منذ عام 2003 وحزب الدّعـوة ماضٍ في مسـاعيهِ ؛ لتدمير ما تبقّى منْ الوطن ! فقد بات سـاحة مفتوحة ؛ للتّنظيمات الإرهابيّـة ؛ والعصابات ؛ وطريق مبلّط لتجار المخدّرات بمباركة المسؤولين ؛ وفساد الإجهزة الإداريّة ؛ وتلكّأ المسؤولين عن إداء واجباتهمْ ؛ ناهيك عنْ الوضع الأمني المتردّي ؛ حيث لا يمرّ يومٌ ؛ إلاّ ويحصد الموت العشرات منْ العراقيين ؛ بين قتيل وجريح ! هكـذا بات الوضع بأن تُسلب ثقة العراقي بنفسهِ ؛ حتّى الخروج منْ داره لقضاء حاجيات عائلتــهِ بات عسيراً ؛ بالإضافة لمحاولة جهات أقليميّة مُرتبطة بجهات أجنبيّـة لتدمير الببنية التّحتيّـة للوطن ـ المغلوب على أمرهِ ـ ! ومـنْ المستبعد أنْ يُعيد العراق عافيته منْ جديــــــــد !