واشنطن تعلن عزمها إرسال قوات أمريكية جديدة للمساهمة في استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية»
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: واشنطن تعلن عزمها إرسال قوات أمريكية جديدة للمساهمة في استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية» الخميس 21 يناير 2016 - 23:55
واشنطن تعلن عزمها إرسال قوات أمريكية جديدة للمساهمة في استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية»
معصوم يستنكر تصاعد اعتداءات الميليشيات الشيعية على الأكراد في بغداد
January 21, 2016
واشنطن ـ بغداد ـ «القدس العربي» من رائد صالحة ومصطفى العبيدي: أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة سترسل المزيد من المدربين إلى العراق لمساعدة القوات المحلية في معركة استعادة الموصل من تنظيم « الدولة الاسلامية». وأوضح الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم الجهود الهادفة للقضاء على التنظيم، أن السبب في ضرورة إرسال المزيد من المدربين هو أن الخطوة التالية بحاجة إلى تأمين كمية من القوة القتالية لتحرير الموصل. وطرح وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر فكرة إرسال المدربين لقوات الجيش والشرطة في العراق في وقت سابق هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي قبل وصوله إلى باريس، وقال إنه يتوقع زيادة في عدد المدربين وإضافة في خيارات التدريب. ويتواجد 3670 جنديا أمريكيا في الوقت الحاضر في العراق وفقا للبنتاغون، وأضاف وارن أن الأولوية العراقية بحاجة إلى مزيد من التدريب استعدادا للهجوم على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وقال إن عدد المدربين الإضافيين يصل إلى مئات ولكنهم ليسوا جميعا من الولايات المتحدة، مشيرا إلى الحاجة للتنسيق مع الحكومة العراقية للتوصل إلى العدد الاجمالي للقوات الإضافية. واجتمع كارتر، الأربعاء، في باريس مع وزراء الدفاع من 26 دولة في مؤتمر مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» وتحدث معهم حول زيادة عدد القوات التي تساهم في المعركة، وقال خلال المناقشات إن الولايات المتحدة تتوقع من الجميع تكثيف المساهمة في هذه الجهود. وترك وارن الباب مفتوحا أمام امكانية إرسال المزيد من القوات الأمريكية لدعم المدربين، مشيرا إلى ان هناك حاجة إلى ما يقرب من ثمانية ألوية عراقية في الهجوم ضد الموصل في حين تم تدريب ثلاثة فقط، وقال إن هناك إمكانية لتكوين لواءين من قوات البيشمركه الكردية. وأكد وارن أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد طلب من الولايات المتحدة المزيد من المساعدات القتالية مثل الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار. على صعيد آخر ندد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ونواب أكراد في مجلس النواب الاتحادي بالاعتداءات التي يتعرض لها الأكراد في العاصمة العراقية بالتزامن مع استفحال نشاط الجماعات المسلحة فيها. وقد تصاعد مؤخرا استهداف الأكراد في بغداد عقب الصدامات المسلحة في قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين بين عناصر «الحشد الشعبي» والبيشمركه، وبعد تصاعد الخلافات بين بغداد وأربيل منذ فترة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي. وذكر بيان رئاسي أن رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم «استقبل في قصر السلام ببغداد، وفداً من رؤساء وشيوخ العشائر الكردية في بغداد وضواحيها. وأكد خلال اللقاء على الدور التاريخي المهم للعشائر الكردية، كونهم مكوناً أصيلا لبغداد، ابتداءً من العصر العباسي إلى يومنا هذا، مشدداً على أهمية دور أبناء هذه العشائر في رفد الثقافة البغدادية، ودورهم السياسي والديني والتجاري، فضلا عن مساهتهم في تطوير اقتصاد العاصمة. وأدان معصوم تعرض أي مكون عراقي بمن فيهم أبناء هذه العشائر إلى أي اعتداء من أي جهة كانت، مطالبا الجهات الرسمية برصد هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها قانونيا». وضمن السياق ذاته ، ذكر مقرر لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، تعرض برلمانيين ومواطنين كرد في بغداد لتهديدات، وان الأجهزة والمؤسسات الأمنية «عاجزة» عن السيطرة على الشارع. وقال النائب الكردي شاخوان عبدالله إن لجنة الأمن اجتمعت مع قيادة العمليات وبحثت معها التهديدات الواقعة على الأكراد والمكونات الأخرى، وفي معرض ردهم أشار قادة العمليات «أنهم غير قادرين على السيطرة على الشارع وان الفوضى تعم الشارع البغدادي ولا يمكنهم إعلان ذلك». وأوضح عبدالله ان برنامج تهديد الاكراد في بغداد مستمر وستنتقل هذه التهديدات إلى البرلمانيين أيضاً والحكومة عاجزة عن إيجاد حلول لهذه التهديدات. وقال النائب «عندما طرحت المسألة على وزير الداخلية محمد الغبان أجاب بأنه هو أيضاً تعرض إلى محاولة اختطاف داخل دائرة الجنسية بمنطقة الصدر ببغداد، وأنه ليست هناك حلول للمشكلة». بحسب ما أورده موقع الحزب الديمقراطي.
واشنطن تعلن عزمها إرسال قوات أمريكية جديدة للمساهمة في استعادة الموصل من «الدولة الإسلامية»