الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: الفرقه المجوقله ١٠١ تصل العراق !! الأحد 24 يناير 2016 - 8:41
الفرقه المجوقله ١٠١ تصل العراق !! قال لي الهدهد الفرقه المجوقله ١٠١ تصل العراق
الفرقه المجوقله ١٠١ تصل العراق !!
قال لي الهدهد
الفرقه المجوقله ١٠١ تصل العراق
بغداد / وكالات الأنباء: كشف المتحدث بأسم التحالف الدولي ستيف وارن ،عن ان الفرقة (المجوقلة 101 ) الامريكية ستصل العراق مطلع عام 2016 وسيكون مقرها العراق وليس الكويت ،مؤكدا ان كل القوات الامريكية الداعمة للعراق موجودة فيه ولاتوجد قوات امريكية تدعم العراق من الخارج . وقال وارن في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء ان"(الفرقة 101 المجوقلة) ستصل الى العراق مطلع العام المقبل وستكون بديلة عن الفرقة 82 الموجودة حاليا في العراق وستكون مهمتها تدريب منتسبي الجيش العراقي على المهارات القتالية وتقديم المشورة والدعم والاسناد للمقاتلين ". واكد وارن ،ان" جميع مقرات القوات الامريكية الداعمة للعراق موجودة في قاعدة بسمايا وبعض القواعد العسكرية الامريكية الاخرى ولايوجد اي مقر للقوات الامريكية في اي دولة كانت سواء الكويت او غيرها تدعم العراق..
(يقدم الهدهد للأخوة القراء نبذة مختصرة عن الفرقه 101 المجوقله للأطلاع على بعض تفاصيل تسليحها وواجباتها):
الفرقة (101) المحمولة جواً، هي قوة الاقتحام الجوي، في جيش الولايات المتحدة الأمريكية. وكقوة محمولة جواً، تُعدّ الفرقة الفريدة في نوعها، في العالم كله. كما أنها الفرقة الأكثر عدداً في الجيش الأمريكي. ونظراً إلى أنها تتضمن أكثر من 400 طائرة عمودية عضوية، فإنها تتميز بقدرة عالية على الفتح الإستراتيجي، في أي مكان في العالم، باستخدام طائرات النقل، التابعة للقوات الجوية، من أنواع (C-5A & C-141 and c-130).إن عظم وتكامل وشمولية قدرات عناصر الاقتحام الجوي، البري والجوي، توفر للقيادة مجموعة كبيرة، ومتنوعة، من البدائل التكتيكية، والحلول المتعددة للتحديات الطارئة الفجائية، والتي يحتاج إليها القائد، للتغلب على التعقيدات المنتظرة (المستقبلية) في ساحات القتال. وفي النهاية، تُعد الميزات الفريدة لفرقة الاقتحام الجوي، كجزء من القوات المشتركة في العمليات، مفتاح النجاح في المعارك.
