البيت الآرامي العراقي

مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 Welcome2
مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 Welcome2
مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ازاد
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
ابو ازاد


مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 Usuuus10
مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
الابراج : الجوزاء

مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3   مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3 Icon_minitime1الأربعاء 8 سبتمبر 2010 - 16:44

مناقشة مقالة الكاتب الكوردي علي تتر

الجزء الثالث:

ويواصل الكاتب قوله: وفي القرن الثاني كان يحل قتل من يطلق عليه اسم (الزنديق) وهذه الصفة شملت مجموعة كبيرة من الأكراد مثل (موسى بن عيسى) والذي كان كوردياً غير مسلماً فاطلقوا عليه اسم الزنديق. علماً أن هاتين الصفتين دليل على المقاومة مقابل إجبار الآخرين في الدخول إلى الدين الإسلامي.

أما العامل الأخر هو العامل الاقتصادي والذي كان له الأثر البالغ في ذلك الشأن مثلا حينما كان الجيش الاسلامي يصل إلى منطقة ما ويلقوا المقاومة فكانوا يصادرون أموالهم وثرواتهم و يؤنفلونهم. وان لزموا الصمت فعليهم أن ينفذوا شروطهم التعجيزية كدفع الجزية والخراج، تلك الضرائب أثقلت كاهل أهل كوردستان وبسبب هذا العامل أيضاً اضطروا أن يعلنوا إسلامهم.

الباحث أبو أزاد: صدق الكاتب فيم ذكره عن الزنديق بدليل، نحن الإيزيديون أيضا نقول للكافر زنديق، وهذه الثقافة ورثناها من محيطنا الإسلامي. وحول معنى الزنديق قالت المصادر العربية: قال ابن حجر في فتح الباري (12/270-271) : " قال أبو حاتم السجستاني وغيره : الزنديق فارسي معرب أصله زنده كرداي ، يقول بدوام الدهر، لأن زنده الحياة ، وكرد العمل ، ويطلق على من يكون دقيق النظر في الأمور،
وقال ثعلب : ليس في كلام العرب زنديق ، وانما قالوا : زندقي لمن يكون شديد التحيل .وإذا أرادوا ما تريد العامة قالوا ملحد ودهري بفتح الدال ، أي يقول : بدوام الدهر .وإذا قالوها بالضم أرادوا كبر السن . ويقول بعضهم :إن كلمة زنديق في الأصل معناها بالفارسية الذي يتبع زند، أي زندفيستا كتاب زرادشت المقدس.

مثل هذه التهم المبطنة تذكرنا بما فعله الزرادشتيون بالكورد الداسنيين عندما ألصقوا بهم عبادة الدئيفيسنية، هذه العبادة التي جردوها من مفاهيمها الإيمانية الصحيحة من عبادة إله الخير، إلى عبادة آلهة الشر (الدواة) وبالقوة ولإكراه، وأن العدو أفتعل هذا لتبرير احتلالهم كوردستان وسفك دماء أبنائها الكورد الداسنيون، ولكن هذه المرة دارت الدائرة على الفرس الزرادشتيين، فباتوا يقتلون على أيدي العرب بحجة اتهامهم بالزندقة،

بعد تغير مفاهيمها من أتباع زندفيسته كتاب زرادشت المقدس إلى أتباع الشر وما إلى ذلك، وما حدث هو ان الفرس الزرادشتيون أسرعوا إلى أعتناق الإسلام، ولكن مسرحية الزندقة لم تنتهي خاصة بعد أن واصل العرب المسلمون توجيه تهمة الزندقة إلى كل من يقاومهم، وكما هو معروف لم يبقى في ساحة المقاومة بالنسبة إلى كوردستان سوى الكورد الداسنيين، وهكذا قاتل الفاتحون الداسنيون بتهمة الزندقة بعد استقرارهم في كوردستان، وسبب هذه التهمة الجديدة أستشهد الألاف وأستسلم الألاف من الكورد الداسنيين، إلى جانب الدمار والخراب وسلب الممتلكات والأموال.

أنفرد الداسنيون لمقاومة غزو الإسلامي بمختل قومياته لكوردستان خاصة بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية الزرادشتية، ولم يبقى في الساحة زردشتي مقاوم، والمسيحيون في بداية الإسلام ساعدوا العرب على نشر الإسلام، بعد أن خدعوهم، وبعد فوات الأوان تبين زيفهم.

وإذا كان موسى بن عيسى كوردي وغير مسلم وغير زرادشتي، فما هو المانع أن يكون كوردي داسني ئيزيدي. أتسأل من الذي يمنع الكاتب من ذكر الكورد الداسنيين الإيزيديين المقاومين، وهم الكورد الوحيدون غير المستسلمون في كوردستان. مع العلم ذكر الكورد فقط في هذه المقالة هو تهميش للكورد المتظاهرين بالاستسلام وللداسنيين الغير المستسلمين ، فكلمة كورد لوحدها هو عنوان يشمل كل الكورد.

وتاريخ كوردستان يشهد على أن الكورد الداسنيون كانوا في مقدمة الشعوب الإيرانية والعراقية في مقاومة العرب الفاتحين الذين غزوا المنطقة تحت شعار الإسلام، هذا الذي نشر الإرهاب والعنف والمذابح في كل أرجاء المنطقة وبالأخص في كوردستان.

نحن لم نسمع بوجود عشائر كورد مسيحية في المصادر الكوردية، لأن الغالبية من الكورد هم إسلاميون، رغم وجود أقلية كوردية داسنية.
أما ما فعله شارلمان ضد السكسونيين يعبر عن سلوك شالمان نفسه ولا علاقة للمسيحية كدين بهذا السلوك، بينما ما فعله المسليمون بالشعب الكوردستاني من إبادات وفرض الإسلام بالسسيف يعبر عن منظور الإسلامي كدين. في البداية سببت الجزية التعجيزية إلى وقوف طوابير الكورد على أبواب المساجد لقبول إستسلامهم للتخلص من الجزية التعجيزية، و لما شبع العرب من أموال الداسنيين المنهوبة، ألغوا الجزية وقاموا بسياسة الترغيب والترهيب لإجبار الداسنيين على الاستسلام.

و أدت هذه السياسة إلى مواصلة استسلام أبناء الداسنيين من ضعاف النفوس والخائفين والمرعبين والذين عز عليهم ملكهم وأموالهم،
في حين واصل الداسنيون الوطنيون المقاومة بفضلين الموت على الاستسلام، وكان هنالك فر وكر، و كانت مجموعات من الداسنيين تهرب من مناطق الحرب إلى مناطق أكثر أمان وهلم جرا.

والذي يطالع هذه المقالة سيشاركني القول بأن كاتبنا يكرر أسم الأكراد في مختلف مفاصل تاريخ الكورد قبل الإسلام وبعده، ولا يذكر أسم الكورد الداسنيين إلا ما ندرة، ولكنه يذكر وجود كورد مستسلمين وكورد مسيحيين، والحقيقة هكذا بحث أو حوار يطمس تاريخ نضال الداسنيين في كوردستان .

وفي جزئية يتيمة يذكر الكاتب الكورد الداسنيين، و يذكر مير جعفر الداسني كمسلم متظاهر، ونسي كونه كان من أمراء الداسنيين العظام، وأنه خاض معركتين كبيرتين ضد المعتصم، في الأولى أنتصر وفي الثانية انتحر وقتل الألاف من أبناء داسن وأسرة الألاف وشرد الألاف منهم.

الباحث أبو أزاد

ميونيخ في 5/ 9/ 10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناقشة مقالة الكاتب علي تتر 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: