البيت الآرامي العراقي

جذور أعياد الإيزيدية Welcome2
جذور أعياد الإيزيدية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

جذور أعياد الإيزيدية Welcome2
جذور أعياد الإيزيدية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 جذور أعياد الإيزيدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ازاد
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
ابو ازاد


جذور أعياد الإيزيدية Usuuus10
جذور أعياد الإيزيدية 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
الابراج : الجوزاء

جذور أعياد الإيزيدية Empty
مُساهمةموضوع: جذور أعياد الإيزيدية   جذور أعياد الإيزيدية Icon_minitime1السبت 7 أغسطس 2010 - 22:23


جذور أعياد الإيزيدية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بعض أللاحي والکلمات لا تعبر عن الوصف إزاء الموصوف وهو الشعب الکوردی الإيزيدي الذي سكن كوردستان العراق وتركيا وسوريا وإيران ، هذا الشعب الذی ولد لکی لا يموت، هذا الذی احتضنته جبال كوردستان منذ العصور التي سبقت مرحلة الصيد والمراعي والزراعة والصناعة، هذا الشعب الذي تنفس بنسيم كوردستان منذ أن أحس بوجوده، هذا الشعب الذي ارتوى من ينابيع كوردستان ومن روافد نهري دجلة والفرات ، هذا الشعب الذی قارع الغزاة منذ العصور ، هذا الشعب الذي تميز بالحلم والصبر، هذا الشعب الذي تسلح بالصدق والإيمان والوفاء والطيبة، والشيمة والحب والسلام.

لقد عاش أسلاف الإيزيدية في أحضان طبيعة كوردستان بسهولها ووديانها وغاباتها وجبالها الجميلة، هذا الشعب الذي أصبح جزءا من طبيعية كوردستان، مثله كمثل أشجار البلوط وحبة الخضراء والسسي والجوز واللوز الزركوز و الريواز. لقد قاوم الشعب الإيزيدي بمفرده الظلم والاستبداد والعنصرية والعشائرية المتخلفة التي لا تفهم سوى لغة التفرقة والعنف، هذا الشعب الذي قاوم الإرهاب الديني ولا يزال يقاوم .

أرتبط الشعب الإيزيدي بفلکلوره العريق كما يرتبط الطفل بثدي أمه، هذا الفلکلور الذی استنسخته بقية الأقوام في المنطقة وادعت أنها هي صاحبة هذه الالوان من الفلكلور. أستطاع الشعب الإيزيدي أن يحافظ على تقاليده وخصوصياته رغم المعارك والحملات الإبادية، ولا زال الشعب الإيزيدي يحتفظ ببعض الأعياد ذات الجذور القديمة جدا، نذكر منها:

عيد الصيام (عيدا روژيا )
العامة من الإيزيدية يسمون هذه المناسبة ( روژيد ئيزيد) والمقصود هو صوم ئيزي الله تعالى إله الشمس وإلهنا. مدة الصيام ثلاثة أيام وتبدأ من يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس ويجب أن يقع يوم العيد في يوم الجمعة الأولى من شهر كانون الأول الشرقي، وحسب المعتقد القديم تمثل أيام الصيام الثلاثة، أيام حزن على ضعف الشمس، والسومريون كانوا يعتبرون وهن الشمس موت الشمس، ويحزنون على ذلك. يقول الإيزيديون لا يوجد شيء في الكون لا يخضع إلى حكم الله وحتى الشمس.

في هذه الأيام يقترب طول الليل من أثنى عشر ساعة ويقترب طول النهار من عشرة ساعات، وكان لأسلافنا الإيزيدية طقوس خاصة بهذه المناسبة، وهي عند الميديين والفرس تسمى (يلدا)، وفكرة موت الشمس غير معروفة حاليا عند الإيزيدية، ولكن طقوس العبادة والصيام عند السومريين كانت تعبر عن حزنهم على موت الشمس، وللتعبير عن حزنهم كانوا يغطون مدافئهم في فصل الشتاء بقطعة من القماش، و الإيزيدية ورثوا هذا الاعتقاد من السومريين، و يتأملون أن تساعد صيامهم ودعواتهم لله تعالى أن يخفف معانات الشمس ومعاناتهم من الظلمة والليالي الشتائية الباردة.

عيد البيلندا ( بيلندا مالا پيار)
يحتفل الإيزيديون بهذه المناسبة في يوم الجمعة الأولى من مربعانية الشتاء. هذه المناسبة تتميز بقيام أحفاد ( پيرا فات) بطبخ حساء خاص يسمى (كشك) وهو مطبوخ حنطة مقشرة مع اللبن الجاف، و الكشك هذا بالذات يسمى (كشكه مالا پيرا) وأبناء هذا البيت الوحيدون بين الإيزيدية يقدموا الكشك إلى ضيوف العيد في صباح يوم العيد.
أقتبس الميديون والفرس مفاهيم هذه المناسبة، تحت اسم ليلة يلدا Yalda وهي أطول ليلة في السنة وأولى ليالي فصل الشتاء، ويعتبر الاحتفال بها واحداً من أقدم وأعرق التقاليد في إيران القديمة.

تنقسم أيام مربعانية الشتاء عند الإيزيدية إلى مربعانية كبيرة وصغيرة،
والفرس يسمون مربعانية الشتاء ب (شب جله shabe chelleh _ ليلة الأربعين)، وهم أيضا يقسمون مربعانية الشتاء إلى (جله بزرك _ ليلة الأربعين الكبرى) التي تبدأ من أول أيام شهر كانون الأول، وتستمر لغاية العاشر من شهر بهمن (30) كانون الثاني، والأربعين الكبرى هي فترة ذروة البرد ولهذا السبب تسمى (بزرك _ الكبرى). أما المرحلة الثانية فهي (جله كوچك _ الأربعين الصغرى) وتبدأ من العاشر من شهر بهمن كانون الثاني ولغاية العشرين من شهر إسفند (11 آذار_ مارس) وهي فترة إنحسار البرد ودفء الجو تدريجياً.(1).


عيد بيلندا ـ بێن هلدا ـ شعلة النار (كوركا كاي)

يقع هذا العيد في يوم الجمعة الثانية من مربعانية الشتاء ، وهذا العيد يرمز إلى تجلي الله في بيت صخر بن صخر وكنيته أبو بركات، ولهذا العيد خاصية تتعلق بالزراعة، ويفترض في هذا اليوم ينهي الفلاح الإيزيدي من حراثة الأرض ودفن أخر بذور غلته تحت التراب، وهذا يعني انتهاء فصل الزراعة، وقدوم مربعانية الشتاء ( چلي كچه ك)، لكي يرتاح في أيام الشتاء البادرة.
عند عودت الفلاح إلى منزله يستقبل من قبل أفراد أسرته والجيران و حشد من الأولاد، بينما هو يحمل محراثه على كتفه و يقود ثيرانه إلى منزله، وبذلك يعلن نهاية التبذير، و الفلاح يعرف واجبه في هذه المناسبة، ويدفع أحد ثيرانه نحو منزله، ولدى اقتراب الثور من عتبة المنزل، يسرع شخص إلى إشعال كومة من القش اليابس من نوع ( عغن ـ ره شك) السريع الاشتعال، وهو نبات من فصيلة العاقول وأسرع منه في الاشتعال،

وعلى الفلاح دفع أحد ثيرانه وسط الحشود لكي يدخل المنزل حيث يرتفع لهيب النار عند العتبة، فيضطر الثور إلى القفز من فوق النار، لكي يدخل المنزل ويرتاح حتى عودة الموسم الزراعي للعام القادم ، بينما تسرع ربة البيت أو من ينوب عنها بقذف الجوز والزبيب والتين المجفف والبلوط فوق ظهر الثور و على رأس الفلاح أثناء قفزهما لهيب النار، وكذلك على رؤوس المحتفلين صغارا وكبارا من أهل البيت والجيران و الذين حضروا الحفل خاصة الأولاد الذين جاؤا لجمع ما يقذف بهذه المناسبة، وبقية أن نعرف بأن القفز فوق النار هو طقس خاص للتحدي البرد ومقارعة الشتاء.

ومن أبرز ما في هذه المناسبة خبز قرص (خورا ـ خولير) مع وضع عجوة زيتون أو حبة زبيب، وفي مساء يوم الخميس يضع رب الأسرة قرص الخبز على ظهر أصغر أبناءه ويقسمها على عدد أفراد أسرته محتسبا سهم رب البيت (خوداني مالي)، وكلما كان الولد صغيرا كلما كان بريئا من الخطايا، ولهذا يختار أصغر الأبناء، هنالك تحليلات أخرى لا أجد ضرورة لذكرها.

أقتبس الميديون والفرس هذه المناسبة، و احتفلوا بها تحت اسم احتفال (سده _ Sadeh)، وهذا الاحتفال كان يعد هو الآخر من أهم الاحتفالات عند الإيرانيين القدماء وكان يحتفل بها في يوم 10 من شهر بهمن الإيراني (30 من شهر كانون الثاني _ يناير) وهو عبارة عن احتفال باكتشاف النار.
هناك أكثر من رواية حول جذور هذا الاحتفال أشهرها ما ورد في شاهنامة الفردوسي والتي ملخصها أن ثعباناً أسود اللون ظهر أمام الملك (هوشنك) فجأة أثناء مروره في جبل بصحبة عدد من مقربيه ما دفع (هوشنك) إلى إلتقاط حجارة كبيرة ليرميه بها، ولكن الحجارة إرتطمت بصخرة في الجبل فقدحت مولدة شرارة كانت البداية لاكتشاف النار.

ويقال بأن الملك أمر ببناء جدار حول تلك النار لكي لا تنطفئ وليتمكن الناس من أخذ مقدار منها إلى منازلهم، وكان الإيرانيون ومازالوا إلى يومنا هذا يحتفلون في مراسم (سده) بإشعال النيران على قمم ا لجبال وأسطح المنازل، ويجتمعون حولها مرددين الأناشيد والأغاني الشعبية كل بلهجته ولغته متمنين انتهاء فصل الشتاء والبرد ومجيء الصيف، كما أن هناك مناطق يقيم الناس فيها إحتفالات وعروض مسرحية جماعية، فعندما نذكر عبارة الإيرانيون القدماء نقصد بهم الشعوب الإيرانية القديمة ومن ضمنهم الإيزيديون.(2).

عيد ميلاد الشمس (عيدا خه ورێ)
كلمة خور وخورا هي أسماء الشمس حسب اللغة الكوردية اللهجة السورانية. ورأس السنة الخورية يقع دائما في يوم الأحد الأول من كانون الثاني شرقي وهو يوم الشمس، يحتفل به الإيزيديون الجيلكيون باسم (سه ر سالا باتسميا جيلكا)، وحسب مثلولوجية الإيزيدية القديمة بأن هذا العيد يتعلق بميلاد النور أي ميلاد الشمس، نقله الرومان إلى المسيحية تحت اسم ميلاد المسيح، وجعلوا تاريخه يوم (25) كانون الأول بدلا من (25) كانون الأول شرقي، وهذا العيد يقع في نهاية مربعانية الشتاء، وكان أبائنا يشعلون نبات العاقول الذي يدوم أكثر من العغن (رشك) للدلالة على خفة حدد البرد وبداية الدفء.

عيد خضر الياس
يقع هذا العيد في يوم الخميس الأول من شباط الشرقي، يصوم فيه الإيزيديون ثلاثة أيام، وهو ليس فرض ديني وإنما واجب ديني، ، والذين اسمهم خضر وألياس يتطوعوا بالصيام ثلاثة أيام بنهارها و لياليها، ولا يأكلوا ولا يشربوا طوال الأيام الثلاثة ويفطروا في صباح يوم العيد الذي يصادف يوم الخميس. يرمز هذا العيد إلى الخصوبة والعشق والمحبة، وفي هذه المناسبة يتوكل الغير المتزوجين من كلا الجنسين على خضر الياس ليختار لهم شريك العمر.

أقتبس الميديون والفرس هذه المناسبة تحت اسم عيد (بهمنكان) يحتفل به في الثاني من شهر بهمن وهو خاص بالملاك (بهمن). وفي هذا اليوم يطبخ في طنجرة خاصة تسمى (بهمنجه bahmanjeh) حساء خاص يدعى (دانكو dangoo) يتكون من القمح والماش والعدس والحمص والباقلاء وأنواع من اللحم حيث كان هذا الحساء يقدم خلال مأدبة تقام بهذه المناسبة. ويسمى الحساء باسم (هفت دانه = الحبات السبع) أيضاً.



