الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61369مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الى منظمات الاغاثة الدولية - نكبة الموصل الخميس 13 أبريل 2017 - 3:09
الى منظمات الاغاثة الدولية - نكبة الموصل
الى منظمات الاغاثة الدولية - نكبة الموصل
الى منظمات الاغاثة الدولية
بسم الله وعلى بركته نينوى تجمعنا الى منظمات الاغاثة الدولية م/ نكبة الموصل منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الايمن من الموصل في 19/2/2017 وجرائم داعش تتعاظم يوما بعد يوم ضد المدنيين العزل يرافقها اخطاء في اساليب ادارة المعارك قادت الى كوارث حقيقية، فقتل المئات من المدنيين وطُمروا تحت انقاض دورهم ،وبالرغم من مرور اسابيع عدة، فإن الجثث ما زالت لحد اللحظة مطمورة يعجز الدفاع المدني والجيش عن اخلائها. ان تغيير خطة المعركة واسبقياتها ادى الى تراجع وتيرتها وبطئها وتاخر الجيش في الوصول الى المحاصرين في الاحياء القديمة للمدينة فبرزت معضلة جديدة. إذ ان مئات الالاف من المدنيين الذين ينتظرون التحرير بفارغ الصبر باتوا محشورين في دور آيلة للسقوط ينتظرون الموت...فلقد نفد ما لديهم من الغذاء والماء والدواء وحليب الاطفال ووصلت اسعار المواد الى حدود خيالية بات معه من المستحيل على الانسان العادي الحصول عليها فمات الاطفال والشيوخ بالمئات وتردت الحالة النفسية، فداعش يجمعهم ويختار اماكن تواجدهم ويامرهم بالحفر ويقتل المعترضين والذين يحاولون اللحاق بقطعات الجيش ويعلقهم على اعمدة الكهرباء ويمنع اخلاء الجرحى والمصابين وتقديم العون لهم. ان المعلومات التي ترشح من هناك توضح حجم المأساة الانسانية التي بات يرزح تحتها اهلنا في المناطق المحاصرة ،موت بطيئ وترقب قاتل ولا بصيص امل بسرعة الخلاص.. اننا في جبهة اهالي نينوى الوطنية ندعو منظمات الاغاثة الانسانية الحكومية وغير الحكومية ومنظمات الامم المتحدة والوزارات العراقية ذات الصلة الى القيام بعمل يناسب حجم المأساة ،فالذين تحت سيطرة داعش ، اعدادهم كبيرة يقدرون بنصف مليون والذين هربوا من براثن داعش او تحرروا وهجروا دورهم الى مخيمات النزوح بسبب انعدام مقومات الحياة وبسبب القصف والمفخخات يصل الى 300 الف مهجر يعيشون في ظروف لا يتقبلها انسان حباه الله حواسا واستشعارا بالكرامة الانسانية... هلموا لنجدة اهل الموصل في الساحل الايمن قبل ان تصل المأساة مداها وقبل ان تحل النكبة فتفقد الجهودُ قيمتها، فالمعركة قد طالت والنداءات تكررت ولا عذر اليوم لمسؤول ولا تبرير بعد الآن مقبول ..