الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 606تاريخ التسجيل : 12/03/2010الابراج :
موضوع: رد: مساهمة من موقع كلدايا : هوية شعبنا وأسم لغته، قبل التحويرالانكليكاني 1 الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 20:57
كلدايا نت والبحث عن الحقيقة ، نقد وتحليل مقدمة كم هو رائع وجذاب عنوان المقالة الطويلة المذكورة في الموقع والذي هو بعنوان " مساهمة من موقع كلدايا: الى الباحثين عن الحقيقة التاريخية وثائق تتحدث معك بمنطوقها الذاتي وبدون تعليق". هوية شعبنا وأسم لغته، قبل التحوير الانكليكاني: المصدر(1) لا يوجد شخص لا يرغب في كشف الحقيقة ومقالتكم جديرة بالأهتمام لأنها فعلاً تحتوي وثائق وأختام واسئلة لابُدّ من الردِّ عليها ، ومن هذا المنطلق علينا التحدث بها علناً أيجاباً أو سلباً حتى لو كانت صادرة من أبرشيتنا ، على كل مؤمن قول كل الحقيقة وخاصة إذا كانت صادرة من موقع أبرشي وأسمه بطرس هامة الرُسل ومؤسس الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية. البحث عن الحقيقة يتم في الجهد والسعي الحثيث وبذل الوقت والسهر والتنقيب والتحري من أجل الوصول اليها بنتائج إثباتية لا شك فيها ، ان البحث قد لا يتم بالأستناد على أفكار أو آراء أو أوراق قد لا تكون لها أيةِ صلة بالحقيقة التاريخية ، لا وبل تعطي عكس ما هو مطلوب وتبتعد كثيراً عن الحقيقة. هل ماهو مطروح يعطينا الأدلة المقنعة عن الهوية؟ لنرى ونُحلّل علمياً. الأسم الكنسي التحوير الفاتيكاني من قبل كنيسة روما معروف ولا فائدة من البحث والتذكير بهِ سوى ماقاله المرحوم الأب يوسف حبي في كتابه تاريخ كنيسة المشرق حيث قال : " أن معظم المسيحيين سواء كانوا سريان أو كلدان أو آشوريين، كانوا يتبعون الكنيسة النسطورية وهي كنيسة المشرق حتى القرن السادس عشر حين انشطرت هذه الكنيسة الواحدة إلى أربع مجموعات هي كلدان وآثوريين، سريان أرثوذكس وسريان كاثوليك: المصدر(2). لكل كنيسة أصبح هناك اسم بطريركها وكيانها المنفصل عن الآخر. وسبب الأنشطار معروف وهو انشاء بطريركية بابل باسم الكنيسة الكلدانية. النساطرة كانوا من مختلف الأجناس والقوميات كما يُعلمنا التاريخ وفي عدة بلدان وان اصل تسمية الكلدان بمعناها المتداول اليوم يعود الى ذلك التاريخ عندما اعلن نساطرة قبرص المؤمنين بالعقيدة النسطورية خضوعهم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية وقبولهم لمعتقدها اللاهوتي ، و يدعى التحول العقائدي ". أما التبشير الأنكليكاني الآخر إن صحّ التعبير فهو من قبل الكنيسة الأنكليزية (كنيسة كانتربري في انكلترة) والذي بدأ بارساليات الى كردستان العراق في أول رحلة تبشيرية سنة 1842 وبعدها ارساليات اخرى متعددة ولنفس الغاية من أجل خلق مجموعة تابعة الى الكنيسة الأنكليزية من الآثوريين المتواجدين في شمال العراق. المصدر (3). نقد وتحليل للمقالة المنشورة في الموقع 1- كما تلاحظون من عنوان المقالة يقول " قبل التحوير الأنكليكاني" ولكن عند الرجوع الى المقالة في النص نلاحظ بأن الصفحة الأولى والتي يستند اليها الموضوع واسمها التعليم المسيحي قد كُتبت سنة 1886 باللغتين السريانية والأخرى الأجنبية وهذا أول تناقض في الكتابة. وكذلك الصفحة الثانية التي تتحدث عن كتاب التهجئة عند الكلدان من منطقة أورمي في ايران فيها رقم السنة 1886 . فهل هذه السنة أصبحت قبل التحوير أم بعده؟!! 2- في الصفحة الثالثة التالية هناك صورة بالأنكليزية مأخوذة من كتاب من مكتبة سانت لويس العامة في أمريكا ، هذه الصفحة هي مقدمة لقاموس يذكر فيها المؤلف بأن الكلدو آشوريين يحتاجون الى ضرورات الحياة والتفاهم ولهذا قام المؤلف بترجمة الأنكليزية الى الكلدانية من اجل التخاطب بسبب زيادة عدد المهاجرين ومن أجل مساعدتهم للعمل . ولا أعلم أين الهوية القومية التي يذكرها المؤلف ؟ والملاحظ على الكتاب وجود ختم المكتبة سنة 1926 وهو حديثاً جدا مقارنة بالتحوير الأنكليكاني علماً بأن القاموس مطبوع في شيكاغو سنة 1924. وهذا تناقض أخر وقعت فيه كلدايا والى المزيد من الحقائق التي تدحض الأدعاء. 3- في الصفحة الرابعة التالية والمهمة جداً نلاحظ الشعار أو العلم الآشوري واضح ولا يقبل الشك والمقالة تتحدث عن تاريخ مُختصر عندما تم تشكيل الجمعية الآثورية في طهران سنة 1898 ومنها أن الجزء الأول في المقالة يتحدث فيه عن كلدان طهران بحسب القانون المذكور من 11 فقرة ، وهنا تناقض آخر وقع فيه الأخوة. 4- وفي نفس الموضوع المنشور سنة 2005 باللغة الآرامية السريانية يوجد ختم بيضوي الشكل مُوضح فيه كلمات في ثلاث لُغات فارسة وآرامية سريانية وانكليزية ، بعد ترجمتها الى العربية تصبح "النادي الآشوري الكلداني - طهران" ويبدو لي بأن الأخوة في الموقع قد وضعوا الختم مرة أخرى بصورة أكبر في أعلى الصفحة الجديدة لتوضيح الفكرة وكأنها الهوية ، وهنا نقول أنكم وقعتم بتناقض آخر وهو، أين الهوية القومية التي تتحدثون بها ؟ 5- وهناك ختم في صفحة أخرى لم تُشِر عليه كلدايا وهو ختم "الجمعية الآشورية الكلدانية في طهران في ثلاث لغات. لماذا لا تشيرون عليه؟ تحت هذا الختم هناك موضوع مهم أرجو الأنتباه اليه وهو أن كاتب المقالة يستند الى السنة 1951 ميلادية ويذكر بجانبها بين قوسين السنة الأيرانية 1330 ، حتى لا يكون هناك الخلط والتشويه لما هو مقصود ، أين القومية يا سادتنا الأجلاء؟ المقالة تتحدث عن الأرمن والأمة الآثورية ولا أعلم أين أصبحت الكلدانية هنا . وبعد ذلك يتطرق الموضوع الى أسماء المسؤولين الذين استلموا مسؤولية الجمعية منذ تأسيسها وجميعهم آثوريون!! 6- أما عن الصورة الموجودة في النهاية فقد كُتب فوقها بالسورث ما يلي: "شِكْلا د 15 هَدّامي د مَوْتْوا قذمايا د آثورايي ب تهران" وفعلاً الصورة هي الى الجمعية الأولى للآثوريين في طهران ، الى 15 شخصاً المذكورة أسمائهم في أسفل الصورة. من هؤلاء الأشخاص الذين جميعهم آثوريون كما تقول الصورة أعتقد بوجود اشخاص كلدان كاثوليك بينهم فلماذا يذكر في أعلى الصورة أنهم آثوريون؟ الأستنتاجات 1- أعتقد مما شاهدته بأن رعيتنا الكلدانية في ايران كانت تستخدم مصطلح "الكلدو آشوري" المؤمنة به في ذلك اليوم وهذا اعتقادي الخاص وتحليلي لما هو مُثبّت في الصور والسبب يعود الى المصادر التاريخية العظيمة التي كانت تُركّز على الأسم المزدوج " كلدو آثور". 2- الصورة هي الى 15 شخص آثوري ولا ذكر كلمة كلداني أبداً ، لماذا؟ ليسأل موقع كلدايا الذين وضعوا الصورة أو أبنائهم وأحفادهم . هؤلاء الأشخاص هُم من تولى المسؤولية اعتباراً من سنة 1910 و 1911 ويستمر بعدها لغاية 1977 . وليعلم القارئ الكريم بأن الموضوع يُشير الى ذكر السنة الميلادية ومعها السنة الأيرانية حتى لا يخلط بين الأثنين فمثلاً السنة الميلادية 1910 هي السنة 1298 أيرانية والسنة الميلادية 1977 هي السنة 1356 أيرانية . 3- الأختام الكنسية تُستخدم في وثائق الكنيسة ، فهل هذه الأختام تدل على انها هوية قومية ؟ 4- كم أكون فرحان وسعيد لو تُسعفنا كلدايا وتذكر الحقيقة التي تبحث عنها في هكذا دفاتر ، من حيث القومية وسنة التحوير وقبل التحوير كما تدعي وأي تحوير تقصدهُ ، وأكون شاكرا لهم ومُمتن لو يُوضّحوا كل الأمور لكي نصل الى الغاية المرجوّة من مقالهم وعندها نُصدٌّقهم. 5- أين أصبحت الحقيقة ومن يكشف أو يتكلم الحقيقة يا تُرى؟ الجواب للقارئ الكريم. خلاصة لنتعلم قول الحقيقة كما هي ، لأن القارئ البسيط قد تعبر عليه الأفكار الغير دقيقة والغير موثوقة لعدم اطلاعه أولا ولثقته بالكنيسة ثانياً ، المؤمن يكون عادة مُطيعاً ويقول دائماً نعم ولكن إذا أكتشف العكس سوف يكفر ويَرْتد وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية للأنحراف والضياع في كنيستنا ، ولكن لنا أمل ولا ننسى بأن هناك من يقول الحق بوجه السلاطين والملوك والرؤساء كما علّمه الرب ولا يتردد أو يخاف أو يقول "أشْعَلَيَ" . مسعود هرمز النوفلي 17/8/2010 المصادر: (1): http://www.kaldaya.net/2010/News/08/Aug04_2010_A1_HistoricalChaldeanDocuments.html (2): كنيسة المشرق ، الأب يوسف حبي ، بغداد 1989 (3): http://anglicanhistory.org/me/kurdistan1842.html
مساهمة من موقع كلدايا : هوية شعبنا وأسم لغته، قبل التحويرالانكليكاني 1