حدائق كيو الملكية البريطانية تاريخ من الجمال والعراقة
2010-09-05
جانب من حدائق كيو
لندن ـ ليس من الضروري أن تكون محبا للحدائق وجمالياتها ومتابعا لتقنيات الاهتمام بالحدائق والورود، لكي تعجب بحديقة كيو البريطانية، التي تجمع حديقتين من الحدائق الغناءة ضمن سور في غرب العاصمة البريطانية.
فهذه الحديقة تستهوي المهتم بهذا المجال، وغير المهتم لأن جمالياتها تستقطب كل الناظرين. واكتسبت الحديقة أهمية بالغة بسبب الاهتمام الكبير الذي أولاه القائمون عليها، والدعم المالي الذي تحظى به، فضلا عن التبرعات وغيرها من وسائل الدعم المختلفة.
ومن أجل ذلك تحولت كيو من حديقة محلية قبل عشرات السنين، إلى حديقة عالمية، دفعت منظمة العولم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو»، إلى ضم الحديقة لقائمة الواقع التي تشكل عجائب العالم الحديثة.
أي أنها اصبحت قبل شهرين فقط جنبا إلى جنب مع سور الصين وتاج محل في الهند وقصر الحمراء في إسبانيا وبصرى الشام وغيرها من مواقع تمثل حضارات وثقافات عبر السنين وفي الوقت الراهن .
ولا تتوقف أهمية كيو عند هذا الحد، فيمكن من خلال هذه الحديقة تعلم أساليب فن الحدائق وتنسيق الزهور والمزروعات، ورعاية النباتات التي لا يتوفر لها المناخ الطبيعي، وأيضا معرفة المزيد عن النباتات والاشجار والزهور وغيرها من المزروعات الجميلة .
وفوق كل هذا تعطي كيو سيرة تاريخية لفن الحدائق في الفترة الزمنية الواقعة بين القرن الثامن عشر والقرن العشرين .
واللافت أنه على الرغم مما تجمعه حديقة كيو من مزورعات مختلفة، إلا أنها لا تزال أقل مما هو موجود على الكرة الأرضية . وتهتم العائلة المالكة البريطانية كثيرا بهذه الحديقة، لأنها تمثل بالنسبة لها تاريخا يخص العائلة، لاسيما أن كيو كانت في فترة من الفترات مسرحا للعلاقات الرومانسية بين أفراد العائلة المالكة نفسها، كما كانت تمثل أيضا صرحا إقطاعيا قبل 200 سنة لأولئك الذين كانوا يعتبرون أن هذه المنطقة ليست من حق العائلة المالكة .
تقع حدائق كيو الملكية في جنوب غرب لندن في منطقة كيو على ضفاف نهر التيمز الشهير على بقعة من الأرض مساحتها 132 هكتاراً من الأراضي المزروعة بشتى أنواع النباتات من مختلف المناطق المناخية حول العالم.
واكتسبت الحديقة لقبها الملكي من تاريخ ملكيتها التي توارثتها العائلات الملكية التي تعاقبت على حكم الاميراطورية البريطانية.
أما كلمة حدائق فتلك تسمية جاءت من اتحاد حديقتين ملكيتين هما حديقتي ريتشموند وكيو من 200 عام تقريباً لتشكلا في النهاية حدائق كيو بالحجم المعروف اليوم. تطور الحدائق لكن كيف تطورت هذه الحدائق وتوسعت حتى شملت المساحة الحالية؟ في العشرينات من القرن الثامن عشر كان الملك جورج الثاني والملكة كارولاين يقطنان في عزبة ريتشموند على النهر، ومع بدايات الثلاثينيات من القرن ذاته قام ولدهما فريدريك أمير ويلز بتأجير عزبة كيو المجاورة كملكية عامة.
وبعد وفاته في 1751 أسست أرملته الأميرة أوغستا حديقة نباتية زراعية بلغت مساحتها 5 3 هكتاراً وذلك بمساعدة أشهر وأكبر حدائقيّي ومعماريي المملكة آنذاك. وانتقلت لاحقاً ملكية كل من عزبتي ريتشموند وكيو لجورج الثالث ابن فريدريك وأوغستا فضمّهما لبعضهما البعض لتصبح حديقة واحدة بإدارة السير جوزيف بانكس الذي يرجع له الفضل الأكبر في شهرة الحدائق وازدياد البعثات الاستكشافية التي أدت بدورها لازدياد المجموعات النباتية والزراعية وتنوعها.
واستمرت الحدائق بالازدهار والاتساع بفضل اهتمام العائلات الملكية بها ومنح المزيد من الأراضي المحيطة بها حتى وصلت للمساحة المعروفة اليوم 132هكتاراً. وفي الوقت الحاضرانتقلت إدارة الحدائق من وزارة الزراعة إلى وزارة البيئة. وتتولى هيئة من الأمناء مسؤولية إدارة الشؤون المالية التي تعتمد في المقام الأول على التبرعات والنشاطات السياحية والتجارية المتفرقة. في الحديقة تضم حدائق كيو مجموعات نباتية حية ومحفوظة بالإضافة للمنتجات النباتية والزراعية المختلفة. وتعد المجموعة الحية واحدة من أهم وأكبر المجموعات في العالم إذ أنها تحوي نماذج متعددة عن مختلف فصائل النباتات المزهرة.
وبسبب القلق المتزايد حالياً إزاء التهديد المستمر للحياة النباتية من جراء العوامل البيئية الطبيعي منها والصناعي يُستنبت في كيو فصائل نباتية مهددة بالانقراض وذلك لدراستها أو إرسالها لتنمو في بيئاتها الطبيعية.
أما المجموعة النباتية المحفوظة والتي تعد كذلك من أكثر المجموعات شمولاً فتضم أكثر من 6 ملايين عينة من النباتات المجففة والفطريات وبعضها يعتبر من أقدم العينات التي تم جمعها حتى الآن.
الزائر لحدائق كيو سيلاحظ حال دخوله وفرة النباتات الغريبة والفريدة كأنواع الورود والزهور والأشجار الخضراء والكثيفة والتي يعود بعضها لمئات السنين. هذا بالإضافة إلى تشكيلة من الصبارات والنخيل والعشبيات وحتى النباتات المفترسة. ويلحظ الزائر كذلك أن أقسام الحديقة تعكس معظم المناطق البيئية والمناخية من بينها الاستوائية والصحراوية والمتوسطية.
وعدا عن التنوع النباتي نجد التنوع الحيواني الذي تشكل الطيور والفراشات غالبيته. هنالك أربعون فصيلة من الطيور تعيش في الحدائق وتقتات بالغذاء المتوافر فيها بكثرة ومن بينها أبو الحناء والوقواق ونقار الخشب والحمام والقُمرية والنوارس والبط والبجع والإوز التي تعيش على ضفاف البحيرات المتعددة في كيو. ثلاثون من هذه الفصائل هي لطيور موسمية تهاجر وتعود في مواسم محددة.
بعض هذه الطيور هو لمجرد الزينة والعرض بينما البعض الآخر يهتم به القائمون على الحدائق للعناية به ولحمايته من الانقراض. أما الفراشات فتعتبر كثيرة نسبيا وهي متعددة الأشكال والألوان ووجودها يضفي على الحدائق رونقا وسحرا خاصين. تضم الحدائق أكثر من 28 فصيلة من الفراشات المتن
وعة المنشأ، والسبب في كثرة أنواعها يعود إلى وفرة الغذاء وتنوعه والجو الملائم. وتعتبر الفترة بين شهر فبراير وأكتوبر أفضل الفترات وأنسبها لمتابعة الفراشات ومشاهدتها بكل أنواعها. الأقسام إن حدائق كيو مقسمة لمجموعتين مجموعة سياحية ومجموعة دراسية أما المجموعة السياحية متنوعة وشاملة فهي تتوزع على النحو الآتي:
الحدائق: وهي مجموعة منتشرة في كل الاتجاهات وتضم 26 حديقة. من أبرزها حديقة الخيزران التي بدأت بأربعين فصيلة فقط لتضم حوالى 135 فصيلة حالياً معظمها من الهند واليابان.
