البيت الآرامي العراقي

☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ Welcome2
☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ Welcome2
☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ Usuuus10
☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 8-steps1a

☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 1711☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 13689091461372☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ -6☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ Hwaml-com-1423905726-739☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 12☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ Empty
مُساهمةموضوع: ☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻   ☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻ Icon_minitime1الإثنين 22 أغسطس 2016 - 21:39

الأكراد أخطر منْ « داعش » ؟ 
بقلم / غسان شربل 
بين أنقرة وطهران وبغداد ودمشق مصالح كثيرة وحساسيات قديمة . بينها سموم التاريخ ولعنة الجغرافيا . 
تلتقي هذه الدول وتفترق . تندرج في أحلاف متصارعة ثم تتصافح وتتحدث 
عن صفحة جديدة . البند الثابت بين العواصم الأربع هو الخوف من تمسك الأكراد بحلمهم القديم 
على رغم الويلات التي أُنزِلت بهم . واليوم تتصرّف هذه الدول إستناداً إلى قناعة تتردّد 
في إشهارها ، ومفادها أنّ الأكراد أخطر من " داعش " .
 يعرف المتمرّسون في شؤون المنطقة وشجونها أنّ تنظيم « داعش » محكوم بالهزيمة .
وأن وجوده أكبر من قدرة المنطقة والعالم على الاحتمال . وأنّ الإرهاب يحفر قبره بيديه حين يصير له عنوان معروف 
يمكن الانقضاض عليه . لهذا تتصرف الدول الأربع على أساس أنّ « داعش » خطر كبير عابر، في حين 
أنّ الأكراد خطر هائل ومقيم ! .
 ليس الخوف من « داعش » هو ما أرغم رجب طيب أردوغان على السير فوق ركام غروره . 
إنه الخوف من الأكراد . أكراد الداخل وأكراد سورية . 
هكذا يمكن فهم رحلته إلى سان بطرسبورغ ، ورحلته المقبلة إلى طهران ، وإعلان أنقرة قبولها 
بدورٍ للرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية .
 سلوك أردوغان الجديد شجّع النظام السوري على كشف أوراقه . هو أيضاً يعتقد بأن الأكراد أخطر من « داعش » . 
الاشتباكات الأخيرة في الحسكة كانت عملياً أشبه بتبادل الرسائل مع تركيا .
الموقف المتشدد من تطلعات الأكراد قد يكون الجسر الذي يمكن ترميمه بين أنقرة ودمشق ،
على رغم الودّ المفقود بين الرئيسين .
 إيران مهتمة بدورها بإعادة تحجيم الأكراد . لا تستطيع قبول أنْ يطالب كوردي إيراني بوضعٍ شبيه بالذي 
حصل عليه الكوردي العراقي ويتطلع إليه الكوردي السوري . لدى انتصار الثورة آستقبل الخميني 
وفداً كردياً زائراً . طرح الوفد على زعيم الثورة مسألة حقوق الأكراد فرد بأن المشكلة
لن تكون موجودة لأنّ الثورة إسلامية . لم تحل الثورة مشكلة أكراد إيران ، والدليل 
أنّ بعضهم إستأنف الكفاح المسلح . لدى إيران مصلحة فعلية في إجهاض حلم الأكراد السوريين .
سورية الفيديرالية لا يمكن أنْ تطمئن إيران . 
فوز الأكراد بحقوقهم يطرح موضوع المكوّنات الأخرى ، وبينها الأكثرية السنّية . 
كبح التطلّعات الكردية يشكل جسراً جديداً بين أنقرة وطهران ، يضاف
إلى المصالح الاقتصادية والرغبة في عدم آلتقاء القوى الإقليمية السنّية 
على موقف يضبط شهيات إيران في العراق وسورية . إيران أيضاً تتصرف على أساس
أنّ الأكراد أخطر مـنْ « داعش » .
 النقاشات الجارية في بغداد حول دور البيشمركة و« الحشد الشعبي » في معركة تحرير الموصل
مـنْ« داعش » ، تؤكد هي الأخرى التفريق بين خطر كبير طارئ وخطر كبير مقيم .
يتصرف بعض القوى المؤثّرة في قرار بغداد حالياً وكأنها نادمة على ما آضطرت الى التسليم به للأكراد ، 
رغبة منها في إزاحة نظام صدام حسين . وأغلب الظن أنّ طهران هي التي أجازت لحلفائها 
يومها قبول المطالب الكوردية قبل الغزو الأميركي ، لاعتقادها بأن إطاحة صدام تشكل مكسباً استراتيجياً ، 
وهو ما تبيّن في النهاية . شكّل تنظيم « داعش » بعد إطلالته المدوّية خطراً كبيراً أقلق المنطقة والعالم .
لكن وحشية « داعش » شكّلت في الوقت ذاته فرصة اقتنصتها دول وقوى لتنفيذ أجنداتها ،
سواء في العراق أو سورية . فتحتَ لافتة محاربة « داعش » تضاعفت التدخلات الخارجية في العراق وسورية . 
أدت الضربات المتعدّدة الجنسية إلى إرغام « داعش » على الانحسار، وإنّ استمر قادراً 
على إرتكاب مجزرة هنا أو هناك . لكن رقصة المواقف وإعادة التموضع بدت مرتبطة 
بالخطر الكوردي الدائم أكثر منها بالخطر « الداعشي » العابر.
 واضح أن المخاض الدموي طويل وعنيف . إنّ التعامل مع الأكراد انطلاقاً من إعتبارهم ألغاماً مزروعة 
في خرائط الدول التي يقيمون فيها ، يُنذر بمزيد من الحروب والتمزّقات . 
لا تمكن إعادة أكراد سورية إلى ما كانوا عليه قبل خمسة أعوام .
ولا تمكن مطاردة أكراد تركيا إلى الأبد . ولا يمكن حلّ مشكلة أكراد إيران منْ طريق زعزعة 
إستقرار إقليم كوردستان العراق . إنّ رفض الاعتراف بحق الاختلاف مصيبة لا تقتصر 
نتائجها الكارثية على الأكراد وحدهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
☻ الأكــــراد أخطر منْ " داعش " !!! ☻
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: