♣ الموصل / حكايـة واقعيّـة .. تتحدث عن التعايش ... !!! ♣

حكايات واقعية تتحدث عن التعايش تتجاوز لقاء صديقين مسيحي ومسلم في مدينة الموصل !

الأحد 05 ـ 03 ـ 2017
بينما تتداول صفحات الفيس بوك قصة واقعية تتحدث عن لقاء صديقين موصليين

احدهما مسيحي والاخر مسلم التقيا مجددا اثر عودة الاول لمدينته

بعد تحرير منطقته السكنية ليباشر بتوظيف حرف النون الذي وسمه تنظيم داعش

ليدخله بمفردة ( عدنا ) على جدار منزله تتوارى العشرات من الحكايا الواقعية

التي يرزها مسيحيون ومسلمون ليتجاوزا ما حاول تنظيم داعش ترجمته على ارض الموصل حينما

عمد لاستباحة ممتلكات المسيحيين وتخريب منازلهم وغيرها من الممارسات

التي اقترفها ابان سيطرته على المدينة طيلة اكثر من عامين مضيا ..

من بين تلك الحكايات تبرز الحادثة التي كان بطلها ( نوئيل )

اول العائدين لتفقد منزله في حي البلديات فلم يكن مستغربا بان يجد كل اثاث المنزل

قد سلبت ونهبت ومن سلبها هو ذاته الذي استقر بالمنزل مستفيدا من فتوى التنظيم

بالاستقرار والاستفادة من ممتلكات المسيحيين ..
لم تنتهي الحادثة عند هذا الحد فوجد عائلة اخرى تعاني البرد مفترشة ارض المنزل

وقد نزحت من منطقة ( وادي حجر ) بعد ان ابتدات عمليات تحرير مناطق الساحل الايمن

من المدينة فرق قلبه لمنظر الاطفال وهم يعانون البرد في المنزل الكبير دون وجود اي مستلزمات

تشعرهم بالدفء فما كان منه الا ان يعود اليهم بمدفائتين ويطلب منهم البقاء

بالمنزل حتى تحرير منطقتهم مستغربا مراقبة الجيران للمنظر دون ان يبادروا

باغاثة اخوتهم وابناء جلدتهم .. في المقابل انقذت عائلة ابو احمد كل البومات عائلة ابو صباح

حينما عمدت لدفنها في حديقة المنزل خشية سيطرة التنظيم عليها ومحاولة احراقها وقال يوسف نعمان

انه اخيرا وجد البومات صور عائلته بعد ان سلمها له جيرانه ابو احمد وهو يخبره بانه قام

باخفائها في الحديقة خشية سطوة عناصر التنظيم الذي عمد ما بين فترة واخرى للتفتيش

في المنازل للاستعلام حول استخدامهم الستلايت او لمراقبة اغراضهم وغيرها

من الامور التي يعمد لمراقبتها لادانة اهالي المنطقة وايقاع الغرامات

والعقوبات الجسدية عليهم وفيما تبدو قصة الصديقين

علاء وعلي الذين التقيا في احد احياء الموصل ليعاودوا صداقتهم

ولقاءاتهم ولتبرزها تغطية خاصة باحد الاذاعات ..