البيت الآرامي العراقي

هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  Welcome2
هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  Welcome2
هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  Usuuus10
هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10384
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  Empty
مُساهمةموضوع: هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟    هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟  Icon_minitime1الأحد 8 أغسطس 2010 - 22:22

هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟
صحف عبرية


8/8/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منذ بداية ولاية ادارة اوباما، فان احد العوامل الهامة التي أثرت على سياستها تجاه ايران كان التخوف من خطوات تؤدي الى تصعيد في ساحتي القتال في العراق وفي افغانستان. وكانت الولايات المتحدة على علم بأن احدى الامكانيات التي توجد لدى ايران هي الرد على قوات التحالف اذا ما ازداد الضغط الغربي عليها في برنامجها النووي. والى جانب ذلك كانت هناك فرضية بأن ايران كفيلة بان تكون شريكاً للولايات المتحدة في حل النزاع في العراق وفي افغانستان.
وحتى وقت اخير مضى كانت هذه فرضية العمل بالنسبة للكثيرين في منظومة الادارة الامريكية حتى في عهد الرئيس بوش. وكانت فكرة التعاون الامريكي ـ الايراني قد ولدت في العام 2001 عندما اجتاح الجيش الامريكي افغانستان بعد 11 ايلول (سبتمبر). في الامم المتحدة اجتمعت هيئة سميت 'ستة زائد اثنين'، جلس فيها دبلوماسيون ايرانيون الى جانب الامريكيين. هيلاري مان، عضو الوفد الامريكي الى الامم المتحدة ذكرت كيف توجه اليها مندوب ايراني وشرح بان الولايات المتحدة تحتاج الى معلومات استخبارية من أجل اعمال القصف التي تقوم بها، والا 'فلن نصل الى أي مكان'. وبعد ذلك سلمها المندوب خريطة اشارت الى اهداف لاستخدام سلاح الجو الامريكي.
الحقيقة هي أن ايران لعبت لعبة مزدوجة في 2001. ما لم تعرفه مان هو أنه منذ 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2001 رفع جورج تينت رئيس وكالة الاستخبارية الامريكية السي.آي.ايه الى القيادات الاعلى في ادارة بوش معلومات استخبارية حساسة تقول ان الحرس الثوري الايراني بدأ ينقل السلاح الى طالبان بل ويساعد القاعدة في التملص من القوات الامريكية.
في السنوات التي تلت ذلك، اصبحت مان رئيسة القسم الايراني في وزارة الخارجية الامريكية ومؤيدة متحمسة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وايران. وازداد تأييدها بعد أن حاول قريب عائلة من آية الله علي خمينئي ان يرسل في العام 2003 رسالة غير رسمية الى واشنطن، بوساطة مصرية، رسالة برأيها مثلت موقف القيادة الايرانية. معظم الموظفين شككوا بمصداقية الرسالة.
عندما غادرت مان الادارة اصبحت منتقدة حادة لسياسة ادارة بوش بالنسبة لايران وتبنى مواقفها حول 'الفرص المفوتة' خبراء سيكونون لاحقا مستشارين لطاقم اوباما.

لا ينتظرون 'الاستفزاز'

وتلقى هذا الموقف تعزيزا هاما في 2006 مع التقرير الذي اصدرته اللجنة برئاسة وزير الخارجية الاسبق جيمز بيكر وعضو الكونغرس لي هملتون. واوصى تقرير الولايات المتحدة بزيادة المساعي للتقرب من ايران وذلك من أجل الاستقرار في العراق. وازداد تأثير هذه الافكار. وفي خطاب للشعب الايراني في آذار (مارس) 2009 صرح الرئيس اوباما بانه 'ملتزم...بدفع العلاقات البناءة بين الولايات المتحدة وايران والاسرة الدولية الى الامام'.
ومع ذلك، مؤخرا يمكن ان نرى مؤشرات تغيير في موقف البيت الابيض، الذي عارض حتى الان تشديد العقوبات التي حاول اعضاء المجلسين اقرارها.
منذ آذار( مارس) 2010 انكشفت معلومات واسعة تؤكد أن ايران لا تحتاج الى 'استفزاز' امريكي كي تتدخل في العراق وفي افغانستان وتعرض الجنود الامريكيين للخطر.
في 16 آذار (مارس) شهد الجنرال بتراوس بأن ايران توفر 'حماية انتهازية لطالبان'. بعد أسابيع من ذلك كشف الجنرال مايك مالن، رئيس الاركان الامريكي بأن القوات الامريكية اكتشفت 'ارسالية هامة' للسلاح من ايران الى افغانستان. وبدأت مؤسسة الدفاع الامريكية تطلق بالتدريج الى وسائل الاعلام في الولايات المتحدة معلومات تربط بين ايران وطالبان.
مثلا، في شهر آذار (مارس) اعتادت الـ سي.إن.إن أن قوات من طالبان تتدرب في ايران. ومنذ نهاية 2009 افادت شبكة بي.بي.اس ان ايران تقدم لطالبان عبوات جانبية من نوع EFP كانت سبب الموت رقم 1 في أوساط الجنود الامريكيين في العراق.
في هذه الاثناء، في الصحافة البريطانية، كشف النقاب عن أن ايران زودت طالبان بصواريخ كتف مضادة للطائرات من نوع اس اي 14 حلت محل صواريخ اس أي 7 القديمة وتشكل تهديدا من نوع جديد على مروحيات الناتو.
مؤخرا أكدت وثائق ويكيليك تقارير عديدة ظهرت في وسائل الاعلام الغربية احدى الوثائق فصلت كيف أن وكلاء الاستخبارات الايرانيين أرسلوا الى قرى افغانية لمساعدة طالبان على تنفيذ هجمات 'بالاخص ضد القوات الامريكية'.

المواجهة بدأت

الاتهامات التي اطلقها الجيش الامريكي ضد ايران بسبب تدخلها المتزايد في العراق كانت أكثر وضوحا بكثير. قائد القوات الامريكية في العراق، الجنرال ري اودريانو، اعترف في منتصف تموز (يوليو) بأن لديه معلومات مصداقة تؤكد ان القوات المدعومة من ايران تخطط لعمليات ضد القوات الامريكية في العراق.
وكنتيجة لذلك عزز الامريكيون وسائلهم الامنية حول قواعد الجيش في العراق. وقال بتراوس للكونغرس في اذار (مارس) 2010 ان قوات القدس من الحرس الثوري تقدم للميليشيات الشيعية في العراق السلاح والمال والتدريب. وقتلت ميليشيا شيعية عراقية خمسة جنود امريكيين في كربلاء منذ العام 2007، فيما وفرت أعمال المراقبة الميدانية قوات القدس الايرانية. لا ريب في ان المخاوف من هجمات من هذا النوع تزداد فقط.
ما الذي أملت ايران تحقيقه في الهجمات ضد القوات الاوروبية في هذه المرحلة؟ السير جون سفارس، الذي يترأس اليوم وكالة الاستخبارات البريطانية الـ M16، كان مستشارا كبيرا في وزارة الخارجية وعمل على البرنامج النووي الايراني. وروى للـ بي بي سي، انه في 2005 التقى في لندن مع مبعوث ايراني اقترح بشكل رسمي ان تكف ايران عن قتل القوات الغربية في العراق وبالمقابل 'تسمح لنا لندن بمواصلة البرنامج النووي'، بمعنى ان ايران سبق ان استخدمت التهديد على القوات الغربية كي تحظى بمكاسب سياسية.
عمليا، كل المؤشرات تدل على ان تدخل ايران في الحربين في افغانستان وفي العراق وتهديدها لحياة الجنود الامريكيين ـ هما حقيقة ثابتة. وحتى اولئك المحللون في واشنطن ممن ادعوا بأن ايران ستتعاون مع الولايات المتحدة لان لها مصلحة في الاستقرار الاقليمي قد أخطأوا تماما. ايران لا تتطلع الى تحقيق الاستقرار الاقليمي بل الى الهيمنة الاقليمية، والتي لا يمكنها ان تحققها طالما توجد في الشرق الاوسط قوات امريكية كبيرة تدافع عن الدول التي تبدي ايران اهتماما بالسيطرة عليها.
اليوم، الجيش الامريكي يشدد تصريحاته ضد طهران والجنرال مالن اعترف في الاسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة أعدت خيارا عسكريا ضد البرنامج النووي الايراني. ومع ذلك، من السابق لأوانه القول ما هو الرأي السائد في اوساط القيادة السياسية في الولايات المتحدة.

اسرائيل اليوم 6/8/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل بدأت المواجهة العلنية بين ايران والغرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى قرأت لك والثقافة العامة والمعرفة Forum I read you & general culture & knowledge-
انتقل الى: