البيت الآرامي العراقي

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم Welcome2
العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم Welcome2
العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016 تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم Usuuus10
العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61346
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم Empty
مُساهمةموضوع: العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016 تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم   العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم Icon_minitime1الأحد 10 أبريل 2016 - 0:55

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة!
09.04.2016
تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأمريكي عام 2003 يبقى الأكثر كارثية والأشد وطأة بظلاله القاتمة المتواصلة منذ 13 عاما.
هل سيختفي "داعش" من الوجود؟
لماذا باتت آجال الحروب طويلة؟
وعلى الرغم من أن تلك الحرب الغريبة بأحداثها الجسام ومضاعفاتها المأساوية قد انتهت رسميا في 15 ديسمبر عام 2011، إلا أن الغزو عمليا تواصل ولم يتوقف، وكل المآسي التي يعيشها هذا البلد ارتبطت بهذا الحدث بشكل أو بآخر.
وحتى الآن لا توجد إجابة واضحة ومحددة عن المشروع الأمريكي في العراق الذي بدأ بالغزو وتواصل ناشرا الفوضى والخراب والانهيارات، وصولا إلى انتشار تنظيم "داعش" في هذا البلد وتمدده إلى سوريا؟
بل لا توجد مبررات رسمية واضحة لهذا الغزو العجيب الذي شاركت فيه قوات ضخمة يمكن بواسطتها خوض حرب عالمية ثالثة لا احتلال بلد صغير نسبيا مثل العراق، فقد حشد الأمريكيون وحلفاؤهم في بداية حملتهم 207 آلاف جندي من بينهم 145 ألف جندي أمريكي و62 ألف جندي بريطاني، ووصل عدد هذه القوات لاحقا إلى 270 ألف جندي، ثم زاد عن 300 ألف عسكري، فماذا أراد الأمريكيون أن يفعلوا بكل هذه الجيوش هناك؟
لدى الأمريكيين إجابات متنوعة على هذا السؤال، والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بعد 45 دقيقة من بدء الولايات المتحدة غزو العراق في 20 مارس 2003 قال لمواطنيه إن أكثر من 35 دولة تساند بلاده في هذا الغزو، وخاطب رجال ونساء جيش بلاده لافتا إلى أن آمال "الشعب المضطهد" معلقة بهم.
وبطبيعة الحال لم يكتف صناع القرار في الولايات المتحدة بذلك فقد كرسوا غزوهم للعراق لأهداف أكثر سموا، ووضعوه تارة في سياق "الحرب على ترسانة صدام حسين من أسلحة الدمار الشامل"، وتارة أخرى "لمعاقبة دكتاتور العراق على مشاركته في هجمات 11 /9"، وساقوا حجة ثالثة محببة لديهم تتمثل في "تحرير الشعب العراقي من نير الاستبداد".
انفجار ضخم في أحد قصور صدام حسين ببغداد نتيجة غارة جوية في 21 مارس 2003
Reuters
انفجار ضخم في أحد قصور صدام حسين ببغداد نتيجة غارة جوية في 21 مارس 2003
وهكذا حين لم يعثروا على أي أثر "للجمرة الخبيثة" وللأسلحة النووية التي أطال وزير الخارجية كولن باول أمام مجلس الأمن قبل أسابيع من الغزو في سرد تفاصيلها، وعرض الصور والأدلة بشأنها، اكتفوا بالقول إنهم في كل الأحوال ذهبوا بـ 300 ألف جندي إلى العراق لإيصال الديمقراطية إليه.
ونجحت جيوشهم الجرارة وأسلحتهم الفتاكة بما في ذلك ذخائرهم المزودة باليورانيوم المنضب بعد 43 يوما من السيطرة على العراق وتدمير مقدراته وبنيته التحتية، وفعلت إدارة الاحتلال لاحقا كل ما بوسعها لتجعله هشا أمام كل أنواع الكوارث اللاحقة.
وبعد خمس سنوات من ذلك الغزو الدموي المدمر أعلن بوش إن "العالم أكثر أمانا لأن صدام حسين لم يعد في الحكم"، مضيفا "أن أسوأ خطأ سيكون هو التفكير بأننا لو انسحبنا سيتركنا الإرهابيون لحالنا، أنهم سوف لن يتركوننا لحالنا، أنهم سيتبعوننا، إن أمان أمريكا يعتمد على نتيجة المعركة في شوارع بغداد".
وأثبتت الأيام أن "المعركة في شوارع بغداد" لن تنتهي بسهولة، وأن مضاعفات الغزو هيأت البلد لمعارك طاحنة في كل مكان تقريبا من الموصل إلى بغداد مع خطر جديد هو تنظيم "داعش" الذي اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي بأنه ظهر نتيجة للغزو الذي قادته بلاده، إلا أنه أضاف مستدركا "وهذا مثال على العواقب غير المقصودة".
ولا يمكن بأي حال إقناع أصحاب القرار في واشنطن بهول الجريمة التي اقترفوها، فهم غسلوا أيديهم وبرأوا ذمتهم. صحيح أنهم لفقوا التهم، ودمروا العراق وقطعوا أوصاله ثم تركوه ليواجه مصيره بعد أن دخلته كل الشرور، لكنهم وجدوا في أنفسهم "الشجاعة الكافية" كي يعلنوا أن مرد ذلك مجرد سلسلة من الأخطاء غير المقصودة! وأن نواياهم تبقى دائما ناصعة البياض!
محمد الطاهر

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم 12987101_1717225315181934_3706076451189762862_n

العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016  تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم 12718194_1717225318515267_566077630337734539_n

LikeShow more reactions
Co
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق.. والأخطاء الأمريكية البريئة! 09.04.2016 تتعدد التواريخ والأحداث في العراق وتتداخل من حرب إلى أخرى، إلا أن الغزو الأم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: