الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225تاريخ التسجيل : 01/03/2010الابراج :
موضوع: يا أولاد الأفاعي الجمعة 6 نوفمبر 2015 - 17:44
يا أولاد الأفاعي
> منقول من صفحة> الدكتوره وفاء> سلطان، > > بعض الأصدقاء، وأغلبهم أردنيون، > تساؤلوا لماذا لم أعلّق على > الجريمة التي ارتكبتها > داعش بحق الطيار الأردني المرحوم > معاذ الكساسبة! > > لم أتمكن ـ كعادتي ـ من رؤية > تفاصيل الجريمة على النت، فلقد > هزتني من عمق > أعماقي... > > لقد صعقتني علما بأنها لم تفاجئني > ا! > > .... > > هذه الجريمة تتكرر يوما على مسرح > حياتنا منذ ألف وأربعمائة عام، > ولا أحد يصرخ حتى > تصل النار إلى سرواله! > > وصراخه يتوقف على أهميته الدولية، > وأهمية الحكومة التي تمثله! > > إن كان مهما على الصعيد الدولي > السياسي، يتعالى صراخ الجميع معه، > وإن لم يكن مهما > يصرخ ولا أحد يسمع صراخه! > > .... > > أبو مصعب الزرقاوي روّع العراق > على مدى سنين، لم نسمع خلالها أي > تصريح للحكومة > الأردنية تستنكر فيه جرائم > الزرقاوي وتتبرأ منه! > > عام ٢٠١١ فجر أردني نفسه في العراق > في باحة مدرسة ابتدائية وقتل ٢٨ > طفلا، ظلت > عشيرته في الأردن ترقص فرحا حتى > الصباح، تحتفل بانتصار ابنها > "الشهيد"!! > > ناهيك، عن آلاف الجرائم التي > نفذها أتباع محمد في الشعب > السوري، اقلها شق صدر جندي > وأكل قلبه على الملأ! > > لم نسمع على أثرها همسة لـ > "جلالة" الملك الأردني! > > .... > > يقول تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا > أثناء الحرب العالمية الثانية، > وأعظم رؤسائها: > > "عندما تهادن التمساح سيؤجل > أكلك للأخير"! > > وهناك مثل انكليزي أيضا يقول: > اللسان البذيء يعض نفسه! > > لذلك، وأمام صمت المجتمعات > الإسلامية، وصل التمساح الإسلامي > إلى سراويل من هادنه، > وراح يعض لسان ذاته! > > .... > > على صفحات الميديا الإجتماعية > كثيرا مانقرأ: "أمريكا خلقت > داعش"! > > عندما أفكر في الأمر مليا، وأتصور > ـ ولو لحظات ـ صحة هذا الإدعاء، لا > يسعني إلا أن > أقول: > > تبارك اسم أمريكا وتعالى! > > يا > أولاد الأفاعي... > > ألف وأربعمائة عام وأنتم تزعقون > من على منابر مساجدكم، ومن قاعات > برلماناتكم، وفي > مدارسكم، وفي شوارعكم، وداخل > مراحيضكم: لا حلّ إلا الإسلام!! > > أين الخلل إذا ساعدتكم أمريكا كي > تروا ذلك "الحل" على أرض > الواقع؟؟ > > على حد قول جدتي أم علي: افقوا ها > الدمل وريحونا! > > المثل الأمريكي يقول: Seeing is > believing، (عندما ترى تصدق)، > والمثل العربي الذي يقابله يقول: > الخرا لا > يصدق حتى يرى! > > إذن، ربما توصلت أمريكا إلى > قناعة، بناءا على رأي خبرائها > السياسيين وعلمائها في > حقل علم النفس والسلوك، أن أفضل > وسيلة لشن حرب > > على تلك الإيدلوجية الإرهابية هو > مساعدة أنصارها على تطبيقها! > > طبعا، أقل الطرق خسارة لأمريكا، > وأكثرها ضمانا، أن "تقلي > الفريسة في > دهنها"!! > > .... > > ما الفرق بين داعش ومحمد؟ > > لاعجب إن خرج منافق وقال: محمد لا > يمثل الإسلام، فهم قاب قوسين أو > أدنى من ذلك > الإدعاء! > > لا يهمني مافعل أبو بكر في حروب > الردّة من قتل وهتك أعراض وتمثيل > بالجثث، لأن قتل > الأفعى يجب أن يبدأ برأسها! > > الآية القرآنية تقول: "أن > يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم > وأرجلهم من > خلاف" > > بغض النظر عن سبب القتل، ما الفرق > بين أن تضرم النار في شخص وهو حي > وبين أن تقطع > يديه ورجليه من خلاف؟؟؟ > > قد تكون الطريقة الأولى أرحم وأقل > تعذيبا!!! > > .... > > ياأولاد الأفاعي... > > هذه الآية وتفسيرها، الذي هو أكثر > ترويعا منها والمعترف عليه في كل > كتب التفسير، > تُقرأ وتدرّس بدون أدنى إحساس > بالخجل! > > بناءا على ذلك التفسير: القى محمد > القبض على مجموعة من الرعاة، وقطع > ايديهم > وأرجلهم من خلاف، ثم سمل أعينهم > وتركهم يموتون ببطئ في الصحراء! > > فعلها بحجة أنهم أفسدوا في الأرض، > وهل حجة داعش التي تبرر حرق الطيار > الأردني أقل > أهمية أو مصداقية؟؟ > > هذه الآية وتفسيرها، موجودة في > كتب الأزهر، وفي كل كليات الشريعة > على أمتداد الوطن > العربي، وفي كتب أكثر من عشرة آلاف > معهد من معاهد الأسد في سوريا > لتعليم القرآن، > فلماذا تزعقون عندما ترتكب داعش > جريمة على غرار خطى نبيها > "الكريم"؟؟؟؟ > > تطالبون بالإسلام وعندما تساعدهم > أمريكا على تطبيقه، تزعقون > وتولولون؟؟؟؟ > > .... > > يا أولاد الأفاعي... > > لنفرض جدلا أن هناك دينا في أقاصي > الصين، يتلو على أتباعه الآية > التي تقول: > "قال المسلمون يد الله مغلولة > غُلت ايديهم ولعنوا بما قالوا" > > على غرار الآية القرآنية التي > تقول:(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ > اللَّهِ > مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ > وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا) > > ولنفرض جدلا، أن للمسلمين قوة > توازي قوة اسرائيل اليوم: هل > يلومهم أحد على خلق > داعش الصينية، كي يدرك أفراد تلك > القبيلة الصينية قباحة آيتهم؟؟؟؟ > > .... > > ختاما، الإنسان الخلوق يرفض الظلم > بغض النظر على من يقع... > > الإنسان الخلوق هو الذي يصرخ > عندما يتألم غيره، ولا يتبلّد > ضميريّا حتى تصل النار > إلى سرواله... > > بناءا على قناعتي المطلقة تلك، > أقول: جريمة حرق الطيار الأردني > اُضيفت إلى سجل > الجرائم التي ارتكبها الإسلام منذ > أن صاح محمد "جئتم بالذبح" > وحتى تاريخ > تلك اللحظة، ذلك السجل الذي بنيت > عليه موقفي من الإسلام، وبنيت > عليه قراري بضرورة > محاربة تلك التعاليم الشريرة! > > ...... > > بعيدا عن آلامنا وصراخنا، أود أن > أقدم لكم هذه الهدية... > > تذكروا: كما يرى جان شميد الله في > كل شيء جميل، أستطيع أن أرى الشر > في التفاصيل > الكبيرة والصغيرة للسيرة > المحمدية، وفي القرآن نفسه، منذ > بداية الإسلام وحتى تاريخ > تلك اللحظة! > > نعم، عندما ترى تصدق، وعندما تقرأ > بعقل منفتح وبلا خلفيّات تستطيع > أن تكتشف > الحقيقة التي تبحث عنها! > > مع أحرّ تعازي لأهل الطيار، > ولذويه ولكل الأردنين، علما بأنه > لم يصلني تعزية من > أردني على مقتل أكثر من ثلاثمائة > ألف سوري! > >