الكشف عن سر انهيار ##داعش السريع في #سنجار أمام قوات تكفي لتحرير فلسطين! “فيديو”عنكاوا دوت كوم / ازاميل http://www.ankawa.org/vshare/view/8480/singar/شر الإعلامي سامان نوح على صفحته في الفيسبوك تفسيرا لانهيار #داعش في سنجار قائلا:
يسألني بعض الزملاء عن سر انهيار #داعش السريع في سنجار: الأمر كان متوقعا تماما، وقد حدث ذلك في عمليات استعادة مناطق ومجمعات شمال سنجار قبل عام من الآن، حيث لم يبدي تنظيم #داعش اي مقاومة، ولم تحدث معارك بالمعنى الحقيقي.
– التنظيم لا يحتفظ في سنجار الا بعشرات او في الحد الاقصى بمئات المقاتلين في مناطق تمتد لمساحة شاسعة.. هو عموما لا يقاتل في خارج مناطق نفوذه المتمثل بالعشائر العربية السنية الحاضنة له.
– سنجار منطقة كردستانية، غالبية سكانها من الكرد الايزيديين، الا بضعة قرى متناثرة يعيش فيها العرب وهؤلاء على مدى التاريخ الحديث يتحركون شمالا وجنوبا وفق مصالحهم السياسية والاقتصادية ويتجنبون دائما الخسائر المحتملة.
– كانت مدينة سنجار ومعظم مجمعاتها خالية منذ عام وثلاثة اشهر من السكان، والتنظيم كان يفجر عشرات البيوت والمحال فيها كل فترة، بعد ان نهب كل شيء يستحق النهب، لأنه يعرف انه لن يستمر في المدينة. كل ما يهمه وجود طريق يربط #الموصل بالرقة.
– في معارك #الرمادي الحالية وبيجي قبل اسابيع وأشهر كان التنظيم يخسر في كل جولة مئات من مقاتليه ويستميت في القتال.. في سنجار وبحسب المصادر الحزبية عدد قتلى التنظيم يتمثل ببضع عشرات معظمهم سقطوا بضربات الطيران وليس بالمواجهات المباشرة.
– مع استمرار القصف المكثف لقوات التحالف، ذات السيناريو سيتكرر في سهل #نينوى، الذي لا يحتفظ به #داعش الا ببضع مئات من مقاتليه المستعدين للانسحاب وعدم الخوض في مواجهات خاسرة خارج مناطق نفوذهم وحواضنهم.
– اهالي سنجار وسهل #نينوى يعرفون هذه الحقائق، وكانوا دائما يسألون: لماذا تتأخر عمليات تحرير مناطقهم، والجواب هو عند الامريكيين المشرفين على العمليات.
– المشكلة تكمن في حماية هذه المناطق بعد رحيل #داعش عنها، حيث يتوقع ان تتعرض لهجمات او غزوات سريعة خاطفة، بما يفرض الحاجة الى بناء خطوط صد محصنة لتأمينها.
– قال زميل ايزيدي عارف بدقائق الامور في سنجار، معلقا على حجم القوات المشاركة في استعادة المدينة (20 الف بحسب بعض المصادر): هذه القوات تكفي لتحرير فلسطين وليس سنجار فقط!!.
– المعركة الحقيقية الصعبة التي تنتظر القوى الكردستانية، هي معركة اعادة بناء المنطقة المدمرة والمهمشة منذ سبعينات القرن الماضي، واعادة الثقة المفقودة لأهاليها المحطمين نفسيا، الضائعين اجتماعيا، المعوزين اقتصاديا، والمغيبين سياسيا، واقناعهم بالعودة اليها، فالغالبية العظمى لأهالي مجمعات سنجار المحررة قبل عام، لم يعودوا اليها.
فيما قالت بي بي سي أن مجلس الأمن الكردي أعلن أن القوات الكردية التي بدأت هجوما في شمال العراق لاستعادة بلدة سنجار من تنظيم الدولة الإسلامية “ستدخل البلدة وتطهرها قريبا”.
وأضاف المجلس الكردي في بيان أن “القوات الكردية سيطرت على أكثر من 150 كيلومترا مربعا من البلدة من أيدي التنظيم وإن التنظيم ترك وراءه عشرات من مقاتليه أثناء انسحابه من بعض مناطق البلدة”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن “قوات #البيشمركة تنفذ الهجوم بدعم من مستشارين عسكريين تابعين للتحالف الدولي”.
وأضاف المتحدث بيتر كوك أن “هناك أفرادا عسكريين أمريكيين إضافة إلى مستشارين آخرين تابعين للتحالف”.
وأوضح كوك أن “الخبراء يعملون مع قوات #البيشمركة لتحديد المناطق التي يجب استهدافها بضربات جوية”.
