الصدر يحذر أتباعه من التعرض لمنظمة بدر زعيم التيار الصدري يرفض الاتهامات الموجهة للميليشيا المدعومة من ايران بشأن التصدي ل

الصدر يحذر أتباعه من التعرض لمنظمة بدر

زعيم التيار الصدري يرفض الاتهامات الموجهة للميليشيا المدعومة من ايران بشأن التصدي لمتظاهرين في المنطقة الخضراء ويهدد 'سرايا السلام' بالحل.

ميدل ايست أونلاين

الصدر يحذر أتباعه من التعرض لمنظمة بدر زعيم التيار الصدري يرفض الاتهامات الموجهة للميليشيا المدعومة من ايران بشأن التصدي ل _225284_sader

إيران أولا

بغداد - حذر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر السبت مليشياته المسلحة "سرايا السلام" من التعرض لمنظمة "بدر" المدعومة من إيران، والتي اتهمت بالتصدي للمتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء الجمعة.
وقال المعاون الجهادي لمليشيا "سرايا السلام"، كاظم العيساوي في بيان السبت، إن "مقتدى الصدر أبدى رفضه وبغضب كبير من توجيه بوصلة الاتهام إلى منظمة بدر، بشأن ما جرى من أحداث الجمعة".
وأضاف "نقلت هاتفيا لزعيم قوات بدر هادي العامري رفض الصدر أي تعرض لجماعته وأنه هدد بحل "سرايا السلام في حال تعرضهم لأفراد أو مقرات بدر".
وكان هادي العامري قد منع مليشياته من الانجرار إلى صدامات مع أتباع الصدر، محذرا من معركة "شيعية شيعية، مؤكدا أن "المعركة الأساسية مع الإرهاب".
وهاجم أتباع الصدر الجمعة مقرات لمليشيات بدر في محافظة ميسان الجنوبية، عقب أحداث اقتحام المنطقة الخضراء.
وذكرت مصادر أمنية أن مقر منظمة بدر في مدينة العمارة تعرض، إلى هجوم مسلح من قبل مسلحين مجهولين فتحوا وابلا من الرصاص باتجاه مقر مبنى من مركبتهم التي كانوا يستقلونها أثناء مرورهم من على المجسر الذي يقع على جانب المقر ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفتحت قوات الأمن العراقية النار على محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد ودخلوا مبنى حكوميا واحدا على الأقل الجمعة بينما أدان رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر سلوك القوات وطالب بالثورة عليه.
وقتل أربعة متظاهرين، وأصيب 90 آخرون، بعد اقتحام أنصار الصدر، المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد الجمعة احتجاجا على ما اعتبروه فشل الحكومة في إقرار الإصلاحات.
وفرضت الحكومة العراقية على إثر ذلك، حظرا للتجول في بغداد، لكن السلطات قالت في وقت لاحق، إن النظام عاد للمنطقة بعد انتهاء ما وصفته بأعمال الشغب.
وأدان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اقتحام المنطقة الخضراء، وحذر من الفوضى والصراع.
وتشهد العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية نسقا متصاعدا للأحداث على أكثر من صعيد بين التفجيرات المتلاحقة وتتالي مظاهرات أنصار الصدر التي تجاوزت حدود التحركات السلمية ودخلت في إطار محاولات الاعتداء على المقرات الحكومية والتي خلفت حالة من الفلتان الأمني وأدت إلى صدامات مع عناصر الأمن نتج عنها سقوط قتلى وجرحى.
وامام ةهذه التطورات وفي ظل عدم تراجع الرزعيم الشيعي مقتدى الصدر عن تحركاته تسعى كتل التحالف الوطني الحاكم إلى لملمة الأزمة والتقريب بين الصدر ورئيس الحكومة حيدر العبادي لتجنت انفلات الأمور وخروجها عن السيطرة.