان رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة جوزيف دنفورد صرح الثلاثاء بأن الولايات المتحدة حصلت على تأكيدات من بغداد بأنها لن تطلب من روسيا شن ضربات جوية ضد الدولة الاسلامية. وقال دنفورد في أول زيارة للعراق منذ تولى منصبه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول إن العبادي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أبلغاه أنهما لا يسعيان لطلب مساعدة روسيا. وأكد الجنرال الاميركي لمجموعة صغيرة من الصحفيين الذين يرافقونه بعد المحادثات "قلت إنها ستجعل من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نكون قادرين على تقديم هذا النوع من الدعم الذي تحتاجون إليه إذا جاء الروس إلى هنا ونفذوا عمليات أيضا". وأضاف دنفورد "قال وزير الدفاع ورئيس الوزراء: 'قطعا'. لا يوجد طلب الآن من الروس لتقديم الدعم لهم ولا يوجد تفكير في الروس لتقديم الدعم لهم ولم يطلب من الروس القدوم وتنفيذ عمليات". ويقول محللون إن القوى الشيعية وبما فيها حزب الدعوة/جماعة خصمه المالكي، وجدت في الضغط الأميركي نحو عدم السماح لروسيا بالتدخل في العراق فرصة للضغط على رئيس الوزراء الذي اصبح منبوذا بسبب نزعته الحيادية في إدارة علاقة العراق الخارجية وأيضا لحسابات تتعلق ببرنامجه الإصلاحي الذي يهدد بمحاسبة أسماء كبيرة متنفذة في العراق بينهم قادة كبار في الاحزاب الشيعية الحاكمة ومليشياتها المسلحة.
العبادي في وضع 'عبثي' بين قبول ورفض التدخل الروسي شيعة العراق يحثون رئيس الوزراء على طلب غارات روسية، بعد إعلان أميركي لال