وكانت القوات الكردية قد بدأت الهجوم فجر الخميس مدعومة بضربات جوية ينفذها طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكان الأكراد قالوا في وقت سابق إنهم حققوا تقدما ملحوظا في المعارك ضد تنظيم الدولة وإنهم على طريق سريع استراتيجي بالقرب من سنجار، كان يربط معاقل التنظيم في العراق وسوريا.
وزعم تنظيم “الدولة الإسلامية” أن مسلحيه نجحوا في صد الهجوم.
وكانت بلدة سنجار سقطت في أيدي تنظيم “الدولة الإسلامية” في أغسطس / آب 2014 بعدما استولى عناصر التنظيم المتشدد على #الموصل ثاني كبريات مدن العراق.
واستهدف مسلحو التنظيم آلاف الأفراد ممن ينتمون للأقلية الايزيدية التي تعيش هناك، وذلك من خلال حملة من القتل والاستعباد والاغتصاب.
وكان نوح أشار في بوست سابق بأن مسؤولين في حزب العمال الكردستاني بوحداته القتالية المختلفة، أكدوا مشاركتهم في عمليات تحرير سنجار ومحيطها بالفي مقاتل من “قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة (ستار) ووحدات مقاومة شنكال، ووحدات حماية المرأة (شنكال).
وقال العمال الكردستاني، انه سيطر تماما على الطريق بين سنجار وشرق سوريا، بما يقطع الطريق كاملا بين #الموصل والرقة، اكبر ولايتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة الاسلامية.
وأكد مظلوم شنكالي، وزكي شنكالي، وهما من القيادات العسكرية البارزة عن مشاركة فاعلة لوحداتهم القتالية مع الوحدات الايزيدية وتقدمها وسيطرتها على العديد من المناطق بينها قرية (كزلكنت) الواقعة غرب المدينة، مشيرة الى تحركها ايضا مع #البيشمركة في شرق المدينة لقطع الطريق بين سولاغ وسنجار.
واكد العمال الكردستاني مشاركة وحدات ايزيدخان الايزيدية (وحدات حماية سنجار) في العمليات، مشيرة الى مقاتلي #داعش بدأوا بحرق بعض الأماكن في مركز المدينة مع تقدم القوات الكردية نحوها.
ومع خلو المدينة من سكانها منذ سيطرة تنظيم #داعش عليها في 3 آب 2014 فان العمليات تسير بشكل اسهل، لكن التنظيم يعتمد على سياسة السيارات والبيوت المفخخة واللجوء الى زرع العبوات الناسفة على الطرق لعرقلة تقدم القوات الكردية.
وتستهدف العمليات قطع طرق امداد #داعش من #تلعفر والبعاج، حيث اعلن #البيشمركة سيطرتهم على المفارق الرئيسية على الطريق بين #تلعفر وسنجار ما يقطع خطوط امداد التنظيم.
وتتحدث قوات #البيشمركة عن اشتباكات ومقاومة محدودة لمقاتلي #داعش، مقدرة اعدادهم باقل من 600 مقاتل. فيما تشير مصادر اخرى الى وجود اعداد اقل بعد انسحاب عشرات المسلحين مع بدء عمليات القصف قبل يومين.
واعلنت قوات #البيشمركة، سيطرتها على مرتفعات حردان المهمة. فيما تواصل قوات التحالف دعمها بقصف اية اهداف متحركة لداعش في المدينة ومحيطها.
وقالت مصادر امريكية ان العمليات تجري بالتنسيق معها، وهي ذات اهمية كبيرة لقطع الشريان الرئيسي الواصل بين الرقة والموصل، مقدرة استمرار العملية لما بين اسبوع الى اثنين.
وكانت مصادر رسمية كشفت عن مشاركة 7500 من قوات #البيشمركة في العملية لكن مصادر غير رسمية، اكدت مشاركة 20 الف عنصر فيها، كما ان هناك مشاركة من الوحدات القتالية الايزيدية ووحدات حزب العمال الكردستاني.
ويقول متابعون، ان كل تلك الوحدات القتالية الحزبية، تأمل في السيطرة على مواقع داخل المدينة وفي مجمعاتها، بما يتيح لها التحرك سياسيا في المدينة مستقبلا واستمالة المواطنين الايزيديين الذين يعيش معظمهم في منذ آب 2014 في مخيمات بدهوك وزاخو، ويراقبون عن بعد العمليات الجارية.
وقال مواطن ايزيدي، مبديا امتعاضه لتداخل الأجندات الحزبية والسياسية في عملية تحرير مدينته “لقد تم قتل آلاف من اهالي المدينة، وسبي نسائها وتهجير 200 الف انسان منها.. هؤلاء يهاجرون افرادا وجماعات كل يوم الى اوربا مع فقدانهم الأمل بالمستقبل نتيجة استمرار الصراعات الحزبية على ارضهم”.
ويضيف ان مجمعات شمال سنجار التي حررت قبل عام من الآن “ماتزال خاوية ولم يعد اهلها اليها نتيجة الخراب الذي لحق بها ومع استمرار الصراعات هنا