لقد ترك الهجوم المباغت للحر الذي ترافق مع قدوم رمضان المبارك اأثرا كبيرا في حياتنا اليومية الخالية من ابسط مقومات الحياة الاعتيادية التي تتمتع بها شعوب المعمورة .. الا وهي نعمة الكهرباء! ولكن كما هو معلوم ان الحاجة هي دوما ام الاختراع!
والموصل معروفة بقدراتها الابداعية على مر التاريخ.. فجاءت هذه الفكرة وهي نصب (محطات تبريد للبشر) في أماكن مختلفة يزدحم فيها المارة، وهي عبارة عن دوش معلق على أعمدة الكهرباء أو الاعلانات، يدخل تحته المواطن الموصلي دقائق حته (يبرد المكينة) شوية، ثم يستأنف رحلته بحيوية ونشاط..!
ونظرا للاقبال المتزايد على هذه الخدمة ولمنع الازدحام، يعكف الخبراء على تطوير (حزام ناقل) يقف فوقه المواطن ويمر تحت الدوش ثواني ويطلع من الجهة الأخرى (منكع).. ونترككم مع الصور وبانتظار تعليقاتكم الظريفة..