مجلس أعيان قره قوش: المسيحيُّون العراقيون ضحية الصراعات الإقليمية والطائفية

عنكاوا (العراق) في 17 سبتمبر /إم سي إن/
أكَّد مجلس أعيان قره قوش "بغديدا" ضرورة التقليل من معاناة المسيحيين المهجّرين من مناطقهم التاريخية في محافظة نينوى، والذين أصبحوا ضحية الصراعات الإقليمية والطائفية في العراق، رغم أنهم لم يكونوا يوماً ما طرفاً في هذه الصراعات.
ناقش المجتمعون، الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، وأوضاع أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري- المسيحي، المهجَّر من مناطقه التاريخية في محافظة نينوى، بعد إحتلالها من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشار المجتمعون خلال اجتماع هيئة المجلس الإدارية، مساء اليوم الخميس، وفي مقر المجلس البديل في عنكاوا إلى المستجدَّات الجديدة، بعد التدخّلات الإقليمية والدولية الجديدة في العراق.
وطالب المجتمعون من المجتمع الدولي والحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بالإسراع في تحرير منطقة سهل نينوى، الموطن التاريخي للمسيحيين، وضمان عودة المهجَّرين قسراً وبحماية دولية، وإقامة الحكم الذاتي له.
ترأس الإجتماع رئيس المجلس إسطيفو جميل حبش، وبحضور نائب رئيس المجلس يوسف طانيوس القس اسحق وأغلب أعضاء الهيئة الإدارية.