هم راحلون ونحن الثابتون فنحن صانعوا القرار والحياة
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: هم راحلون ونحن الثابتون فنحن صانعوا القرار والحياة السبت 4 سبتمبر 2010 - 15:07
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هم راحلون ونحن الثابتون فنحن صانعوا القرار والحياة
شبكة البصرة
المهندس معن باسم عجاج
الله اكبر الله اكبر يا محلاها حين يتناغم صداها سمعي من منارة الحدباء
واحترام امة محمد احترام يوم اسمعها من جامع الشهيد مجبل فاشعر يدفئ ليالي الخريف في رمضان
وترن اجراص كنيسة مسكنته في الخزرج فاشعر بانتمائي العراقي الذي يبدأ من محلة الخزرج لينتهي حيث يصب الفراتين في شط العرب
كنا نعيش الحياة في الحياة إلى أن جاءنا المحتلون فاغتالوا الحياة في حياتنا واغرقوا أرضنا بالدماء فاحرقوا الأناجيل والقرائيين وهدموا الكنائس والجوامع وابكوا نسائنا مرمليهم وقدموا أطفالنا قرابين بريئة لوقاحة محتل معلون...كانت سمائنا ساكنه هادئة تمطر الفرح مع مطرها وكان فلاحنا يبذر ألمحبه مع بذور الزرع...جاءوا بصفة محرر فحرروا الشر المزروع في نفوس بعض عملاء فارس فكان نار الشر حارق قتل ودمر و أباد.
اليوم يعلن في التلفاز انه سيغادر المحتل بلدي وهكذا كان يتمنى أبي قبل أن يرحل إلى السماء حيث رحمة ربه...واليوم فقط تزينت الصبايا لتعلن انفراج الآمر ولو لفسحه ولابد أن يكتمل الانسحاب فضغوط ألمقاومه أنهكت ابدأنهم فغدوا كمثل ثعبان يزحف على ارض من رمال. بدئوا يتخبطون ويرتعبون من الأطفال في الشارع فتراهم يوما يعتقلون بدون وجه حق ويما يرمون بعتادهم حيث لا وجهة حق ويوما يقتلون الأطفال والنساء ويوم أخزتهم أيادي مقاومة رجال العراق حركوا زواحفهم القذرة لتغض غادره أقدام الرجال حيث لا مكان لها حيث يكون الرجال....اليوم زغردت الحرات من بنات قومي وانتفض الحق المغبون وتراجع أنصاف الرجال ليأخذ الرجال أماكنهم....لقد أدرك المحتل حق الإدراك أن الله موجودا بمحبته وقوته وكرمه في ارض العراق وجودا مميزا عن باقي المسكونة فقد اختار سبحانه وتعالى ارض العراق لتكون الوصل الواصل بين الأرض والسماء فاسقط جدنا ادم من جنه السماء إلى جنه الأرض العراق فاليوم بدئت الأزهار تنمو في بلدي غير خائفة من أن تدوسها أقدام الوقحاء والغرباء وبدء نهر دجله يسير الماء فيه دون خوف وانتصب الجبل العراقي وشاخت ألنخله ألعراقيه لتعلن ألانتفاضه ألمشرفه ضد الوقحاء من عملاء وأنصاف رجال فيكون العراق لرجاله من الرجال وحرائره من النساء الماجدات.
فألف تحيه لرجال المقاومة ألعراقيه ألوطنيه الباسلة وتحايا بقدر حبات الرمال لأبطال ألقياده ألعامه للقوات ألمسلحه ألمجاهده...ولابد من أن تفتح أبواب الكنائس وترن اجراص الكنائس وتعمر المساجد ويعلوا آذان الله اكبر في كل العراق وليتأكد كل العالم أن العراق شعب واحد وأمه واحده انبعثت منه الحياة لتغدق العطاء إلى كل من يعرف معاني نبل الانسانيه من حيث بابل إلى حيث نسج التحرير بغزل الدم العراقي وجوع الأطفال و تخصر البطون وقهر الرجال ولكن الله أخزى الباطل ونصر الحق.
فكل عام وأنت بخير ياعراق ومعافى بإذن الله.
شبكة البصرة
الخميس 23 رمضان 1431 / 2 أيلول 2010
هم راحلون ونحن الثابتون فنحن صانعوا القرار والحياة