“ داعش ” يصدر هويات مدنية مزوّرة لعناصره مع هرب 10 من قياداته من نينوى !
الأحد 19 ـ 06 ـ 2016
التنظيم يمنع دخول المقاتلين التابعين له إلى مدينة الموصل :
في اطار تهدئة مخاوف عناصره ، سمح تنظيم داعش الارهابي باستصدارهويات مدنية مزورة لهم
تحمل اسماء جديدة ، وفيما آستمر مسلسل هرب قياديين في التنظيم ،
تم منع دخول المقاتلين التابعين له الى مدينة الموصل والسماح بدخول عائلاتهم
فحسب وقال مصدر أمني عراقي مطلع في محافظة نينوى الى “ الصباح الجديد ” أنّ
“ قيادات تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل سمحت لعناصرها منْ المقاتلين المحليين بالحصول
على هويات مدنية مزوّرة تحمل اسماء غير حقيقية ، حيث لوحظ وجود اقبال لافت
على مديرية الجنسية والاحوال المدنية منْ قبل عناصر التنظيم ،
علماً ان جميع الاختام سبق أنّ وقعت بيد التنظيمعند سقوط المدينة في حزيران عام 2014 ” .
واضاف “ هذه الخطوة تأتي في اطار تهدئة مخاوف عناصر التنظيم الذين باتوا بين كماشتي الموت ،
علماً أنّ التنظيم يسعى الى تهريب عناصره بين المدنيين النازحين المحتملين باسمائهم المزورة
بهدف تنفيذ عمليات إنتحارية او إستهداف القوات الامنية ومقراتها في حرب عصابات .
ويبدو ان التنظيم يخطط لها عقب طرده من المدن التي بقبضته حاليا ” .
واشار المصدر الى إنّ “ الاصدار الاعلامي الاخير للتنظيم كشف على أنّ قيادات التنظيم تستذكر تاريخها القريب
وانها اتت من الصحراء التي تدربت فيها ، وإنّ العودة لتلك الصحاري ليس مستبعداً ،
حيث يبدو ان التنظيم بات يفكر بالعودة الى نقطة الصفر، لملمة الصفوف
واعادة التنظيم تمهيداً لصفحة جديدة من الاعمال الارهابية ” .
وتابع “ على القوات الامنية المشتركة أنْ تأخذ بالحسبان التدقيق التام بهويات النازحين المحتملين
منْ شتى المناطق الواقعة حالياً بقبضة التنظيم في محافظة نينوى ،
وعدم السماح باندساس عناصر التنظيم بينهم لاحباط مخططات العدو الاجرامية ” .
على صعيد آخر، تواصل مسلسل هرب قيادات بارزة في التنظيم
من مدينة الموصل ، حيث كشف ناشطون موصليون عن هرب
10 قيادات بارزة منْ المدينة الى سوريا .
وبحسب الناشطين الموصليين ، فان الارهابي القيادي المدعو ابو علي النعيمي
مسؤول مكتب سفر نينوى التابع لديوان اﻻمن ، كان منْ ضمن ابرز الهاربين خلال الايام القليلة الماضية ،
علماً ان قيادات من الخط الثاني باتت تسيطر على تحركات التنظيم في مناطق
نفوذه بمحافظة نينوى ، كما منع التنظيم مقاتليه المحليين في مناطق جنوبي الموصل
بدخول مدينة الموصل ، مع السماح لعائلاتهم فقط بالدخول وبمعيتهم ممتلكات واجهزة منزلية مختلفة ،
حيث أمر التنظيم عناصره المحليين بالدفاع عن مناطقهم وعدم الانسحاب منها الا
على وفق الاوامر، محذراً بانّ الاعدام الفوري سيكون مصير كل منْ يتم القبض عليه وهو يسعى للهرب .
وكان تنظيم داعش قد اجرى تغييرات كبيرة في مفارز الاعدامات العسكرية التابعة له ،
حيث انه إستبدل جميع عناصره المحليين بعناصر أجنبية متشددة ،
بسبب أنّ العناصر المحليين يعزفون عن تنفيذ تلك الاحكام بعناصر محلية
هاربة من ميادين القتال لاسباب عشائرية ومناطقية .
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت عن إنطلاق عمليات تحرير شمالي صلاح الدين وجنوبي الموصل
بمشاركة قوات من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة وقطعات قيادة
عمليات صلاح الدين وقطعات قيادة عمليات تحرير نينوى والحشد العشائري وكتائب الهندسة العسكرية
وبمشاركة طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي .
إستمر طيران التحالف الدولي بشن غارات جوية على مواقع التنظيم بمحافظة نينوى .
حيث تم إستهداف قاعة أبن الاثير قرب دائرة الزراعة في منطقة الفيصلية بضربتين صاروخيتين
بعد ورود انباء عن قيام التنظيم بتحويلها الى ما يسمى بالمحكمة الشرعية .
كما تم تدمير موقعين للتنظيم بمنطقة فلفيل شمالي الموصل ، فيما إستهدفت غارة أخرى مخازن
في منطقة باب سنجار، كما تم تدمير أحد مقرات التنظيم في جنوب مدينة القيارة
( 60 كلم جنوب الموصل ) .
من هنا 
من هنا 
من هنا 
الأحد 19 يونيو 2016 - 21:58
