إلقاء القبض على أكبر عصابة لتزوير العملات فئة 25 – 50 الف دينار في بغداد !
الأثنين 08 ـ 05 ـ 2016
بغداد – عراق پرس –
اعلن جهاز المخابرات الوطني ، الاحد ، إنه “ وبالتنسيق مع مجلس القضاء الاعلى .
تم القاء القبض على شبكة اجرامية مؤلفة من 28 شخصا تنشط في مدينة بغداد والمحافظات
تقوم بتزييف وترويج العملات المحلية والاجنبية والاتجار بالمخدرات، وبيع وتهريب الاثار ” .
وتابع جهاز المخابرات في بيان له تابعته / عراق پرس / انه ” تم ضبط كميات
من المبرزات الجرمية من مطبعة وعملات مزيفة ووثائق رسمية معدة للتزوير وكمية
من المواد المخدرة وقطعا اثارية معدة للتهريب ” ، منوها الى ، أن “ جزءا من هذه الشبكة الاجرامية
كانت تقوم بتزوير العملة العراقية من فئة [ 25 الف دينار و50 الف دينار]
وضبط بحوزتهم مليار و400 مليون عراقي بالاضافة للمطبعة واجهزة الطباعة ” .
يشار الى ان العملة هي وسيلة للتبادل التجاري والنفعي ، وتخزين للقيم وأداة للادخار،
وهي حلقة الوصل بين اقتصاد بلد وآخر، وهي أداة للتبادل والتحاسب ” .
وأن ” تزييف العملات يشكل نوعا من أخطر أنواع الغش والخديعة وأخطرها على الإطلاق ،
ويتم بطرق متعددة لعل من أشهرها طريقة ( الكاميرا ) ، وطريقة ( السكنر ) وطريقة ( الكويك كوبي ) ،
وطريقة ( النك جيت ) ، علما أن تزييف العملة له آثار خطيرة مدمرة على الاقتصاد وسيادة الدول النامية
مما يجعلها زبونا ومستهلكا دائما من دون الإنتاج والصناعة والتطور،
والى هذا تسعى الدول الكبرى للعبث باقتصاديات الدول الفقيرة ” .
أنواع التزييف :
التزييف أنواع فهناك التزييف بالرسوم اليدوية، والتزييف باستخدام إمكانيات التصوير الملونة ،
والتزييف بالطباعة ، والتزييف بالكومبيوتر، وقد يكون التزييف جزئياً ، أو كلياً .
ولكي يتم ترويج العملة المزيفة لا بد من الاستعانة ببعض أمناء الصناديق أو العاملين في الشركات
التي تصرف الرواتب والنفقات ، مع استخدام سمعة بعض التجار، وكبار المتعاملين مع البنوك
ممن يمتلكون أرصدة كبيرة تجعلهم فوق مستوى الشبهات ، فضلا على استخدام أسلوب الاحتيال جراء صفقات كبيرة ،
أو اصطياد المغفلين والبسطاء لتمرير العملة المزيفة وترويجها وهذا ما يحدث في عراق ما بعد 2003
عن طريق عصابات الجريمة المنظمة في كل مكان ، مع وجود قليلي الخبرة والكفاءة فضلا على ضعاف النفوس
في مواقع المسؤولية كأمناء للصناديق والمصارف والبنوك ، والمرافئ والموانئ والنقاط الحدودية والكمركية الأمر
الذي يسهل دخول العملة المزيفة مع المخدرات والمواد الغذائية التالفة التي تحمل تواريخ صنع مزورة ،
وكذلك الأدوية “ الاكسباير ” والمواد الصناعية والتجارية المغشوشة التي أخضعت الى التزوير والغش الصناعي
وتغيير مواعيد النفاد والإنتاج ، الأمر الذي تسبب بمقتل وهلاك الألوف من الأبرياء في عملية إبادة جماعية
لا تقل خطرا عن السيارات المفخخة التي تحصد أرواح الأبرياء في الأسواق الشعبية والتجمعات السكانية ” .