الشرطة الفرنسية تبحث عن شخص "خطير" مشتبه به يدعى صالح عبد السلام
16/11/2015 08:53تشن السلطات الفرنسية عملية واسعة لملاحقة عدد من المشتبه بهم والمتعاونين معهم لتنفيذ هجمات باريس الدموية التي أدت لمقتل 129 شخصا.
وتسعى السلطات للقبض على شخص فرنسي يدعى صالح عبد السلام، 26 عاما، وتعتبره مشتبها به رئيسيا.
وزعت الشرطة الفرنسية صورة لعبد السلام الذي وصفته بأنه خطير.
وأعلنت فرنسا أن طائراتها الحربية شنت غارات "شاملة" على مواقع في مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس فيما وصف بيوم الجمعة الأسود.
ويقود الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند البلاد الاثنين في الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الهجمات.
ومن المقرر أن يلقى هولاند، في اليوم الثالث للحداد الوطني، أيضا خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلس البرلمان.
وتقول تقارير إنه يُعتقد بأن عبد السلام هو الذي استأجر سيارة استخدمت في إحدى الهجمات. وتشير التقارير إنه تم التعرف على شخصيته بعد أن أوقفته الشرطة هو واثنين آخرين قرب حدود بلجيكا.
وقد سمحت الشرطة لعبد السلام بالمرور بعد فحص هويته.
وحضت الشرطة أي شخص لديه معلومات عن عبد السلام على الإدلاء بشهاداتهم.
وقال مسؤولون إن سبعة مهاجمين، بينهم اثنان عاشا في بلجيكا، لقوا حتفهم في سلسلة الاعتداءات في باريس.
وعزز العثور على سيارة مشبوهة مهجورة الشكوك في أن ثمة شخص آخر، على الأقل، تمكن من الهرب.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن التحقيقات ستظهر أن الهجمات" قد أعدت في الخارج، من مجموعة من الأشخاص يقيمون في بلجيكا".
وأضاف كازنوف أن أفراد المجموعة "استفادوا من متواطئين معهم في فرنسا".
وكانت قوات الأمن الفرنسية عثرت على عدة بنادق كلاشينكوف في سيارة من طراز سيات سوداء تركت في ضاحية مونتروي شرقي باريس، يُعتقد أن بعض منفذي هجمات باريس استخدموها.
وألقت السلطات البلجيكية القبض على خمسة أشخاص في حي مولنبيك في بروكسل يعتقد أنهم على صلة بالهجمات، حسب رئيس البلدية.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشل، إن أحد المعتقلين قضى ليلة الجمعة في باريس.
وعثرت السلطات الفرنسية على سيارة تحمل لوحة بلجيكية بالقرب من قاعة الحفلات الموسيقية باتاكلون.
وتعرفت السلطات في وقت سابق على هوية أحد المهاجمين وهو إسماعيل مصطفاي، واعتقل ستة أشخاص مقربون منه.
وقد أعلنت فرنسا الحداد لثلاثة أيام على الضحايا الـ 129 الذين قتلوا في الهجمات على مطعم وصالة عروض موسيقية ومنطقة قرب ملعب رياضي.
وجرح في الهجمات مئات، بعضهم في حالة خطرة.
وسوف تعيد المتاحف العامة والزارات الثقافية الأخرى في العاصمة الفرنسية أبوابها بعد إغلاق مؤقت بعد الهجمات.
واعتبر الرئيس الفرنسي هجمات الجمعة حربا على فرنسا. وقال إن فرنسا سوف ترد بلا رحمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن طائراتها الحربية، المتمركزة في الأردن والإمارات، قصفت بعشرين قنبلة موجهة أهدافا في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقالت الوزارة إن المواقع المستهدفة شملت مركز قيادة ومعسكر تدريب ومخزن ذخيرة.