وفد سياسي وحقوقي يزور رؤساء طوائف الكنائس بالعراق لبحث المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية

بغداد في 23 يناير/إم سي إن/
بحث وفد من جهات مختلفة شمل أحزابًا سياسية وشخصيات مستقلة ومثقفين وناشطين في مجال المجتمع المدني مع رجال دين مسيحيين بغية الخروج برأي موحد بشأن الفقرة الثانية من المادة 26 في قانون البطاقة الوطنية الموحدة وعقد اجتماع سريع لمجلس المطارنة.

ووفقًا لموقع "صوت العراق"، اليوم، زار الوفد المشترك قداسة البطريرك ماركوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم، وسيادة المطران حاوا رئيس طائفة السريان الأرثودوكس في العراق، وقداسة البطريرك مار ادي الثاني بطريرك كنيسة الشرقية القديمة في العالم إضافة إلى معاون أمين عام مجلس المطارنة في بغداد الخوري أسقف يونان، كلًا على حدة.

وتطرقت اللقاءات إلى "أهمية عقد اجتماع سريع وطارئ لمجلس المطارنة هدفه الخروج برأي موحد يمثل جميع الأطراف الكنسية والسياسية التابعة للشعب الكلداني السرياني الآشوري والأرمني بخصوص قانون البطاقة الوطنية المادة 26 الفقرة ثانيًا، كونها ألحقت ضررًا كبيرًا بحق المسيحيين بغض النظر عن تسميتهم وانتماءاتهم الكنسية والقومية".

وأكد اللقاءات على "ضرورة العمل المشترك بين ممثلي أبناء الشعب المسيحي على المستوى الكنسي والسياسي كونه يأتي بثمار طيبة".

وأجمعت الزيارات على "أن جميع الكنائس منبعها المسيحية وبالتالي على الجميع ألا يفرق بين هذه الطائفة أو تلك وأن أبناء الشعب مصيرهم واحد".

وأبدى رؤساء الكنائس تفهمًا واضحًا لضرورة توحيد الكلمة والخطاب من أجل خدمة الشعب الذي يعاني من مشاكل كثيرة أهمها التهديد بإزالة التاريخ الديني والقومي وذلك من خلال صياغة قوانين شرعية تسهم في محو الآثار التاريخية لشعب بلاد ما بين النهرين.

هذا ومن المقرر أن يستمر الوفد بزيارة بقية رؤساء الطوائف في بغداد لمناقشة سبل الضغط لتعديل قانون البطاقة الوطنية وضرورة توحيد الآراء والخطاب.

وتشكل الوفد من قبل ممثل الحزب الوطني الاشوري منير نيسان، الأمين العام لاتحاد الادباء والكتاب الفريد سمعان، رئيسة شبكة النساء العراقيات السيدة هناء ادور، والناشط سياسي في المهجر وردة البيلاتي، والاقتصادي باسم جميل انطوان، والكاتب والباحث السيد خوشابا سولاقة، وسكرتيرة رابطة المرأة العراقية السيدة شميران مروكل، والشخصية الثقافية السيدة فلنتين يوآرش هيدو، وعضو كتلة الوركاء الدكتورة جمانة القروي، إضافة إلى ممثل مختصة كلدو أشور للحزب الشيوعي العراقي آزاد هرمز، والوزير المفوض في وزارة الخارجية السيدة بولين كوركيس ورئيس كتلة الوركاء النيابية النائب جوزيف صليو