عيد رأس السنة النيسانية

يقع هذا العيد دائما في يوم الأربعاء الأول من نيسان الشرقي. وهذا العيد يرمز إلى ميلاد الأرض والأحياء التي تعيش فوقها، ويعتبر يوم الأربعاء يوما مقدسا، يسميه الإيزيديون يوم أربعاء رأس السنة (جار شه مبه سه ري سالي).

أقتبس الميديون والفرس هذه المناسبة تحت اسم (چهار شنبه سوری.. أي الأربعاء الأحمر نسبه للون النار) . وهنالك الکثير من الاعتقادات وراء هذا الأربعاء الأخير من السنة ومنها التخلص من الشرور والشئم والحزن وکذلك التأهب لاستقبال السنة الجديدة. وبعد هذه المناسبة يبدأ موسم الطوافات بين القرى الإيزيدية، والطوافات عبارة عن مهرجانات ربيعية ذات وجهين ديني وشعبي. تتواصل الطوافات حتى بداية فصل الصيف، ولكل قرية طوافها وتوقيدها، ومع هذا تتزامن بعض الطوافات.

أقتبس الميديون والفرس هذه المناسبة تحت اسم (سيزده بدر).. الذی تخرج فيه کل الناس ومعهم غذائهم إلي الحدائق والمزارع والجبال والغابات والمناطق الطبيعية. وكان الميديون والفرس يحتفلون على غرار الطوافات بعيد النوروز وذلك بملبسهم الجديد وإعطاء الهدايا للبعض الأخر وزيارة الأقارب والأصدقاء والقبور وزيارة الاماکن ألمقدسه والصلح بين الأعداء وذلك بعد اليوم الأول من العيد إلي اليوم الثالث عشر .

عيد مربعانية الصيف

عادة يحتفل الإيزيديون بهذه المناسبة في وادي لالش المكان الذي يتخذه المتدينون وبعض رجال الدين من الذين يصومون أيام مربعانية الصيف ومدتها (40) يوم. وهنالك أعياد أخرى قديمة فقدها الإيزيديون نتيجة الأضطهادات الميديين الفارسيين وليس هذا فقط وإنما حرموا وجودهم في بلادهم إيران، نذكر منها:

سفره نوروز: تحضر من اليوم الأول من شهر آذار,و هی الأخرى من السنن المهمة للعيد وتشمل الشموع وبعض الأشياء التی تنتمی إلي الطبيعة حسب الديانة الزرادشتية مثل الفواکه والزهور والسمك والخضرة والحلويات وينتهی هذا العيد بيوم الثالث عشر من آذار.

مهر كان: يحتفل به في العاشر من شهر مهر وهو من الاحتفالات ذات المكانة الخاصة في نفوس الإيرانيين لما يعيرون له من أهمية. وهو يعرف كذلك باحتفال منتصف السنة وله تقاليد تشبه تقاليد وآداب عيد نوروز وتعود جذوره إلى انتصار (فريدون) على (الضحاك).

آذركان: يحتفل به في الثالث من شهر آذار وهو يعرف كذلك باحتفال النار حيث يحتفل الناس فيه بإشعال النيران وإقامة الأفراح ومراسم البهجة والسرور.
بهمنكان: يحتفل به في الثاني من شهر بهمن وهو خاص بالملاك (بهمن). في هذا اليوم يطبخ في طنجرة خاصة تسمى (بهمنجه bahmanjeh) حساء خاص يدعى (دانكو dangoo) يتكون من القمح والماش والعدس والحمص والباقلاء وأنواع من اللحم حيث كان هذا الحساء يقدم خلال مأدبة تقام بهذه المناسبة. ويسمى الحساء باسم (هفت دانه = الحبات السبع) أيضاً وهي آخر ليلة ثلاثاء في السنة . (3)
المصادر: 1ـ عيلام شعب تقاليد وخصوصيات / جنار ياشي/ الأثنين 07 /12/2009 2 ـ موقع الشرق الأوسط/ عطاء الله مهاجراني
3 ـ الصفحة الرئيسية في موقع القدس

الباحث أبو أزاد/ ميونيخ / في 28/ 7/ 2010





________________________________________





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جذور أعياد الإيزيدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: