نعوم فايق : الشخصية العراقية المسيحية الفذة

نعوم فايق

نعوم الياس يعقوب بالاخ الميلادالوفاةمواطنة العمل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شباط 1868 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

5 شباط 1930 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مدرس وصحفي ومفكر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نعوم الياس يعقوب بالاخ المعروف ب"نعوم فايق"، ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ܢܥܘܡ ܦܐܝܩ) (شباط 1868 – 5 شباط 1930) مدرس وأديب وصحفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان لديه دور فعال في تأسيس الحركة القومية الأشورية حيث يعرف ب"أبي القومية الآشورية".^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

محتويات

ولد نعوم بمدينة آمد ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) لعائلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في شباط 1868, ولقب "فايق" من قبل أقرانه. أرسله والده للمدرسة الابتدائية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند بلوغه السابعة من عمره، وبعدها أنتقل للمدرسة الثانوية التي أسستها "جمعية الشركة الأخوية للسريان القدماء" حيث قضى فيها ثماني سنوات درس خلالها اللغات السريانية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والألحان الكنسية والعلوم الطبيعية والرياضيات ومبادئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. عمل كمدرساً للسريانية من عام 1888 وحتى عام 1912 في آمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما زار بذلك الوقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث كان ينكب على دراسة ما تيسر له من الكتب والمخطوطات الموجودة في خزائن الأديرة والكنائس.

في عام 1908 تم تغيير الدستور العثماني ما سمح ببعض الحريات للاقليات القاطنة ضمن الدولة العثمانية فبادر إلى أصدار جريدة كوكب الشرق (كوكب مدنحو) بالسريانية والعربية والتركية، لتكون لسان حال جمعية (الانتباه) التي أسسها قبل عام, فأصبحت تلك الجريدة منبراً لنشر أفكاره القومية وكان في الوقت ذاته يحث على فتح المدارس وتأسيس المطابع والجمعيات السريانية.

خلال الحرب التي شنتها إيطاليا على الدولة العثمانية عام 1911 اشتدت وطأة القمع والاضطهاد على الأقليات المسيحية فتم تعليق الدستور وإلغاء الحريات, فلوحق الأدباء والصحافيون من قبل السلطة. فاضطر للهجرة عام 1912 إلى الولايات المتحدة حيث كان صيته ذائعاً هناك بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خلال مقالاته، فبدأ بكتابة مقولات في جريدة "انتباه"، ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ܥܝܪܘܬܐ، كوريوثو) التي أسسها جبرائيل بوياجي. كما أسس جرائد أخرى كجريدة بيث نهرين (1916) وجريدة الأتحاد ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ܚܘܝܕܐ ،حويودو) التي لا تزال تصدر إلى الآن في السويد.^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

تأثر نعوم فايق كثيراً بوفاة زوجته سنة 1927 حيث توفي بعد اصابته بالتهاب رئوي في 5 شباط 1930 في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. يذكر الأشوريون نعوم فايق في 5 شباط من كل عام، حيث يعتبر هذا اليوم عيداً للصحافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

نعاه الفيكونت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:"بين الرجال الخالدين الذين زينوا امتهم بنبوغهم و فضلهم واصالة رأيهم فقيد الامة الآرامية واحد اعلامها اللامعين في القرن العشرين، الأستاذ نعوم فائق طيّب الله ثراه، فبكل حق وصواب اجمعت كلمة أبناء جنسه على وجوب تكريمه بعد وفاته اعلانا لمآثره، و اقراراً بحسناته، و قد رأيت ان اضم صوتي الضئيل إلى اصواتهم لئلا ينسب الي التقصير في تأدية فروض الرثاء لهذا الرجل الجليل الذي كان مثال المروءة و الدعة و الغيرة، كيف لا و هو الذي جاهد قولا و عملا في سبيل لغته بل انعش في ذويه روح التجدد والنهضة القومية".^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

على الرغم من نتاجاته الأدبية والفكرية إلا أن طروحاته القومية التي بشر بها حظيت بأكبر الاهتمام لدى المثقفين من الاشوريين، وبدوره هيأت الأجواء السياسية حينذاك لبروز فكر قومي اتسم بالنضج في السنوات التي أعقبت وفاته. كانت أطروحات نعوم فائق تتسم بالشمولية، لذلك حرص وبشكل دائم على ذكر أبناء مختلف أي؛كنائس السريانية تحت اسم واحد فتارة يذكره بالتسمية الآشورية وتارة بالسريانية والآرامية, وفي كل مرة كان يعني وبوضوح انتماء كافة الطوائف إلى التسمية نفسها كونها تشكل شعباً واحداً أرضه ما بين النهرين، تاريخه وعاداته ولغته مشتركة ومصيره واحد وقضيته واحدة. ولم يكن يتعرض للاعتقادات المذهبية معتبراً أن الوحدة القومية يمكن أن تتم مع الأبقاء على هذه المذاهب طالما أن الأنتماء لهذا المذهب أو ذاك لا يمس ولا يضر بالوحدة القومية للشعب الواحد. ففي احدى مقالاته يقول:^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "A Brief Study in the Palak Nationalism", by Dr. David Barsoum Perley LL.B

[list=references]

[*][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] In memory of Malfouno Naoum Fayiq, the master of the national unity, by Aprim Shapera
[*][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[*][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[*][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[*][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/list]