تعقيبا على مقال فيصل القاسم : مبروك عليك العراق وسوريا ولبنان يا إيران !
الأربعاء 22 ـ 03 ـ 2017
فشل عربي :
رغم ألمنا الشديد لما يحدث في العراق سوريا واليمن ولبنان من تدخلات إيرانية ،
الا أن تدخلات الدول العربية وتعاملها مع ملفات هذه الدول تبدو أكثر ايلاما ،
فإيران على أرض الواقع تريد مصلحتها ولكن الدول العربية من منا يعرف ماذا تريد ؟
انظروا إلى أوضح درس للفهم وهو الموضوع اليمني ؟
كيف أن الدول العربية منقسمة على بعضها البعض وكيف ان التحالف العربي شكليا
لم يستطع إنهاء خطته ثم سوريا التي أيضاً دول عربية تساند المعارضة وأخرى مع بشار،
فهل يوجد هوان وذل بعد ذلك ، لماذا نلوم إيران دوما ؟
وفشلنا العربي هو سبب تلك الكوارث على أمتنا .
محمد حاج :
سقوط بغداد !
لا زلنا نتذكر يا دكتور فيصل يوم سقوط بغداد عندما كنا نشاهد على المباشر أمام شاشات العالم
محاولة الإطاحة بتمثال صدام حسين حيث تكالب عليه مجموعة من العراقيين
خاصة ذلك الرجل المفتول العضلات [ كاظم الجبوري ] الذي كان يضرب بهمة ونشاط تمثال صدام حسين .
ها هو الآن كاظم الجبوري يلعن ذلك اليوم ليقول :
بعد رحيل حرامي واحد فوجئنا بأربعين حراميا ، والمواطن يحصل على الكهرباء أربع ساعات يوميا ،
ودخله أصبح ربع ما كان يتقاضاه أيام صدام وارتفع سعر الغاز والوقود .
كان ذلك بعد غزو العراق بأربع سنين ، أما حاليا فالأحوال ازدادت سوءا على سوء
بعد ضياع العراق بسواعد جيرانه العرب .
العراق الذي جرع بني صفيون سما زعافا ها هو يسقط فريسة سهلة بيدي إيران لتصفي
حساباتها القديمة بقتل العلماء وضباط الجيش وتنهب الثروات العراقية وتسفك الدماء وتمددت
في نشر عقيدتها الفاسدة حتى إلى بلدان إفريقية وأوروبية بل والأكثر من ذلك
أصبحت الكويت والبحرين مهددة نظرا لوجود إثنية شيعية تابعة لولاية الفقيه .
ها هي الآن هذه العصا تتركها لإيران الحليفة لأمريكا وروسيا وكل من يتربص شرا بالمنطقة العربية .
فؤاد مهاني - المغرب :
النزاع المفتعل !
كلامك واقعي وهذه الحقيقة المرة التي يجب ان يتجرعها العرب ،
ولكن حكام العراق الذين حملوا مشعل العروبة هل كانوا أسوياء ؟
لا اعتقد ، لأنهم لم يستطيعوا فهم الواقع وفهم العرب الذين دفعوا بهم إلى التهلكة وشجعوهم
على غزو إيران بعد أن أوهموهم أنهم جبابرة الأرض ولا احد يقدر عليهم ،
لو اختصر قادة العراق شطحاتهم وغزواتهم واتفقوا مع الثورة الإيرانية على ثوابت تجمع ولا تفرق
بين المسلمين لما كان الحال عليه كما هو الآن ولكان للمسلمين عربا وعجما شأن كبير بين الأمم .
قبل الثورة الإسلامية لم يكن يخطر على بال احد النزاع السني الشيعي المفتعل كان العرب
الذين دفعوا صدام حسين إلى التهلكة يؤدون ولاء الطاعة لشاه إيران عدو العروبة
وصديق الصهيونية وبعد الثورة انطلق مارد النزاع السني الشيعي من قمقمه وهذه النتيجة نعيشها اليوم .
د . علي سيف – عمان :
خذلان عربي !
دكتور فيصل مقالك جميل ومؤثر حقا ، ويكشف عن حسرات وآلام عربية صادقة ،
كما أنه يعكس حقيقة الخذلان العربي للعراق الشقيق ،
وما نجم وما سينجم عن ذلك من كوارث ومصائب .
فوزي حساينية – الجزائر :
عامل عدم استقرار !
حسب قول الدبلوماسي الإيراني فإن إيران هي دولة معادية للعرب مثلها مثل إسرائيل
فلو كانت غير ذلك لساعدت شعوب هذه الدول على النهوض ولما أغرقتها بميليشيات طائفية
محسوبة عليها، أثخنت في قتل شعوب هذه المنطقة وتمزيقها خدمة للقومية الفارسية
التي تتستر خلف مظلومية آل البيت والمعتقد الشيعي ،
فأزلام إيران هم من سهلوا للأمريكان احتلال العراق وأفغانستان .
إذا إيران عامل عدم استقرار لأنها دولة معادية مثلها مثل إسرائيل
التي تلتقي معها الآن في سوريا لحماية بشار بن أبيه عميل الدولتين .
د.راشد – ألمانيا :
حكم العائلة !
لا يجب أن يلام أحد، من يلام هم صدام والبعث فلو كانت الأمور
لم تسلم لصدام من قبل حزبه بهذه السهولة
وجعل عائلته هي الحاكم الفعلي للعراق من خلال ابنائه واقربائه الذين لم يصلوا إلى اي مستوى
من التعليم بحسب ما أعلنته رغدة صدام حين قالت إن أفضل واحد بالعشيرة هو معلم مدرسة ابتدائي
بعد ان كانت تتهمهم بخذلان والدها ، لقد أصبح برزان شقيق صدام مديرا للمخابرات وهو بعمر 18 سنة
وعدنان خير الله اصبح وزيرا للدفاع وكان برتبة عقيد وصدام نفسه عندما كان نائبا للبكر
منح رتبة فريق اول بقدرة قادر ثم أتت المصائب مع حسين كامل الذي كان يهرول
وراء سيارة صدام كحماية له ومن ثم اصبح وزيرا للصناعة ثم النفط وبعدها الدفاع
لا نعرف ماذا كان وطبان ابراهيم قد تعلم ليصبح وزيرا للداخلية وعلي حسن المجيد وغيرهم
ممن يديرون مكاتب مهمة أمنية وغيرها .
يضاف إلى ذلك خنوع الشعب العراقي حاله حال كل الشعوب العربية .
من هنا 
من هنا 
من هنا 
الأربعاء 22 مارس 2017 - 10:50
