خامنئي يتهم أميركا ودولا رجعية بدعم «داعش» 24/11/2015 10:08 اتهم الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي الولايات المتحدة ودولاً وصفها بـ «الرجعية» في المنطقة بدعم «داعش» الإرهابي في العراق بصورة مباشرة،
، وقال خامنئي خلال استقباله أمس الاثنين الرئيس النيجيري محمد بوهاري الذي يزور طهران للمشاركة في القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز التي بدأت اعمالها في طهران امس: أن «التحالفات العالمية التي تدعي محاربة التيارات الارهابية لا يمكن الوثوق بها إطلاقا لأن هنالك في ما وراء الستار ذات هذه العناصر التخريبية خاصة اميركا في تأسيس أو دعم الارهابيين مثل داعش»، بحسب قوله. واعتبر الزعيم الإيراني أنه «من الخطأ عقد الأمل على تعاون ودعم أميركا والغرب في محاربة التيارات الارهابية مثل «داعش» و»بوكوحرام»، وقال: انه «وبناء على معلومات دقيقة، يقوم الاميركيون وبعض الدول الرجعية في المنطقة بتقديم الدعم الى «داعش» بصورة مباشرة وتلعب دورا تخريبيا بهذا الصدد».
في السياق ذاته، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من طهران أمس «صفعة قوية» للتقارير الغربية التي تحدثت عن وجود شرخ وخلافات عميقة بين روسيا وإيران، حيث قرر وهو على متن الطائرة الرئاسية الروسية المتجهة به إلى العاصمة الإيرانية طهران «رفع الحظر عن إمداد إيران بمعدات ومواد خاصة بتصدير اليورانيوم المخصب»، ويتعين على إيران أن تخفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما لا يزيد وزنه على 300 كيلوغرام. والتقى الرئيس الروسي عقب وصوله إلى طهران الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي، وبحسب وكالة «فارس» للأنباء فإن بوتين بحث مع خامنئي سبل توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والقضاء على «داعش» وتنسيق جهود البلدين لإيجاد حل للأزمة السورية كما تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية المشتركة في مجالات الطاقة والتبادل التجاري وقضايا عقود التسليح بين موسكو وطهران.
ووصل بوتين إلى طهران أمس للمشاركة في الاجتماع الثالث للدول المصدرة للغاز الذي يعقد بمشاركة: العراق وإيران وروسيا وقطر وتركمانستان وبوليفيا وأذربيجان ونيجيريا وفنزويلا والجزائر والإمارات ومندوبين عن بلدان أخرى. والتقى بوتين أيضاً نظيره الإيراني حسن روحاني، وبحث معه العلاقات الثنائية، وبحث رؤساء الدول المشاركة ورؤساء الوفود في قمتهم وهي الـ3 من نوعها تقريرا تحت عنوان «صيغة الغاز العالمية»، أعد استنادا إلى بيانات صادرة عن 133 بلدا حول استخراج الغاز وصادراته، كما يتحدث عن سبل تطوير سوق الغاز العالمية.
من جانب آخر، اختتمت قوات الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين مناورات أطلقت عليها اسم «إلى بيت المقدس»، شارك فيها 120 فوجاً من القوات وتضمنت التدريبات العسكرية التي أقيمت في محافظة قم، العمل على «تحرير مبنى يحاكي المسجد الأقصى والقدس الشريف من أيدي الصهاينة المحتلين». وفي السياق ذاته، أعلن قائد سلاح البحر التابع للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري اقامة مناورات كبرى في شمال المحيط الهندي. من جانبه، أعلن مساعد شؤون العمليات لقائد القوات البحرية الايرانية الاميرال محمود موسوي ان القوات البحرية للجيش الايراني زودت بصواريخ «ساحل – بحر» يبلغ مداها 300 كيلومتر، ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن الأميرال موسوي القول: ان «غواصات القوات البحرية زودت ايضا بطوربيد متطور محلي الصنع»، مضيفا بأن «هذا الطوربيد يستطيع الحاق ضرر كبير بالسفن الحربية الصغيرة والكبيرة وحاملات الطائرات».