الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2225تاريخ التسجيل : 01/03/2010الابراج :
موضوع: تراث المطبخ في تيجرنسي لا يزال يجذب السياح الأربعاء 8 سبتمبر 2010 - 3:54
بلدة تيجرنسي </TD>
تراث المطبخ في تيجرنسي لا يزال يجذب السياح
تيجرنسي- ديلتيف بيرج - تطل بلدة ومنتجع تيجرنسي على بحيرة تيجرنسي وتقع على مسافة 50 كيلومترا جنوب ميونيخ وداخل منطقة الألب البافارية ، وليس من المستغرب بالنسبة لبلدة تنتمي لولاية بافاريا الألمانية أن يكون تناول الطعام والشراب جزءا من التقاليد المتوارثة لبلدة تيجرنسي.
ومن العبارات المأثورة التي دونها الشاعر البافاري أوجين روث عن مصنع الجعة الملكية في تيجرنسي أن من لا يشرب على الأقل كوبا خزفيا واحدا من الجعة فلن يكون قد جرب أقل الأشياء قدسية من الحياة البافارية.
وقد بدأ الرهبان من المذهب البندكتيني تخمير الجعة أولا في تيجرنسي في القرن الثامن وحصلوا على رخصة لانتاجها عام 1675 .
وتجذب الجعة الحلوة المذاق الزوار حتى يومنا هذا حيث توجد كميات كبيرة من الأطباق البافارية الأخرى الخاصة مثل النقانق البيضاء والكوارع وفطيرة التفاح متاحة بكثرة.
ويتنافس كل يوم السكان المحليون مع السياح للحصول على مقاعد تحت أقواس المدينة بينما تكون الشرفات والمصاطب التي تطل على البحيرة هي الموقع المفضل عندما يكون الطقس رائعا.
وتوضح ساندرا فايس من المكتب السياحي بالمنطقة إن الشيء العظيم حقيقة حول تيجرنسي هو تنوع المطبخ فيها، وتتراوح الاختيارات ما بين حدائق الجعة التي تسودها الحميمية وجو من الاسترخاء إلى الحانات الموجودة بالجبال والتي تجاورها مطاعم رائعة تقدم أطعمة محلية راقية.
وحصلت المطاعم المقامة حول بحيرة تيجرنسي على أربعة نجوم من مؤسسة ميتشلين التي تقيم جودة المطاعم العالمية، ويمتلك كريستيان يورجنز إثنين من هذه المطاعم، وتقول فايس إن ملاذ يورجنز يقع في الفندق المطل على بحيرة أوبرفاهرت في روتاخ إيجرن.
وحصل الفندق على اسمه من ربابنة العبارات ويقوم زورق حتى اليوم برحلة يومية إلى الرصيف الممتد داخل بحيرة أوبرفاهرت.
ويستخدم يورجنز اللحوم التي يحصل عليها من مزارعين يستخدمون الأساليب العضوية والخضروات التي تنمو في الحقول المحيطة وسمك السلمون المرقط القادم من بحيرة تيجرنسي أو من مزرعة الأسماك الملكية ببلدة كرويث القريبة، ومن ناحية أخرى يمكن الحصول على السمك المدخن من بركة الأسماك في فيلدباد كرويث.
ويقول دومينيك بليز الذي يقوم بزراعة سمك السلمون المرقط والسمك الأبيض إن المنطقة تجذب الكثيرين من هواة القيام برحلات السير على الأقدام ومحبي ركوب الدراجات الذين يتوقفون للاستمتاع بالطقس الرائع، ويضيف إنهم يحصلون كل يوم على سمك طازج مدخن باستخدام خشب الزان.
ويكشف بليز أن الأسماك يكون مذاقها أكثر شهية عندما تكون لا تزال دافئة بعد أن تخرج من فرن التدخين.
وتعد بلدة كرويث نقطة الإنطلاق بالنسبة لكثير من طرق المشي التي تأخذ هواة السير على الأقدام من بلدة فيساش إلى فولفشلوشت.
وتتيح حانة سيبنهاوتن الجبلية تسهيلات المبيت ويمكن رؤية الدخان وهو يتصاعد من مدخنة الفندق قبل الظهيرة.
مضيفة الفندق التي توصى بالقيام برحلة داخلية إلى مزرعة ماكس هاجن إنها أخرجت كعكة توا من الفرن لتقدمها للضيوف أثناء تناولهم قهوة بعد الظهر كما أنه تتذوق قطعة منها الآن.
ويوضح ماكس هاجن أن كل شيء بدأ منذ قرن عندما قامت جدته بتخمير الشراب الخاص بها، ثم تم بعد ذلك عرض الخبز المصنوع محليا إلى جانب زجاجة من الشراب الجبلي يأخذها الزائر معه.
وبمرور الزمن تحول مصنع التخمير إلى مطعم، وتمتلأ الأرفف حاليا بعبوات أنيقة من عسل النحل المنتج محليا، وتأخذ وحدة لإنتاج الألبان والأجبان الطبيعية التي افتتحت حديثا في كرويث نصيبها من الزوار وتحصل هذه الوحدة على دعم من المزارعين المحليين. " دب أ"