ثم الحديقة المائية التي تضم نباتات وأزهار مائية أهمها زنابق الماء. وهنالك الحديقة العشبية التي تسهل زراعتها والعناية بها والحاوية على مختلف أنواع العشبيات الطويلة والقصيرة الكبيرة والصغيرة.
وكذلك الحديقة الصخرية التي تُزرع فيها النباتات المتوسطية المناخ وليست فقط متوسطية المنبت التي تطلب جواً بارد ورطب شتاء وحار صيفا وهي نباتات تتواجد في أغلبها عند المنحدرات الصخرية وسفوح الجبال، إذ يحدد الدارسون المناطق المتوسطية المناخ بخمس مناطق:
كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميريكية، الجزء الجنوبي من جنوب أميركا، وسط التشيلي، جنوب غرب أستراليا وأخيراً دول البحر الأبيض المتوسط.
ونباتات الحديقة الصخرية في كيو تمثل ست مناطق جغرافية: منطقة أوروبا التي تضم مزروعات من بريطانيا وجبال الألب والبيرينيه. ثم إفريقيا ودول المتوسط وتشمل مزروعات جنوب إفريقيا وجنوب إسبانيا وجبال الأطلس ولبنان وجزيرة كريت اليونانية. ثم تليها نباتات الصين وهملايا والقوقاز الممثلة لمنطقة آسيا. ثم مناطق أستراليا ونيوزيلندة، وجنوب أميركا التي تمثلها نباتات التشيلي والبيرو وجبال الأنديز وأخيراً منطقة شمال أميركا المتمثلة بكاليفورنيا وجبال روكي. من الحدائق المحبوبة أيضاً في كيو حديقة الورود التي تمنح اللون والرائحة والمنظر الأخاذ في مواسم ازدهارها. تضم هذه الحديقة 45 فصيلة من الورود ولكل فصيلة مجموعة من التشكيلات المختلفة ولاشك أن من أهمه الورود الدمشقية التي تشتهر بقوة بعطرها وبهاء ألوانها. أما القسم الآخر المكون للمجموعة السياحية فهو قسم البيوت الزجاجية. وعددها ستة : المستنبت الألبي، مستنبت الزنابق وهو شديد الرطوبة. ثم نجد مستنبت النخيل الذي يضم فصائل غريبة ومثيرة من أشجار النخيل. وقد بني المستنبت في الأربعينات القرن التاسع عشر من الزجاج والحديد وصمم بشكل لايعيق نمو النخيل الشاهق الارتفاع.
وأثناء التجوال في الحديقة لا بد من زيارة كل من المستنبت المعتدل الذي يبلغ حجمه ضعف حجم مستنبت النخيل والذي يحوي على نباتات خشبية من مناطق مختلفة، والمستنبت الذي يحمل اسم الأميرة الراحلة ديانا التي قامت بافتتاحه عام 1987 والذي أسس أصلاً لتخليد ذكرى الأميرة أوغستا التي أنشأت الحديقة.
وفي هذا المستنبت نجد نباتات من المناطق الصحراوية والاستوائية الجافة منها والماطرة. كل هذا وسط أجواء تتحكم بحرارتها أجهزة كمبيوتر مبرمجة للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة .
وهناك مستنبت النشوء الذي كان اسمه سابقاً المستنبت الأسترالي وذلك لأنه قدم كهبة من الحكومة الأسترالية عام .1952 ويعرض هذا المستنبت عملية نشوء وتطور الحياة النباتية منذ بدء الحياة حتى اليوم الحاضر. التاريخ أيضاً تكمّل المجموعة السياحية النباتية في كيو مجموعة أخرى تضم معالم أثرية وتاريخية بالإضافة إلى المعارض والمتاحف المتنوعة والمتعلق معظمها بالنباتات وعلاقتها بالبيئة المحيطة بها بما فيها الإنسان.