1. نشأة الفرقة والعمليات التي شاركت فيها أ. جاء مضمون الأمر العام الرقم (5) الذي بموجبه شكلت هذه الفرقة في (Camp Claiporn)، في ولاية (Louisiana)، واتخذت شكل النسر الأمريكي شعاراً لها، وتعد الفرقة "101" مثالاً مصغراً لمفهوم الاحتراف العسكري في الجيش الأمريكي. ب. نبذة تاريخية عن نشأة الفرقة (1) صدر أمر تشكيلها في 15 أغسطس 1942م. (2) شاركت في الحرب العالمية الثانية، وبالتحديد في شهر يونيه من عام 1944م، في عملية الإنزال بمنطقة (Normandy) في فرنسا. (3) في عام 1948م أُعيد تنظيم وتدريب الفرقة في (Camp Breckinridge) في ولاية (Kentucky). (4) عام 1954م، وفي (Fort Jackson) في ولاية (South Carolina)، أعيد تنظيم وتدريب الفرقة مرة أخرى. (5) في عام 1956م، نقلت مرة أخرى إلى (Fort Kampbell) في ولاية (Kentucky)، حيث قُلِّصَ عدد أفرادها ومعداتها وأُعيد تنظيمها كوحدة مقاتلة، بشكل أفضل مما سبق. (6) في أواسط الستينيات، نشر اللواء الأول من الفرقة "101"، في جمهورية فيتنام، ثم تبعته بقية وحدات الفرقة في شهر فبراير 1967م. (7) بعد انتهاء حرب تحرير الكويت، وعودة الفرقة إلى مقرها الدائم في الولايات المتحدة الأمريكية (Fort Campbell, Ky)، كلفت الفرقة بدراسة وتطوير عقيدة الاقتحام الجوي، لتكون فرقة المستقبل في جيش اليوم 2. مهمة الفرقة الانتشار خلال (18) ساعة، إلى أي مكان في العالم، بهدف هزيمة القوة المعادية، والسيطرة على المناطق الأرضية، بما تحويه من تجمعات سكانية وأهداف حيوية، وذلك باستخدام القدرات الفريدة لفرقة الاقتحام الجوي. 3. القدرات:(اُنظر ملحق القدرات الهجومية للطائرة العمودية (AH – 64) الآباشي) و(جدول مقارنة بين قدرات الطائرات العمودية المستخدمة في الفرقة "101") و(جدول الخواص والإمكانيات الفنية لمدفعية الفرقة 101) أ. إنجاز العمليات في عمق مسرح عمليات الفيلق. ب. القدرة على تخطي العوائق الأرضية. ج. سرعة التنفيذ. د. المرونة وتعدد الاستخدام. هـ. القدرة على الطيران والقتال الليلي. و. المناورة العميقة للواء الاقتحام الجوي لمسافة 150 كم كل 24 ساعة " ولمدة 72 ساعة متصلة". ز. توجيه ضربات نيرانية دقيقة، أو تنفيذ هجوم عميق، باستخدام حتى 3 كتائب طيران مهاجمة، لمسافة حتى 150 كم كل 24 ساعة. 4. القيود على الاستخدام أ. محدودية خفة الحركة للقوات عند العمل على الأرض. ب. تأثير سوء الأحوال الجوية على عمليات الاقتحام الجوي. ج. التعرض لتأثير أسلحة الدمار الشامل. د. التعرض لتأثير نيران مدفعية العدو. هـ. لنجاح عملية الاقتحام الجوي، لابد من إسكات أو تجنب أسلحة الدفاع الجوي المعادية. و. الاحتياجات الهائلة من إمدادات الوقود، والذخائر، والقدرة على نقلها وتخزينها. ز. احتياجها موارد مشتركة، لتزويدها بالمعلومات الاستخبارية، والمساندة النيرانية. ج. تنفيذ العملية (1) يوم 23 فبراير 1991، وقبل عملية الاقتحام بيوم واحد، تسللت، ليلاً، 4 مفارز استطلاع بعيد المدى، إلى داخل الأراضي العراقية. وكان كل فريق يتكون من 6 أفراد مدربين تدريباً عالياً على مهام الاستطلاع خلف الخطوط، تمهيداً لعمليات الاقتحام الجوي. أما الخطوة الثانية، فتتلخص في تنفيذ اللواء الأول، وكتيبة من اللواء الثاني، عملية اقتحام جوي، لاحتلال القاعدة الأمامية (كوبرا) وتأمينها.
