الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60603مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: قاتل العائلة المالكة 14 تموز 1958 السبت 21 نوفمبر 2015 - 0:23
Fw: Fwd: قاتل العائلة المالكة 14 تموز
Nov 20 at 9:24 AM
اقتباس :
[size=undefined]نقيب عبدالستار سبع العبوسي .... قاتل العائلة المالكة 14 تموز[/size]
من التاريخ السياسي العراقي
[size=18]النقيب عبدالستار سبع العبوسي .... قاتل العائلة المالكة 14 تموز 1958 هل تعلمون بان الروح المظلومة تظل تطارد قاتلها حتى تقتص منه ؟ والدليل هو : وصف العقيد الركن ا...لمظلي عدنان محمد نوري مشاعر النقيب (العقيد الركن فيما بعد) عبدالستار العبوسي نحو الملك والعائلة المالكة ونهايتهم المأساوية بما يلي : بالرغم من ان العقيد الركن عبد الستار العبوسي لا يخفى على احد دوره في القضاء على العائلة المالكة الاّ ان الكثير لايعلم ماذا كان في خلجات نفسه من انفعالات قادته في النهاية الى الانتحار في شهر شباط من عام 1970. وفي احدى الامسيات قال لي : (عدنان انك لم تعلم بأنني لم اذق النوم منذ قتلي الملك ، وانه يأتي اليّ في المنام لابسا ابيض ويقول لي : لماذا قتلتني؟ هل اصابك ضرر مني؟ هل قمت بخطأ ما ؟ لماذا حرمتني لذة الحياة وانا في ريعان الصبا ؟) ويتكرر عليّ الكلام كل ليلة ولم اذق طعم النوم طيلة هذه الفترة فيا ليتني اموت واتخلص من معاناتي . انتقل العبوسي بعدها الى الكلية العسكرية معلما والتقيت به مرة واستفسرت عن احلامه فقال انها ازدادت وان عبد الاله الوصي ايضا اخذ يظهر لي في المنام وفي بعض الايام نساء لم اشاهدهن وهن يلمنني ويقلن لي : (انك تعيش واشباحنا ستطاردك حتى نلتقي ، فعجبا متى سألتقيهم وهل تعتقد ياعدنان بأنني سوف الاقيهم في الاخرة ؟) وكنت اهون عليه واقول له لماذا لاتطلب تعيينك في الخارج وعالج نفسك وانني اعتبر هذه الحالة مرضية فقال : (وهل تعتقد بأنني ارتحت عندما كنت في روسيا ؟ نفس الشيء كان يراودني) ، ثم بعد مدة التقيت به في البصرة وكان رئيس اركان البحرية وقد وجدت انه في حالة نفسية متردية للغاية وكان يهنئ كل شخص يسمع به قد مات ويقول : (اهنئه فقد تخلص من هذه الحياة) . وبعد نقلي الى بغداد سمعت بأنه قد انتحر بمسدس صغير نمرة (5) كان قد اخذه من احدى غرف القصر الملكي صبيحة يوم 14 تموز 1958 !!! وقد حضرت تشييعه ، فالنقيب عبد الستار العبوسي انتحر لكي يتخلص من عذابه النفسي الذي رافقه منذ أن فتح النار على العائلة المالكة وارداهم جميعا قتلى . فعندما حلت الفاجعة قال له عبد السلام عارف : (عفارم زين سويت) ولكنه تركه للندم يأكله شيئا فشيئا ، فبقي طيف الملك يزوره كل ليلة ويسأل قاتله : (لماذا حرمتني من شبابي ؟ لم أؤذ أحدا يوما ! أنا الملك هل جنيت على أحد ؟ لماذا حرمتني من حياتي ؟) . كانت جدته الملكة نفيسة قد رفعت القرآن فوق رأسه وتوسلت بالجنود : (لا تقتلوه) ، لكن العبوسي أقبل كالمجنون فقتله وقتلها ثم .......... قتل نفسه لاحقا !!