أما أهم معالم حدائق كيو الأثرية والتاريخية فهي قصر كيو الملكي والذي كان جزءاً من منازل العائلة المالكة وكذلك كوخ الملكة شارلوت الريفي الذي كان مخصصاً لقضاء العطلات.
ولا ننسى أيضاً برج باغودا الذي يمثل معبداً يابانياً والذي بني عام 1762 ليعكس اهتمام البريطانيين بحضارات الشرق الأقصى.
المعبد هو عبارة عن برج ارتفاعه خمسون متراً ومكون من عشر طوابق ينقص قطر كل طابق عن سابقه بثلاثين متراً. وأضيف في ديسمبر عام 2001 تمثال الفنان سلفادور دالي الذي يحمل اسم «لمحة عن الوقت» الذي ينتصب في وسط حديقة الورود خلف مستنبت النخيل. القسم الدراسي وبالعودة إلى أقسام الحديقة الأساسية نصل إلى القسم الدراسي الذي يضم مختبرات علمية أهمها مختبر الفطريات الذي يدرس أكثر من 800 ألف فصيلة من الفطريات وكذلك مختبر الأعشاب الذي تُدرس فيه أكثر من سبعة ملايين عينة تمثل 98 من مجمل أنواع الأعشاب في العالم وذلك لا كتشاف منافعها ومضارها وكيفية الحفاظ عليها أو الاستفادة منها.
ولا ننسى بنك حفظ البذور الذي يحوي 24 ألف فصيلة نباتية يتم العناية بها والحفاظ عليها. وفي حدائق كيو نفسها تقوم مدرسة الزراعة التي يحصل الدارس فيها بعد ثلاث سنوات على دبلوم في الزراعة.
وتقدم المدرسة دورات دراسية عن التقنيات الزراعية وعن تدبير الحدائق النباتية وعن تصميم وتنسيق وتصوير ورسم النباتات أيضا. وفي الحدائق أيضاً مكتبة هامة وشاملة غنية بأكثر من 120 ألف كتاب متعلق بالنباتات والزراعة هذا عدا عن المنشورات والدوريات والكاتالوغات المصورة والأرشيف الهائل الذي يحوي معظم المنشورات التي صدرت عن او حول حدائق كيو منذ بداية تأسيسها في القرن الثامن عشر.
لقد اعتمدت حدائق كيو كمؤسسة خيرية رسمياً في عام 1990 وهي تعتمد في تمويلها على عدة مصادر أهمها المنح الدورية المقدمة من وزارة البيئة وكذلك المنح والتبرعات الخيرية ورسوم الزيارة للقسم السياحي منها والذي يقدر عدد زواره بمليون زائر سنوياً، وكذلك رسوم العضوية في جمعية «أصدقاء حدائق كيو» هذا بالإضافة للعمل التطوعي سواء من الأفراد أو المجموعات المهتمة بالبيئة والزراعة. حدائق كيو الملكية ليست مجرد معلم سياحي من معالم لندن وليست كأي حديقة عادية للاسترخاء والراحة، بل هي مركز علمي وثقافي أيضا، بمعنى أن هدفها الأساسي هو دراسة أنواع الحياة النباتية ودورها في التطور البيئي للأحياء الأخرى. وللحصول على أنجع النتائج يقوم العلماء والباحثون بدراسة كل تلك الفصائل لمعرفة خصائصها ومنافعها ودورها في الحياة اليومية وكذلك للحفاظ عليها من خطر الانقراض وبالتالي الحفاظ على البيئة بشكل عام .
وللحدائق نشاطات وفعاليات ثقافية متنوعة ومتجددة وموسمية من بينها معارض فنية للوحات أو منتجات تتعلق بالنباتات والأزهار والطيور بالإضافة للمحاضرات والمؤتمرات والندوات الدورية.
