توتر يخيم على العلاقات العراقية القطرية بسبب أموال الفدية بغداد تعلن أنها ستتحفظ على مبلغ ضخم بملايين الدولارات أدخله مفاو
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: توتر يخيم على العلاقات العراقية القطرية بسبب أموال الفدية بغداد تعلن أنها ستتحفظ على مبلغ ضخم بملايين الدولارات أدخله مفاو الجمعة 28 أبريل 2017 - 20:53
توتر يخيم على العلاقات العراقية القطرية بسبب أموال الفدية
بغداد تعلن أنها ستتحفظ على مبلغ ضخم بملايين الدولارات أدخله مفاوضون قطريون بشكل غير قانوني، بينما تطالب الدوحة باسترجاعه.
ميدل ايست أونلاين
أزمة مرشحة للتفاقم
بغداد – أعلنت وزارة الخارجية العراقية الجمعة أن بغداد ستتحفظ على أموال قطرية ضخمة أدخلها مفاوضون قطريون كفدية مقابل الافراج عن 24 صيادا قطريا يعتقد أن بينهم أفراد من الأسرة الحاكمة وسعوديين كانوا قد اختطفوا في جنوب العراق في 2015. وأشارت الوزارة إلى أن التحفظ على تلك الأموال يأتي بهدف "محاربة ظاهرة الاختطاف" ومنع وقوعها، فيما كانت الدوحة قد نفت الخميس نفيا قاطعا أن تكون أدخلت المبلغ بشكل غير قانوني أو أن تكون قد خططت لدفعه مباشرة للخاطفين، في خطوة من شأنها أن تزيد التوتر بين الدوحة وبغداد. وقال وزير الخارجية القطري إن الأموال كانت مخصصة لمساعدة الحكومة العراقية في الافراج عن المختطفين، لكن الخارجية العراقية أعلنت الجمعة أن العراق وضع يده على الأموال القطرية التي أدخلت للبلاد. وأعلن في 22 أبريل/نيسان، اطلاق سراح 24 صيادا قطريا وسعوديين اثنين خطفوا في العراق في اواخر العام 2015 وعودتهم إلى بلادهم، في قصة معقدة أبرزت توتر العلاقات مع الحكومة العراقية. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء أن السلطات تتحفظ على "مئات ملايين الدولارات" أحضرها مفاوضون قطريون إلى بغداد على متن طائرة قطرية لدفع فدية لقاء الافراج عن مواطنيهم المخطوفين. وقال بيان عن وقال أحمد جمال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية الجمعة إن "وضع اليد على الأموال القطرية يصب في اتجاه تحكيم القانون ومحاربة ظاهرة الاختطاف والترويج للابتزاز المالي ومنع حصول أي جهة على أموال طائلة من خلال تعريض حياة المواطنين العراقيين أو رعايا الدول الأخرى ممن يدخلون العراق لهذا الخطر مستقبلا وللوقوف بقوة أمام هذا المنهج الخطير". ولم تعلن أي جهة تفاصيل الاتفاق الذي تم بموجبه اطلاق سراح الصيادين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها طوال الفترة الماضية عن اختطاف الصيادين في منطقة شيعية في جنوب العراق في ديسمبر/كانون الأول 2015، لكن بعض المصادر رجحت أن تكون الجهة الخاطفة هي ميليشيا حزب الله العراقي. ولاتزال صفقة الافراج غامضة بينما يعتقد أن العديد من الجهات كانت طرفا فيها بما في ذلك جبهة النصرة في سوريا التي أعلنت فك ارتباطها بالقاعدة وغيرت اسمها الى فتح الشام ويعتقد أن لها ارتباطات بقطر. وشملت الصفقة حسب بعض التسريبات اجلاء المحاصرين في بلدتي الفوعا وكفريا الشيعيتين في سوريا حيث تسيطر فصائل اسلامية متشددة على البلدتين من بينها جبهة النصرة. ويتهم مسؤولون عراقيون قطر بدعم جماعات متشددة تنفذ هجمات في العراق، لكن الدوحة تنفي ذلك. وغير بعيد عن صخب الصفقة الغامضة ترجح مصادر أن يفاقم تحفظ بغداد على الأموال القطرية، التوتر بين بغداد والدوحة فيما تطالب الأخيرة باسترجاع تلك الأموال طالما أنه لم يتم استخدامها في الافراج عن الصيادين القطريين.
توتر يخيم على العلاقات العراقية القطرية بسبب أموال الفدية بغداد تعلن أنها ستتحفظ على مبلغ ضخم بملايين الدولارات أدخله مفاو