(2) يوم 24 فبراير، وفي تمام الساعة السابعة صباحاً، غادرت منطقة التجمع ثلاث مجموعات مكتشفي ممرات، يصطحبون معدات الملاحة الجوية، اللازمة لإرشاد الطائرات العمودية. عمدت إلى احتلال نقاط محددة، على طول خط الإمداد الرئيسي (نيو ماركت)، الذي يمتد من الجنوب إلى الشمال، وذلك تمهيداً لعملية اقتحام اللواء الأول لمنطقة (كوبرا). وفي تمام الساعة السابعة وخمس وعشرين دقيقة، غادرت منطقة التجمع أول قوة واجب، من اللواء الأول،على متن 67 طائرة، من نوع بلاك هوك، و30 طائرة، من نوع شنوك، و10 طائرات، من نوع هيوى (HU). وبعد (41) دقيقة من مغادرة منطقة التحميل، هبطت أوائل الطائرات في منطقة الهدف (كوبرا). وقد تغيرت منطقة الإنزال إلى الخلف (3) كم، في اتجاه الجنوب، نظراً إلى وجود قوات معادية في المنطقة المخططة من قبل. والتعامل مع القوات الموجودة في منطقة الهدف، بنيران طائرات الإسناد الجوي القريب، والطائرات الهجومية العمودية، حتى اكتمل وصول بقية قوة الواجب. ثم استمر التعامل مع القوات المعادية، كذلك، باستخدام مدفعية الميدان، من عيار (105) مم، التابعة لقوة واجب الاقتحام الجوي. واستمر الاشتباك حتى استسلام القوة الموجودة في المنطقة، والتي قدرت بحجم كتيبة، وبذلك أُمّنت المنطقة (كوبرا). ثم بدأت تتوالى عمليات الإمداد، براً وجواً، إلى منطقة (كوبرا)، وخاصة من الوقود والذخيرة، استعداداً للعمليات المقبلة.وفي نهاية اليوم، وصل معظم اللواء الأول، واللواء الثاني، إلى القاعدة الأمامية (كوبرا). بينما اللواء الثالث، بقي في منطقة التجمع (كامبل)، استعداداً لتنفيذ عملية الاقتحام الجوي الكبيرة، في عمق الأراضي العراقية، التي سينهض بها، لاحقاً، مستخدماً جميع قواته، إضافة إلى الوحدات المساندة له، من مدفعية ميدان، ووحدات مضادة للدبابات، ووحدات مهندسين، ووحدات أخرى، بما فيها الإسناد الإداري. (3) يوم 25 فبراير 1991: تتلخص خطة اللواء الثالث في استخدام قوة اقتحام، من ثلاث كتائب، والوحدات اللازمة لإسنادها. وتبادر هذه القوة إلى الهبوط في ثلاث مناطق إنزال مختلفة، داخل منطقة العمليات (نسر). وفي تمام الساعة الثالثة، بعد الظهر، غادرت الدفعة الأولى من هذه القوة، وكانت تتكون من نحو ألف جندي، على متن 66 طائرة عمودية، من نوع (بلاك هوك). ووصلوا إلى مناطق إنزالهم، في تمام الساعة الرابعة والربع، بعد الظهر. وكانت تتركز مهمة هذه القوة، في قطع طريق انسحاب القوات العراقية، وذلك باحتلال موقعي المعركة، بالقرب من الخط، وتحديد مناطق الاشتباك. ثم عمد المهندسون إلى تدمير الجسور، الموجودة داخل تلك المناطق واستمر تحريك القوات، حتى اكتملت القوة المخطط لها، بعد 6 ساعات، علماً بأن مناطق إنزالها، متباعدة مما أضعف قدرتها على توفير الإسناد المتبادل. ولكن، أمكن تعزيز القوة، في صباح اليوم التالي، بشكل أفضل. وخلال هذه الفترة، تخلل هذه العملية عدة اشتباكات متفرقة، واستسلام بعض القوات العراقية. (4) يوم 27 فبراير 1991، كلفت الكتيبة الأولى، والكتيبة الثانية من اللواء الأول، الموجودتان في القاعدة الأمامية (كوبرا)، بمهمة اقتحام جوي لهدف، يبعد 159 كم، إلى الشرق، لإنشاء قاعد أمامية، كذلك، سميت (فايبر). ونفذت عملية الاقتحام الجوي بنجاح، ومن دون مقاومة تذكر، لأن القوات العراقية، كانت في ذروة انسحابها.