منع مسؤولة سابقة بالتلفزيون المصري من السفر في قضية "روتانا"
- أصدر النائب العام المصري عبد المجيد محمود الثلاثاء 24 أغسطس/آب 2010م قرارا بمنع الرئيسة السابقة للقطاع الاقتصادي في التلفزيون المصري من السفر في إطار التحقيقات المتعلقة ببيع التراث الموسيقي والغنائي المصري لشركة "روتانا" التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال.
وقال النائب العام إنه اتخذ قرار منع نادية صبحي تادرس من السفر بعد تسلمه تقرير هيئة الرقابة الإدارية الذي يتهمها بـ"الإضرار بالمصلحة العامة والإضرار بالمال العام وتربيح الغير وتسهيل الاستيلاء على المال العام".
وتعود بداية القضية عندما اكتشف المنتج الفني صاحب شركة "عالم الفن" محسن جابر، صاحب أكبر حصة في حقوق الموسيقى والغناء العربي، أن القطاع الاقتصادي في التلفزيون المصري باع عددا من الأغاني التي يمتلك حقوقها لشبكة روتانا.
وأكد جابر أن القطاع الاقتصادي باع ما يقرب من ألف ساعة غناء وموسيقى لروتانا بسعر بخس جدا لا يتجاوز عشرة دولارات للساعة، في حين يصل ثمن الدقيقة حسب لوائح التلفزيون إلى 500 دولار، وقد يصل بعضها إلى 1000 دولار.
وتبين من خلال اللجوء إلى المحاكم لمقاضاة شبكة قنوات روتانا الفضائية لبثها أغاني لا تملك حقوقها أن رئيسة القطاع الاقتصادي في التلفزيون نادية صبحي قامت ببيع هذه الأغاني لروتانا مقابل نصف مليون دولار.
وقد أثارت هذه القضية غضب الصحافة الفنية والأوساط الثقافية المصرية التي رأت أن صبحي تبيع ما لا تملك؛ كون الأمر يتعلق بالتراث الفني المصري الذي لا يمكن بيعه.
منع مسؤولة سابقة بالتلفزيون المصري من السفر في قضية "روتانا"