ديوانخانات كرمليس القديمة يقصد بالديوانخانة او الديوانية غرفة في بيت احد الوجهاء ، فيها مطارح ومساند وقد يكون فيها تخوت على ا

ديوانخانات كرمليس القديمة
يقصد بالديوانخانة او الديوانية غرفة في بيت احد الوجهاء ، فيها مطارح ومساند وقد يكون فيها تخوت على الاغلب، تجتمع فيها العامة لمناقشة امورهم العامة والخاصة، والتي تعقد اما صباحا على الاكثر او مساءا، كما وتستخدم لاستقبال الضيوف ومبيتهم.
ربما اقدم ديوانخانات عرفت في كرمليس ، تعودالى ال حنونا – ال خوشابا عبدال – ال كيخوا،وبعد 1873م اصبحت للخوري بطرس ججوديوانخانة والتي ما زالت شاهدة على الايام تلك الايام الزاهرة ويكفيهم فخرا ان بيته صاحب اكبر باب في كرمليس و مفتوح للجميع ، وبعد ان وفاة ابنه حناني الله يرحمه وتقدمه في العمر تحول احفاده الخمسة الى ديوانخانة ال تمو والتي اختصت بحل النزاعات العشائرية التي كانت تحصل في المنطقة ، وعادت ديوانخانة بيت قاشا وفتحت في الفترة التي اصبح سليمان قاشا الله يرحمه مختارا لكرمليس 1938م.
ديوانحانة ال بابكا ربما كانت الاشهر ،وتتكون من : ديوانخانة الخوري يوسب بابكا وتعقد صباحا ، وديوانخانة المختار هرمز بابكا وتعقد عصرا. وعند حدوث مناسبة مهمة او في الصيف، فيجتمع كهنة وختيارية ورجال كرمليس في قمطر دبي بابكا فيجلس الكهنة من جهة الشرق والمختار وهيئته الختيارية من جهة الغرب يحيط بهم الرجال ويتم مناقشة المشكلة بكل شفافية حتى يتم التوصل الى اتفاق يكون ملزما للجميع.
المرحوم الخوري بولس تمو وبعد تقدم الخوري يوسف بابكا بالعمر ، اصبحت له ديوانخانة حلت محل ديوانخانة الخوري بابكا، وكذلك المرحوم الاب حنا شبوبا له ديوانخانة تعقد صباح كل يوم، ،الرحوم شمعون انيسة كانت له ديوانخانة تعقد صباحا ، بينما المرحوم حنو متي بولس كان مجلسه يعقد مساءا. الله يرحمهم جميعا.ربما هناك ديوانخانات اخر لم تسعفني الذاكرة بتوثيقها واي اضافة او معلومة فمرحب بها وشكرنا الجزيل لمضيفها مقدما .

شماس كرمليس يحرق بالنار قبل 589 م :
سيرة القديس مار دودو 530 م _ 609 م
يرد في كتاب سيرة حياة القديس دودو " 530 - 609 ما يلي " شماس من قرية ( كرمليس ) كان يمارس فعل الزنا القبيح , وإذ تمرد على إنذار القديس , أنزل عليه نارأ من السماء , فأحرقته ,,
وتم تنصيب مار دودو إسقفأ عام 589 م في حفل روحي خاشع وبإسم مار ( غريغوريوس ) وإصطحبه البطريارك بطرس الثالث الرقي إلىمقر الأبرشية في تكريت وهناك خوله لرئاسة الأسقفية وسمي (الجاثليق قاميشوع ) بعد أن خلف مار آحودامة )
هذه الاشارة تبين لنا ان القديس كان مونوفيسي والشماس الكرمليسي كان نسطوريا جزء من الحرب الاعلامية في ذلك الزمن بين الطرفين
ونجد الامر ذاته عندما قال القديس "
لعن كاهنأ من أربيل , فأهلكه لأنه لم يقلع عن أعماله الشريرة ""
كون كرمليس نسطوريا واربيل معروفة بالنساطرة لهذا كان هذا التهجم على تلك المنطقتيين
السؤال المطروح متى احرق القديس الشماس بنار من السماء هل عندما كان قسيسا وكان ذلك قبل 589 م بكثير اي قبل تاسيس دير نساطرة كرمليس ماركوركيس بحدود 596 م فاين تلك الكنائس الكرمليسية قبل مار كوركيس ولم نجد ذكر لها في مصادر الكنسية ؟
عن كتاب بازبدي عبق الإيمان ,, كاتبه الشماس : لحدو إسحق
صورة المطران اسطيفان عبو منصور بابكا وهو تلميذ