نائبا طالباني يتهمان زوجته بنهب نفط إقليم كردستان

نائبا طالباني يتهمان زوجته بنهب نفط إقليم كردستان

كوسرت رسول علي وبرهم صالح يشكلان مع 19 قياديا بالاتحاد الوطني الكردستاني، مركزا لصنع القرار داخل الحزب ‏لمواجهة الجناح الذي تقوده عقيلة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني.

‏متابعات- إرم نيوز:اتهم نائبا الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، زوجة الأخير، هيرو إبراهيم أحمد، بنهب نفط إقليم كردستان، معلنين تشكيل مركز لصنع القرار داخل الحزب.
وأعلن النائب الأول لطالباني، كوسرت رسول علي، والنائب الثاني، برهم صالح، مع 19 قياديا بالحزب، حربا معلنة مع الرئيس العراقي السابق وزوجته، المتهمة بقيادة جناح لاحتكار السلطة في الحزب، وإبرام صفقات تجارية تهدف إلى نهب النفط وتجويع مواطني إقليم كردستان العراق، على حد تعبير رسول علي وصالح.
وقال قيادي بارز بالاتحاد في تصريح أدلى به لصحيفة “الشرق الأوسط” شرط عدم ذكر اسمه، إن الأزمة التي وصل إليها الاتحاد، نتيجة تراكم المشكلات وسوء الإدارة الحزبية، وتشكيل مركز لصنع القرار داخل الحزب، أتى لإنقاذه من سوء الإدارة والتسلط والحكم العائلي.
وأكد القيادي، على ضرورة أن يلعب الاتحاد دورا فاعلا في معالجة المشكلة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وتمتين التحالف مع حركة التغيير والتفاعل معها، والسعي لتوثيق العلاقة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
واستبعد القيادي الكبير، العضو في مركز صنع القرار الجديد، حصول اشتباك مسلح بين طرفي النزاع داخل الحزب، مؤكدا أنه نزاع سياسي داخلي، ويجب على الطرفين الابتعاد عن العنف، مشيرا إلى أن هناك صراعا حقيقيا بين وجهات النظر المتباينة، ويجب ألا تكون المؤسسة الأمنية طرفا في هذا الصراع.
وكانت مجموعة “مركز القرار” في الاتحاد الوطني الكردستاني، أصدرت بيانا هاجمت فيه عقيلة طالباني، متهمة إياها بعقد تحالفات وصفقات في الظلام، بهدف نهب النفط وثروات البلاد.
وأبدى البيان نفاد صبر جناح “مركز القرار” من الوضع المتأزم الذي وصل إليه الاتحاد نتيجة احتكار جناح هيرو إبراهيم أحمد وزوجها جلال طالباني، للسلطة، ومحاولة تحويل الاتحاد إلى كيان عائلي واستبعاد المخلصين.
وأكد البيان، أن “مركز القرار” خلص إلى اعتبار كل القرارات الصادرة عن الاتحاد لاغية في حال عدم موافقة المركز عليها، ووضع قوات البيشمركة التابعة للاتحاد، تحت إمرة القيادة العامة لقوات البيشمركة، وتوفير أرضية مناسبة لعقد مؤتمر للاتحاد بعيدا عن التزوير، وتبني آلية شفافة لجمع الأموال عن طريق مؤسسات الاتحاد الشرعية.

عندما يطلّع أيّ شخص على سيرة جلال الطالبني ؛

تملكه الحيرة حيال بقاء هذا الشّخص امينا عاما لحزب

الإتّحاد الوطني الكوردستاني ،

إنّ ظروف المشيخة ؛ هي التي جعلت منهُ زعيماً سياسياً ؛

ونتساءل : [ ماذا قدّم للعراق خلال تسنّمهِ لمنصب

رئيس جمهوريّة العراق ؛ قبل أنْ يمرض ؟ ] !

وكم من عشرات الآلاف من الدّولار صُرفت لمعالجتهِ

في المانيا ؟ هل صرفها من جيبهِ الخاص ؟

والآن مدام ـ هيروا ابراهيم احمد ـ تتولى القيادة عوضاً عنهُ .

ولكن ما علاقتها بنفط اقليم كوردستان ؛ إنّ لمْ يكونْ لها شركاء في سرقة نفطـهِ ؟

بينما يُعاني موظّفي الأقليم من عدم صرف رواتبهم ؛ وخاصة المتقاعدون منهم ! .