واعترافاً بكل هذه الخدمات التي تقدمها الحدائق للإنسانية تم اعتبارها في شهر يوليو من هذا العام - كما أشرنا- «مساحة طبيعية ثقافية فريدة» من قبل اليونيسكو لتصبح بذلك موقعاً تراثياً عالمياً وواحدة من عجائب العالم الحديث "مساحتها 132 هتكتارا من الأراضي المزروعة الحديقة تستقبل مليون زائر سنوياً "، "في كيو حدائق سياحية وأخرى دراسية ... ومختبر الفطريات يدرس 800 ألف فصيلة " "«المستنبت المعتدل» يحمل اسم الأميرة الراحلة ديانا التي قامت بافتتاحه عام 1987 " عرضت حدائق كيو قبل أعوام وردة يطلق عليها اسم «تيتان أروم» أو «الوردة الجثة»، ويبدو أن هذه الوردة سميث بالجثة، لأنها رائحتها كريهة إلى أبعد الحدود، وتصل إلى مسافة كيلومتر تقريبا . ويقول زائروا كيو الذين شاهدوا هذه الوردة : إن رائحتها نتنة بصورة غير مقبولة. لكن هذا لم يمنع آلاف الفضولويين من الذهاب إلى الموقع الذي عرضت فيه الوردة الجثة في كيو، وقد اضطرت الشرطة البريطانية وقتها للتدخل من أجل تنظيم حشود هؤلاء .
وبعد انتهاء مدة عرض هذه الوردة النتنة، نقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث لا تزال تعرض هناك. ومن المزايا التي تكتسبها الوردة المذكورة أنها عملاقة حيث يصل قطرها إلى متر تقريبا. وتوجد الوردة الجثة حاليا في بيت زجاجي في جامعة «ويسكونسين» في قسم علم النباتات. عجائب العالم الحديث : تعمد هيئة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة إلى تكوين لائحة بأهم المواقع الأثرية في العالم وذلك على أساس قيمتها الإنسانية والتاريخية والجمالية. وقد شملت اللائحة 754 موقعاً في 129 بلد في العالم. من أبرزها : سور الصين العظيم/ الصين قصر تاج محل/ الهند مدينة قصبة / الجزائر آثار النوبة / مصر قصر فرساي/ فرنسا ميدان إمام في أصفهان/ إيران البترا/ الأردن مدينة آشور الأثرية/ العراق المدينة القديمة في فلورنسة/ إيطاليا المدينة القديمة في مكناس/ المغرب المدينة القديمة في بصرى ودمشق المدينة القديمة في صنعاء/ اليمن بعلبك/ لبنان برج بيليم في لشبونة/ البرتغال ساحة الكرملين في موسكو/ روسيا قصر الحمراء/ إسبانيا 422 ألف نوع من النباتات في الأرض : أظهرت دراسة أجراها عالم النبات الدكتور ديفيد برامويل بان هناك من النباتات المزهرة على ظهر الأرض ما يزيد على 422 ألفا، وهو اكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
وتحتم الدراسة إجراء جرد جديد لما يوجد في الأرض من النباتات المزهرة.
ويقول الدكتور برامويل، مدير حدائق كناريو الإسبانية : «بزيادة العدد الإجمالي للنباتات المزهرة الموجودة على الأرض يزداد العدد المعرض للإبادة.» ويعتقد أن أكثر من خمس هذا العدد مهدد بالانقراض. ويشمل العدد الجديد النباتات الزهرية المعروفة للعلماء، ولا يشمل الأنواع النباتية التي يعتقد انها موجودة أو التي لم تكتشف بعد. وتنتج النباتات المزهرة بذورا في ثمارها. وهذه النباتات تطورت حديثا نسبيا على كوكب الأرض - قبل حوالي 125 مليون سنة. ومع ذلك فهي النباتات الأكثر عددا على هذا الكوكب .
والعدد الذي تضمنته الدراسة الجديدة يقترب من العدد الذي توصلت إليه دراسة أجريت في حدائق كيو الملكية